الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تهاجم السويد وتعتبرها معادية للسامية.. ليفنى تهاجم عباس بسبب تصريحاته حول الأقصى.. الكشف عن تنفيذ وحدة الضفادع الإسرائيلية عمليات سرية بالبحرين الأحمر والمتوسط

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 01:49 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تهاجم السويد وتعتبرها معادية للسامية.. ليفنى تهاجم عباس بسبب تصريحاته حول الأقصى.. الكشف عن تنفيذ وحدة الضفادع الإسرائيلية عمليات سرية بالبحرين الأحمر والمتوسط تسيبى ليفنى،
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة الإسرائيلية

ليفنى تهاجم عباس بسبب تصريحاته حول الأقصى وتعتبرها مثيرة للاستياء

هاجمت وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبى ليفنى، رئيسة حزب "الحركة" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بسبب تصريحاته الأخيرة عن الحرم القدسى، واعتبرتها بالخطيرة والمثيرة للاستياء.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن ليفنى انتقدت عباس أيضا بسبب رسالة التعزية التى بعثها إلى عائلة الفلسطينى معتز حجاوى، مرتكب عملية إطلاق النار على الناشط اليمينى اليهودى المتطرف يهودا جليك بالقدس الأسبوع الماضى.

وقالت ليفنى إن الرسالة تصوِر حجاوى على أنه شهيد وتصف قوات الأمن التى قتلته بعدوانية، زاعمة بأن إسرائيل صاحبة السيادة على القدس مما يحملها مسئولية التصرف اللائق، رافضة أى مسعى لتغيير الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف كونه سيحول النزاع مع الفلسطينيين إلى صراع مع الدول العربية والإسلامية بأسرها.



يديعوت أحرونوت

إسرائيل تشن الحرب على السويد.. الدولة الإسكندنافية المعترفة بفلسطين تتحول لأكثر الدول عداء لتل أبيب بأوروبا..مؤسساتها الاقتصادية تقاطع شركات وبنوك الاحتلال.. والمستوطنون: السويديون معادو السامية الجدد

بدأت إسرائيل فى شن حربا على دولة السويد، الدولة الإسكندنافية الوحيدة فى أوربا التى اعترفت بفلسطين، حيث بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالهجوم عليها ووصف مسئولون بتل أبيب السويد بأنها أكثر الدول الأوروبية عداء لإسرائيل.

وأوضح المسئولون الإسرائيليون أن العداء لا يتوقف عند مواقف تتخذها الحكومة السويدية فحسب، بل عن أجواء شعبية معادية لإسرائيل تنعكس بحملات مقاطعة إسرائيل وإعلان العديد من الشركات والبنوك وصناديق التقاعد مقاطعة إسرائيل ماليا واقتصاديا.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى قوله إن السويد أصبحت أكثر الدول عداء لإسرائيل فى أوروبا، الأمر الذى لا يتمثل بقرارات حكومية فحسب، بل أيضا بقرارات اتخذتها مؤسسات اقتصادية ومالية بمقاطعة شركات وبنوك إسرائيلية.

وقال المسئول الإسرائيلى: ليس صدفة أن تكون السويد هى الدولة الإسكندنافية الوحيدة التى تعترف بفلسطين، فالتوجهات فى أوساط الجمهور السويدى مناهضة لإسرائيل، واصفا السويد بأنها إحدى الدول التى تقود حملات مقاطعة إسرائيل.

وأضاف المسئول قائلا: "على سبيل المثال، نشر صندوق التقاعد التابع لموظفى القطاع الحكومى فى السويد قائمة مكونة من 16 شركة من دول مختلفة يسرى عليها قرار المقاطعة بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان"، موضحا أن من بين الشركات والبنوك الإسرائيلية التى طالتها المقاطعة السويدية بنك "بوعليم"، وبنك "ليئومى"، وبنك "ديسكونت"، وشركة "سيلكوم" للاتصالات، وشركة "بيزيك" للاتصالات، مشيرا إلى أن قرار صندوق التقاعد السويدى جاء بسبب نشاط تلك الشركات فى المستوطنات.

وأشارت يديعوت إلى أنه من جانب آخر، مارس صندوقا تقاعد كبيران الضغط على شركات أجنبية لإلغاء مشاريع فى الأراضى المحتلة عام 1967، من بينها الشركات التى عملت فى خط القطار الداخلى فى القدس، كـشركة "واؤوليا" وشركة "ألستوم" الفرنسية.

وأعلن صندوق تقاعد آخر تابع لوزارة المالية السويدية مؤخرا أنه يعتزم مقاطعة شركتين دوليتين بسبب نشاطهما فى إسرائيل والمستوطنات وهى شركة البناء "Cemex"، وشركة "HP" منتجة الحاسب الآلى والإلكترونيات بسبب صفقة عقدتها مع إسرائيل لتزويدها بمعدات إلكترونية، كما قرر بنك، "نورديا" السويدى، وهو أحد أكبر البنوك فى شمال أوروبا، العام الماضى مقاطعة شركة "Cemex".


إسرائيل


وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن هذه الإجراءات تعكس أجواء شعبية مناهضة لإسرائيل، نابعة بالأساس من التغطية الإعلامية للأحداث ومن مواقف الحكومة السويدية منها.

وقال دبلوماسى إسرائيلى، إنه على مدى سنوات طويلة، كانت الدنمارك هى الرائدة فى مناهضة إسرائيل غير أن السويد تجاوزتها، فيما توقع مسئولون فى الحكومة الإسرائيلية أن تشهد الأسابيع القريبة تصاعدا فى حملات المقاطعة لإسرائيل فى السويد.

وعلى الرغم من ذلك قالت يديعوت أن وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، قرر إعادة السفير الإسرائيلى فى السويد، يتسحاق بخمان، إلى ستوكهولم بعد سحبه الأسبوع الماضى احتجاجا على اعتراف الحكومة السويدية بدولة فلسطين.

وذكرت الصحيفة اليوم الاثنين، أن كبار المسئولين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية أوصوا أمام ليبرمان بعدم تصعيد الأزمة مع السويد وإعادة السفير خلال أسبوعين.

وفى غضون ذلك، ادعى مسئول فى وزارة الخارجية أن إسرائيل حققت "فوزا دبلوماسيا" بعد أن تمكنت من إقناع الدول الإسكندينافية، الدنمرك والنرويج وفنلندا، بالامتناع حتى الآن عن الاعتراف بدولة فلسطين، بعد أن كانت وزارة الخارجية السويدية قد حاولت إقناع هذه الدولة بتنفيذ خطوة كهذه.

وفى السياق نفسه، نقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى عن قادة مجلس المستوطنات قولهم إن السويد تقود حملة المقاطعة ضد الشركات الإسرائيلية التى تعمل فى المستوطنات، وقالوا إن السويديين هم "معادو السامية الجدد".



معاريف

غواصات مصر وأسلحة إيران لحزب الله وصواريخ "ياخونت" السورية أكبر تهديدات سلاح البحرية الإسرائيلى.. وحدة الضفادع "السرية 13" تنفذ عمليات سرية بالبحرين الأحمر والمتوسط.. ورئيس الأركان يمنحها وسام التميز

الاحتلال الإسرائيلى

كشفت دولة الاحتلال الإسرائيلى مؤخرا عن أبرز التهديدات التى تواجه سلاحها البحرى خلال الفترة الأخيرة، وجاء على رأس تلك التهديدات الغواصات التى يمتلكها سلاح البحرية المصرى بجانب الأسلحة الإيرانية التى يتم تهريبها لحزب الله اللبنانى وصواريخ "ياخونت" الروسية الصنع التى يمتلكها نظام بشار الأسد، فى سوريا حتى الآن.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن دولا كبيرة بالشرق الأوسط تيقظت للاهتمام الذى يوليه الجيش الإسرائيلى لسلاح البحرية، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى ينظر بعين الاعتبار للتحديات الجديدة التى تتبعها مصر وعلى رأسها عمليات التفاوض للحصول على غواصات جديدة ومتطورة من ألمانيا، وتوقيع السعودية لصفقة أسلحة ضخمة، مشيرة إلى أن التهديد من البحر يزداد يوميا.

ولفتت الصحيفة إلى أن من بين التهديدات التى تواجه البحرية الإسرائيلية هو حصول سوريا على العشرات من صواريخ أرض - بحر من أنواع مختلفة من روسيا، مع رءوس حربية بقوى مختلفة، والتى تغطى كل مساحة إسرائيل، وفى مقدمتها صاروخ "ياخونت" البحرى المتطور.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا الوضع الإستراتيجى الجديد فى المنطقة يفهمه جيدا قباطنة سلاح البحرية الإسرائيلية خاصة المقدم "G"، الاسم الحركى، لقائد وحدة الكوماندوز البحرى "السرية 13".

وأوضحت معاريف أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس منح مؤخرا وسام التقدير والتميز، لجنود وحدة الكوماندوز البحرى الخاصة "شايطيت 13" – السرية 13، تقديرا لدورها فى تنفيذ عمليات سرية فى البحرين الأحمر والمتوسط، حيث تمت مراسم منح الأوسمة فى قاعدة الوحدة بـ "عتليت" قرب مدينة حيفا.

ومن بين العمليات التى كشف النقاب عنها قيام الوحدة بمحاولة تسلل على شاطئ "السودانية" بقطاع غزة بداية الحرب الأخيرة على القطاع، قبل أن تصطدم بمقاتلين من كتائب القسام التابعة لحماس وسرايا القدس ويصاب 4 من جنودها بجراح.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الوحدة قامت بعمليات خاصة أخرى فى القطاع لم يكشف النقاب عن طبيعتها، فى حين أعرب قائد سلاح البحرية الإسرائيلى الجنرال رام روتبرج، عن تقديره الكبير للعشرات من عمليات الوحدة السرية العابرة للحدود الإسرئايلية والتى تم تنفيذها فى المعارك التى تتوسط الحروب كما قال.

وأضاف قائد البحرية الإسرائيلية، أن تلك النشاطات تم تنفيذها بشكل سريع وخاطف فى عدة جبهات أظهرت قدرة تخطيط وتنفيذ عالية للوحدة التى عادة ما تحاط تفاصيل عمليات بغطاء من السرية البالغة.

وفى السياق نفسه، قال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن المسرح البحرى فى الشرق الأوسط تغير بشكل كبير منذ الحرب اللبنانية الثانية، فسلاح البحرية تعلم الدروس، وقام بتحديث مفاهيم المناورة ورفع من مستوى كفاءته، ولكن العدو أيضًا لم يبق فى مكانه دون تقدم.

وتتميز "السرية 13" فى قدرتها على الوصول إلى الأهداف من خلال البحر والغوص، والمعدات فوق مائية وتحت مائية.

وتعد "السرية 13" وحدة نخبة فى سلاح البحرية الإسرائيلى، وتعتبر من وحدات النخبة فى جيش الاحتلال الإسرائيلى المتخصصة فى مجال المعارك الصغيرة فى البحر والشواطئ، وكان مجرد الحديث عن وجود هذه الوحدة واسمها الكامل ممنوعا من النشر فى الصحافة الإسرائيلية لسنوات طويلة، وخلال عقود من نشاطها، قامت الوحدة بالمئات من الحملات معظمها فى أراضى الدول العربية، حسب الموقع الإسرائيلى، والقليل منها تم السماح بالنشر عنه.

تأسست السرية 13 من أجل أن تكون قوة مهاجمة فى مياه دول أعداء إسرائيل وشواطئها، وذلك من خلال استخدام طرق مختلفة من العمليات العسكرية كالغوص، والإغارة، والتخريب، والهبوط بالمظلات، والكمائن والاقتحامات، وكانت قبل قيام إسرائيل قد نشطت وحدة مماثلة فى إطار عمليات "البلماح" - قوات الصدمة، والقوة العسكرية المنتظمة لمنظمة "الهاجاناه"، والتى عملت قبل قيام إسرائيل بين سنوات 1941 و1948 وكانت تسمى "الخلية الإرهابية البحرية".

فى البداية، نفذت الخلية الإرهابية عمليات بحرية وبرية ضد السفن البريطانية وخلال حرب 1948 حين أضحت الجيوش العربية هدفًا لها، أغرقت الوحدة سفينة الأسلحة العربية "لينو" والتى رست فى شواطئ إيطاليا، وقامت بالسيطرة على سفينة أسلحة أخرى اسمها "أرجيرو" وأغرقت سفينة "الأمير فاروق"، وهى السفينة الرائدة فى الأسطول المصرى.

فى تلك السنوات، تم تحديد أساليب العمليات والقتال للوحدة، بإشراف رجل كوماندوز بحرى إيطالى اسمه بيورنزو كبريوتى، وبحلول عام 1949 كان هناك عدد من الخلايا الإرهابية الإسرائيلية التى تعمل معها، والتى توحدت عام 1949 فى وحدة واحدة "الكوماندوز البحرى"، والتى سمّيت ابتداء من شهر مايو1952 باسم "السرية 13"، ويعود أصل الرقم 13 فى اسم الوحدة، وفقا لعادات المقاتلين لتناولهم الخمر حتى حالة السكر فى اليوم الثالث عشر من كل شهر. وكان يوحاى بن نون أول مؤسس وقائد للسرية.

تتميز السرية 13 فى قدرتها على الوصول إلى الأهداف من خلال البحر، والغوص، والمعدات فوق مائية وتحت مائية، وتتألف الوحدة من نخبة المقاتلين والذى يسمون "الضفادع البشرية" فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، ويدوم مسار تدريبها زمنًا طويلا، ويعتبر من أكثر المسارات صعوبة واحترافية فى جيش الاحتلال.

وتقع القاعدة الرئيسية للسرية 13 على شاطئ عتليت جنوبى حيفا، وقام أحد مقاتلى السرية فى سنوات الستينيات من القرن الماضى بتصميم شعارها، خفاش يرتدى مرساة سلاح البحرية، سيف الجيش ولغم بحرى.

وشاركت السرية 13 فى المئات من عمليات الكوماندوز، والتى بقيت معظمها سرية حتى يومنا هذا، وقد أجبر قادتها فى سنواتها الأولى على الصراع من أجل دمجها فى حملات ذات أهمية، وعلى الرغم من ذلك، لم تعتبر حرب يونيو 1967 فترة براقة للوحدة، فقد فشلت بعض عمليات السرية، خلال الحرب، وكان هدفها تفجير السفن التى رست فى موانئ مصر وسوريا، وخلال إحدى هذه العمليات، التى جرت فى ميناء الإسكندرية، تم أسر 6 من مقاتلى الوحدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة