مصر من أعلى عشرة دول فى معدلات الإصابة بمرض السكر فى العالم.. الأطباء: 382 مليون مريض بالسكر فى العالم.. و70% من المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بالسكر يعانون من زيادة الوزن والبدانة

الأحد، 02 نوفمبر 2014 12:19 م
مصر من أعلى عشرة دول فى معدلات الإصابة بمرض السكر فى العالم.. الأطباء: 382 مليون مريض بالسكر فى العالم.. و70% من المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بالسكر يعانون من زيادة الوزن والبدانة صورة ارشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد خطاب أستاذ الغدد الصماء والسكر بطب قصر العينى، أن هناك 382 مليون مريض بالسكر فى العالم منهم 90% يعانون من النوع الثانى للسكر، فى حين يعانى أصحاب النسبة الباقية من النوع الأول من السكر المعروف بسكر الأطفال والمعتمد فى علاجه على الأنسولين، وتعد مصر واحدة من أعلى عشر دول فى العالم فى معدلات الإصابة بالمرض.

وتؤكد نتائج الدراسات الدولية كما أوضح الدكتور صلاح شلباية أستاذ الغدد الصماء والسكر بطب عين شمس، أن مرض السكر غير المنضبط هو أحد الأسباب الرئيسية المؤدية لأمراض الكلى والفشل الكلوى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والعينين وبتر الأطراف، كما أنه واحد من الأسباب الرئيسية التى تؤدى للوفاة خاصة إذا اجتمع معه أمراض أخرى كزيادة دهون الدم وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة.

وتعد المراحل المتأخرة من الفشل الكلوى أحد المضاعفات الخطيرة لعدم السيطرة على مستوى السكر فى الدم، وقد يؤدى العلاج الدوائى المكثف لتحقيق فوائد طويلة الأمد بالنسبة لوظائف الكليتين، وأكد الدكتور يحيى غانم أستاذ الغدد الصماء والسكر بطب الإسكندرية أن السيطرة المشددة على الجولوكوز عند مرضى السكر من النوع الثانى تؤدى لتحقيق خفض دائم لخطر الإصابة بالفشل الكلوى لسنوات عديدة نتيجة الرعاية المستمرة، حيث يرتفع معدل الإصابة بالفشل الكلوى بمعدل 4 أضعاف معدلاته العادية بين مرضى السكر، وقد أثبتت الدراسة العالمية أن استمرار علاج السكر من النوع الثانى لأكثر من 5 سنوات بعقار "جليكلازايد إم أر"، أظهر من واقع النتائج العملية أن المرضى الذين استمروا على العلاج طيلة هذه الفترة قد تميزوا بانخفاض مخاطر الإصابة بالفشل الكلوى والحاجة لعمليات الغسيل الكلوى وعمليات زرع الكلى.

وأوضح الدكتور شريف حافظ أستاذ الغدد الصماء والسكر بطب قصر العينى، أن كل من استمروا على العلاج المكثف بمركب "جليكلازايد إم أر" كعلاج أساسى، لأكثر من 5 سنوات قد تمتعوا بانخفاض ملحوظ فى مخاطر الإصابة بالفشل الكلوى عندما عادوا للعلاج المعتاد بعد 7 سنوات.

وأشار الدكتور إبراهيم الإبراشى أستاذ الغدد الصماء والسكر والعميد السابق للمعهد القومى للسكر إلى أن مرضى السكر يحدث لهم مضاعفات ولكن مع ضبطه تقل هذه المضاعفات، وكلما كان المريض حريص على ضبط مستوى السكر بالدم فإن ذلك يقلل من نسبة الزلال فى البول، ومن ثم يقلل من احتمالات الإصابة بالفشل الكلوى لأكثر من 60 % مقارنة بأصحاب السكر غير المنضبط.
ولتجنب ارتفاع مستوى السكر بالدم ينصح الدكتور الإبراشى مرضى السكر من النوع الثانى بإجراء تحليل للكشف على مستوى كل من الزلال الدقيق فى البول، والهيموجلوبين السكرى كل 3 شهور مع ضبط ضغط الدم.

وقال من الغريب إنه رغم كل ما يعرف عن المضاعفات الخطيرة للمرض، أعلنت دراسة أمريكية نشرت حديثا أن نسبة كبيرة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسكر من النوع الثانى لا يعتقدون أنهم فى دائرة الخطر، وربما لم يحاولوا الحصول من أطبائهم على رسالة واضحة عن وضعهم الحقيقى من المرض واحتمالات إصابتهم به.

وقال للوصول إلى هذه النتيجة، قام باحثو الجمعية الأمريكية للسكر بإجراء مسح على 1400 أمريكى تبلغ أعمارهم 40 عام فأكثر بجانب 600 من مقدمى الرعاية الصحية وكشفت نتائج الفحص المعملى أن أكثر من 40 % من المجموعة الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى كانوا يظنون أنهم غير معرضين لخطر الإصابة فى حين كان 30% فقط من المرضى يعتقدون أنهم بالفعل معرضون لخطر متزايد للإصابة بالمرض، مع استعدادهم لتعديل أسلوب حياتهم لتجنب المخاطر.

كما أوضح نصف هذه المجموعة الأخيرة أنهم يتناقشون بصورة منتظمة مع مقدمى الخدمات الصحية بشأن مستوى ضغط الدم، ومستوى السكر فى الدم، ومستوى الكولستيرول، بينما لم يكن سوى 25 % فقط من المجموعة الأكثر عرضة للإصابة بالسكر من النوع الثانى على معرفة كاملة بإمكانية إصابتهم بالمرض، مثل تناول وجبات غذائية سليمة صحيا، وممارسة قدر أكبر من الأنشطة الرياضية كذلك كان 70% من المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بالسكر يعانون من زيادة الوزن والبدانة.

وقال إن أكبر عائق للوقاية من المرض كان يتمثل فى عدم الالتزام باتباع التغيرات الموصى بها فى أسلوب الحياة، وقد يرجع ذلك فى رأيهم إلى أن 80 % من المعرضين لخطر الإصابة يعتقدون خطأ أنهم يتمتعون بصحة جيدة تماما وأنهم بعيدون عن الخطر إلا أن مضاعفات المرض تظهر فجأة على المريض دون استئذان بعد سنوات قليلة من الإهمال، وعدم الاهتمام بعلاج المشكلة منذ بدايتها المتمثلة فى احتمالات الإصابة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة