المصرية اللبنانية تصدر كتاب "الرواية وتحرير المجتمع" للناقدة أمانى فؤاد

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 03:11 ص
المصرية اللبنانية تصدر كتاب "الرواية وتحرير المجتمع" للناقدة أمانى فؤاد صورة أرشيفية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن الدار المصرية اللبنانية، كتاب بعنوان "الرواية وتحرير المجتمع"، للناقدة الدكتورة أمانى فؤاد، ضمن سلسلة رؤى نقدية، وهى السلسلة التى تبنتها الدار بناء على مقترح من الجمعية المصرية للنقد الأدبى برئاسة الناقد الدكتور صلاح فضل.

الكتاب يشمل أربعة مباحث رئيسية تخوض فى فضاءات للنقد بعضها يكاد يكون غير معروف للقارئ العربى، ويتناول المبحث الأول التقنية وسؤال الدين، والثانى التقنية وسؤال الواقع الافتراضى والفانتازيا، والثالث التقنية الروائية وسؤال التاريخ، أما المبحث الرابع فيتطرق إلى التقنية الروائية وسؤال اللغة والسرد.

وتضع الناقدة تحت مجهرها النقدى سبعة عشر عملًا روائيًا لكتاب ينتمون إلى أجيال مختلفة، وإن كان غالبيتهم من الشباب بحثًا عن إجابات لأسئلتها المؤرقة، والأعمال هى "إنجيل آدم" و"كلب بلدى مدرب" لمحمد علم الدين، "كتاب النحات"، و"إلياس"، و"عالم المندل" و"صانع المفاتيح" لأحمد عبد اللطيف، "ضريح أبى" و"الحياة الثانية لقسطنين كفافيس" لطارق إمام، "باب الخروج" لعز الدين شكرى"، "صياد الملائكة " لهيدرا جرجس.

والمتبحر فى سطور الكتاب وما ورائه يدرك مدى صدق الكاتبة حين نوهت فى استهلالها أن دراستها لا ترصد تيارًا فنية بالمعنى الجماعى الذى يمثل تيارًا بقدر ما ترصد لثورة كتابية فنية يتميز فيها كل نص، وكل روائى على حدا دون التقييد بالجيل الذى ينتمى إليه الروائى اتكاء على فردية الفن والإبداع، وإن مثلت تيارا كما بدا جليا فى الدراسات التطبيقية، فالتيار يحمل اختلافاته التى تحافظ على فردانية كل تجربة .
كما تحافظ على مفهوم الثورة ذاته متجددا ،وتوضح الناقدة أن مفهوم التيار كما تبلور فى المراحل التاريخية السابقة كان يتمركز حول عوالم أيديولوجية كبيرة لم يعد لها وجود الآن بعد أن تشذرت وتفككت.
وحين تتحدث المؤلفة فى كتابها وكما انتهت قراءاتها النقدية لـ"17" رواية وغيرها عن ثورة تخط ومجاوزة وتطوير فى التقنيات، فلا تعنى استحداثا جذريًا للتقنيات أو ابتكارا من عدم، بل تنطلق من طبيعة الفن وسياقاته الخاصة التى تختلف عن الثورة فى مجال السياسة لتتلمس المساحات المشتركة بين التقنيات التقليدية والجديدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة