"الصحة" تدرج 3 مواد جديدة بجدول المخدرات.. "الماريجوانا وفودو وسبايس" الأخطر.. وتعاطيها المستمر يسبب السرطان.. والترامادول أشهر العقاقير المضافة.. وإدراج مواد يرفع عقوبة تداولها من جنحة إلى جناية

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 05:10 ص
"الصحة" تدرج 3 مواد جديدة بجدول المخدرات.. "الماريجوانا وفودو وسبايس" الأخطر.. وتعاطيها المستمر يسبب السرطان.. والترامادول أشهر العقاقير المضافة.. وإدراج مواد يرفع عقوبة تداولها من جنحة إلى جناية د. عادل عدوى
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الصحة، أمس الاثنين، القرار الوزارى الذى أصدره الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، الخاص بإضافة 3 مركبات عضوية وهى "الفودو، سبايس، وماريجوانا"، إلى القسم الثانى من الجدول رقم 1 الملحق بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960.

وتم إعداد هذا القرار بناء على الاجتماعات التى عقدتها اللجنة الثلاثية، المشكلة من وزارات العدل والصحة والداخلية، ناقشت خلالها إضافة عدد من المركبات العضوية المتداولة حاليا، والمعروفة إعلاميا بالفودو وسبايسى وماريجوانا، إلى القسم الثانى من الجدول الأول الملحق بقانون المخدرات، وقامت اللجنة الثلاثية برفع هذا المقترح إلى الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، لإضافة تلك الأعشاب إلى القسم الثانى من الجدول.

ويأتى القرار بتجريم الاتجار فى هذه المواد طبقًا لأحكام بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960، وذلك بعد ورود توصية فى هذا الشأن من إدارة المراقبة على المخدرات بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية، وذلك بعد حصولها على أحراز من تلك المواد من الإدارة العامة لجمارك القاهرة، تحتوى على عينات أكياس أعشاب يشتبه بأنها مخدرة، حيث تم تحليل عينات من هذه الأعشاب بمعامل الطب الشرعى.

وتعد الماريجونا من النباتات التى تأتى على رأس مجموعة واسعة من أنواع المهلوسات، المنتشرة على مستوى عدد كبير من دول العالم، ويؤدى تعاطيها بشكل مستمر إلى الإصابة بالسرطان واضطرابات الجهاز التنفسى، فيما يؤدى مخدر الفودو إلى السيطرة التامة على الجهاز العصبى وتخديره تماما، لاحتوائه على عدة مواد وهى "الإتروبين، الهيوسين، والهيوسيامين"، التى تصيب متعاطيه باحتقان شديد واحمرار بالوجه وحشرجة فى الصوت واتساع فى حدقة العين، وعندما ينتهى تأثيره على المتعاطى تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التى يشعر بها، ويصل تأثير تلك المواد على المتعاطى إلى حد الإصابة بالسرطان والوفاة المفاجئة، وقد يؤدى إلى فقدان مؤقت للذكرة وهلوسة بصرية.

أما مخدر سبايس أو ما يطلق عليه "الحشيش الصناعى"، فيعد من أخطر أنواع المخدرات المتداولة حاليا، وذلك لتسببه فى إصابة متعاطيه بهلاوس قد تستمر لعدة أيام، كما أنه يتم ترويجه عالميا على شبكة الإنترنت باعتباره نوع من العطور أو البخور، التى تؤدى إلى تحسين المزاج العام، ويصنع هذا المخدر من مجموعة من النباتات الآسيوية، مغطاه بمواد كيميائية تأثيرها مماثل لتأثير رباعى هيدرو كانابينول، المركب الرئيسى فى الماريجوانا، لكن مفعولها يزيد 200 مرة على مفعوله.

ولا تعد تلك المواد هى أولى المواد المخدرة التى يتم إضافتها إلى الجداول الملحقة بقانون المخدرات، وتحديدا القسم الثانى من الجدول الأول، حيث أصدر الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة الأسبق، القرار الوزارى رقم 125 لسنة 2012، الخاص بإضافة عقار الترامادول ونظائره إلى هذا الجدول، بدلا من الجدول الثالث الملحق بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960.

وتعنى إضافة عقار إلى الجدول رقم واحد الملحق بقانون المخدرات، إدراج عقوبة استيراده وتصديره وإنتاجه واستخراجه، وفصله وصنعه والاتجار فيه أو تعاطيه بدون تذكرة طبية من الطبيب المعالج، تحت بند الجناية بدلاً من الجنحة، وهو ما يرفع عقوبات تداول تلك العقاقير من 6 أشهر إلى 3 سنوات فى حالة الجنحة، إلى السجن من 3 إلى 15 فى حالة الجناية.

ويعرف القانون رقم 182 لسنة 1960، المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، المخدرات أو ما يطلق عليها بالقانون "الجواهر المخدرة"، بمواد ومستحضرات صيدلية لها تأثير "فارماكولوجى" على الإنسان، بحيث يختلف اختلاف الأدوية وجرعاتها عند استعمال أحدها كمسكن للألم أو كمنوم أو مخدر، مؤكدا أن هذه الجواهر المتقدمة لا غنى عنها فى العلاج الطبى، بل قد يلزم استخدامها لإنقاذ حياة مريض، غير أن إدمانها ينجم عنه أضرار بالغة للفرد والمجتمع، لأنها تقضى على بدن وعقل المدمن قضاء مبرما.

وأضاف القانون فى تعريفة للمخدرات، أن تلك المواد تهدم كيان المدمن البشرى كمخلوق آدمى، بجانب إضاعة مثله العليا وأهدار قيمته الروحية والمعنوية، أما المجتمع الذى يضم بين جنباته هؤلاء المدمنين، فهو مجتمع متخلف حضاريا غير أهل للسير فى ركب التقدم العلمى والأدبى على حد سواء، من أجل هذا لم يكن غريبا أن تعلن الدول المختلفة حربا لا هوادة فيها على إدمان المخدرات بين أبنائها، وأن تنظم التشريعات المختلفة استعمال هذه المخدرات والاتجار فيها، ومن أجل هذا أيضا كان القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون 122 لسنة 1989، وقد درجت فى الجدول الأول الملحق به المواد المعتبرة مخدرة والمسببة للأدمان التى تسرى عليها أحكام هذا القانون.

وفيما يلى تعريف القانون للمواد المخدرة:

النباتات التى تستخرج منها المواد المخدرة:
النباتات المعروفة لنا حاليا التى تمدنا بالجواهر المخدرة هى:
أولا : الخشخاش PAPAVER SOMNIFERUM
ثانيا : الكوكا ERYTHROXYLUN – COCA
ثالثا : الحشيش CANNABIS
رابعا : القات CATHA EDULIS

ويتم أستخلاص الأفيون من الخشخاش بتجريح ثماره، وأهم أشباه قلويداته
هو "المورفين" ومركباته وأملاحة ومشتقاته.

أما نبات "الحشيش" فيستعمل كما هو تحضر منه الصبغة والخلاصة.

وكذلك يستعمل نبات "القات" منه "الكاثين" و"الكاثينين" و"الكاثيدين".

الجواهر المخدرة المختلفة:

تضمن الجدول الأول إليه والملحق بالقانون، مركبات كثيرة خلقت معمليا لها نفس المفعول المسكن أو المخدر لأشباه القلويات المستخرجة من النباتات السابق ذكرها، وإن كانت قد أعطيت لها أسماء تجارية، وتسرى عليها قواعد تنظيم استعمال المخدرات وتخضع لأحكام مكافحة الأدمان.

المنومات والمنبهات:

شاع استعمال بعض مركبات حمض "البارييثوريك" المستخدمة كمنومات بين الطبقة المدمنة على تعاطى الأفيون، إذ أنها تهيئ للمدمنين نفس الأثر الناتج من تعاطيهم للأفيون، وإزاء ذلك كان لابد من مكافحة هذا النوع من الإدمان أيضا، لإدراج تلك المركبات فى الجدول السابق تحديدا لاستعمالة ومنعا لإدمانه، ومع كون أثره الفارماكولوجى هو التنبيه على نقيض المخدرات، إلا أنهما يتفقان فى أنها يسببان الإدمان، وهو ما شرع القانون لمكافحته.

وفيما يلى الجدول رقم (1) الملحق بالقانون "المواد المعتبرة مخدرة"

1 – كوكايين (1) Cocaine

كافة مستحضرات الكوكايين المدرجة أو غير المدرجة فى داستير الأدوية، التى تحتوى على أكثر من 0.1% من الكوكايين سواء صنعت من أوراق الكوكا (خلاصتها السائلة أو صبغتها) أو من الكوكايين مخففات الكوكايين فى مادة غير فعالة سائلة أو صلبة أيا كانت درجة تركيزها.

2 – هيروين Heroin ثنائى أسيتيل مورفين.

بذاته أو مخلوطا أو مخففا فى أى مادة كانت درجة تركيزه وبأى نسبة.

3 – أتورفين Etorphine

(1) مواد الجدول الأول مستبدلة بقرار وزير الصحة رقم 295 لسنة 1976
الوقائع المصرية 206 فى 5 سبتمبر سنة 1976م .

4 – إثيل ميثيل الثيامبيوتين Ethylmethylthiambutene

5 - أستيل مثياديول : Acetylmethadol

6 - أستيوروفين: Acetorphine

7 - أكسجونين : Ecgonine

8 - أكسيموروفون : Oxymorphone

9 - الأفيون : Opium

ويشمل الأفيون الخام والأفيون الطبى والأفيون المحضر بجميع مسمياتهم، كل مستحتضرات الأفيون المدرجة أو غير المدرجة فى دساتير الأدوية التى تحتوى على أكثر من 0.2% من المورفين.

ومخففات الأفيون فى مادة غير فعالة سائلة أو صلبة أيا كانت درجة تركيزها.

10 – ألفا ستيل ميثادول : Alphacetylmethadol

11 – أمفيتامين : Amphetamine

12 – أمورياربيبال : Amobarbital

13 – إيتونيتازين : Etonitazene

14 – هيدروكودون : Hydrocodone

15 – هيدرومورفون : Hydromorphone
ثنائى هيدرومورفينون: Dihydromorphinone

16 – بثيدين : Pethidine

17 – بنزويل مورفين : Benzoylmorphine

18 – بيتا بروفين : Betaprophine

19 – بيوتالبيتال : Butalbital

بذاته وأملاحة بذاتها فى جميع أشكالها الصيدلية المختلفة.

20 – ثيباكون : Thebacon

21 – ثيبايين : Thebaine

22 – حشيش : Cannabis

بجميع أنواعه ومسمياته مثل الكمنجة أو البانجو أو المارجوانا، أو غير ذلك من
الأسماء التى قد تطلق عليه، الناتج أو المحضر أو المستخرج من أزهار أو
أوراق أو سيقان أو جذور أو باتلنج نبات القنب الهندى كنابيس (ساتيفا) ذكرا
كان أو أنثى.

المستحضرات الجالينوسية للقنب الهندى (الخلاصة والمضبغة).

المستحضرات التى قاعدتها خلاصة أو صبغة الهندى.

مستحضرات راتنج القنب الهندى (أى كل المستحضرات المحتوية على عنصر القنب الهندى الفعال أى الراتنج بأى نسبة كانت).

خلاصة النبات أو أى جزء منه مثل زيت الحشيش.

البودرة المكونة من كل أو بعض أجزاء نبات الحشيش مثل بودرة الحشيش أو فى أى خليط آخر.

الرتنجات الناتجة من النبات سواء كانت فى صورة نقية أو على شكل خليط أى كان نوعه.

23 – ديكسامفيتامين: Dexamphetamine

24 – ديزو مورفين : Desomorphine

25 – راسيمورفان : Racemorphan

26 – كيتوبيميدون : Ketobemidone

27 – مثيل ثنائى إهدرومورفين : Methyldihydromorphine

28 – مستخلصات قش الخشخاش : Concentrate of poppy straw

المادة الناتجة من عملية تركيز قش الخشخاش.

29 – مثيل فيندات : Methylphenidate

بذاته وأملاحة بذاتها فى جميع أشكالها الصيدلية المختلفة.

مثل: ريتالين Ritalin



أخبار متعلقة:


الصحة: إضافة "الفودو والسبايسى والماريجوانا" ضمن جدول المخدرات








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة