البابا تواضروس يصل القاهرة عائدا من روسيا غدا.. الأنبا بسنتى: عقيدة البابا غير الدولة وعندما يشهد لها عالميا فذلك قوة لمصر.. "عازر": مكانته الدولية تجعل كلامه مصدقا وحديثه عن مصر فى الخارج وطنيا

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 11:46 م
البابا تواضروس يصل القاهرة عائدا من روسيا غدا.. الأنبا بسنتى: عقيدة البابا غير الدولة وعندما يشهد لها عالميا فذلك قوة لمصر.. "عازر": مكانته الدولية تجعل كلامه مصدقا وحديثه عن مصر فى الخارج وطنيا البابا تواضروس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القاهرة غدا الثلاثاء، عائدا من رحلته الرعوية لروسيا، والتى استغرقت 7 أيام، والتى بدأها الثلاثاء الماضى على رأس وفد رفيع المستوى من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتقى خلالها برأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيرل، كما عقد لقاءات بكل من المطران هيلاريون بإدارة العلاقات الكنسية الخارجية بطريركية موسكو، ومساعدة الراهب القس استفان، والسفير المصرى فى روسيا د.محمد البدرى، وسيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى، كما زار البابا عدة كاتدرائيات وكنائس بموسكو ومدينة بطرسبرج والتقى العديد من الأساقفة ورؤساء الأديرة.

وقال الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن زيارة البابا تواضروس لروسيا والزيارات السابقة لكل دول الخارج، كانت تدعم موقف مصر، وتقوية أمام العالم كله، من حيث التأكيد على أن ما حدث ثورة حقيقة، والتأكيد على خارطة الطريق، مؤكدا أن قوة موقف البابا فى دعمه لمصر تنبع من أن العقيدة الدينية للبابا غير العقيدة الإسلامية التى بالدولة، وحينما يشهد لمصر وموقفها أمام العالم فذلك يعد قوة لمصر.

وأوضح بسنتى، أن زيارة البابا سواء لكنائس أرثوذكسية أو غير أرثوذكسية على مستوى العالم يعود بعلاقات حب وود بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وغيرها من الكنائس، مما يكون له انعكاسات طيبة بين شعب الكنائس فى كل العالم، وكل العالم سواء العلاقات الإسلامية المسيحية أو حتى العلاقات بين الأديان المختلفة.

وأكدت مارجريت عازر، البرلمانية السابقة، عضو المجلس القومى للمرأة، أن زيارة البابا تواضروس الثانى، لروسيا لها عائد وطنى على العلاقات بين مصر وروسيا، فهى فى الأساس زيارة رعوية ولتوطيد العلاقات بين مصر وروسيا، خاصة أننا نحتاج روسيا فى الدعم الاقتصادى والعسكرى وهى من الدولة القوية فنحن بحاجة لدعمها.

وأضافت عازر، أن البابا تواضروس تحدث فى روسيا بشكل وطنى عن الحكومة المصرية وطموحات الرئيس عبد التفاح السيسى، واستكمال خارطة الطريق والمشروعات القومية، وأننا وطن واحد ولا يوجد تمييز به، لذا فالبابا يعمل على تحسين صورة مصر أمام روسيا والعالم.

وشددت عازر، على مكانة البابا تواضروس الدولية، وبصفته أكبر رجل دين مسيحى فى المنطقة وما يتمتع به من مصداقية واحترام وتقدير على مستوى العالم، لذا فكلامه مصدق، كما أنه تحدث كثيرا خلال زياراته لدول الخارج سواء كندا أو أوروبا أو حتى دول الخليج على أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية خالصة بإرادة شعبية كاملة وليست انقلابا عسكريا، كما أن مصر ما زالت فى طريقها لاستكمال خارطة الطريق التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

وزار البابا خلال تواجده فى روسيا 7 كنائس كبرى، حيث صلى قداسا بكنيسة برابراجنسكى جوسبودنى (الرؤيا) التابعة للكنيسة الأرمينية بموسكو صباح الاثنين الماضى، بحضور المطران يزراس مطران الكنيسة الإرمينية وكهنة الكنيسة الأرمينية، كما زار كنيسة القديس نيقولاوس بمدينة بطرسبرج، وكنيسة القديسة بطرس وبولس مدينة بطرسبرج، وترأس قداسا آخر فى كنيسة القديسة كاترين الأرمينية ببطرس برج بروسيا.

كما زار الباباكنيسة الثالوث القدوس ببطرسبرج، وكنيسة Kazanskiy بطرسبرج، بالإضافة إلى كاتدرائية القديس إسحق والمعروفة الدلماسكى، وكنيسة القيامة المعروفة باسم كنيسة المسيح المخلص، أربعة كاتدرائيات وعدد من الكنائس الصغيرة بالكرملين.

وزار البابا 6 أديرة كبرى داخل موسكو وبطرسبرج بروسيا، حيث زار دير القديس الكسندروس بطرسبرج bishop nazeri lovero ، ودير نوفاتيرج، ودير مارتا ومارى للراهبات، ودير بروفيسكى للراهبات، وأيضا دير الثالوث القدوس، ودير نوفوسباسكاى بروسيا، كما قام البابا بزيارة متحفى متحف إيرميتاج بطرسبرج ، ومتحف بيتر هوف.

واستقبل البابا خلال تواجده بروسيا رئيس ونائب الرئيس للجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية السيدين OLEG L.FOMIN VICE - PRESIDENT والذى كان مديرا للمركز الثقافى الروسى بمصر لمدة ثلاث سنوات، وأيضا مجموعة من الفنانين التشكيليين الروس الذين تربطهم بالكنيسة القبطية علاقات عمل، يترأسها الفنان التشكيلى ألكسندر زيفياج إنتسيف، كما أهدى البابا تواضروس عمدة مدينة بطرسبرج poltavcherks هدية تذكارية من تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ويذكر أن الوفد الكنسى الذى رافق البابا تواضروس فى رحلته الرعوية لروسيا الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبرارى، الأنبا صرابيون أسقف لوس أنجلوس، الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، القس أنجيلوس إسحق سكرتير البابا، القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، تماف أدروسيس رئيس دير الأمير تادرس للراهبات، د.إسحق إبراهيم عجبان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة