لأول مرة فى الشرق الأوسط..

تقنيات جديدة لمطالعة مجلة"ماجد"فى ذكرى انطلاقها

الثلاثاء، 23 فبراير 2010 07:58 م
تقنيات جديدة لمطالعة مجلة"ماجد"فى ذكرى انطلاقها ألعاب يمكن الاستمتاع بها مع "ماجد"
خاص (اليوم السابع)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتزامن مع الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس مجلة الأطفال العربية الشهيرة "ماجد"، أعلنت شركة أبوظبى للإعلام، الجهة الناشرة للمجلة، عن تدعيم شخصية "ماجد" بتقنية "الواقع المزيد" الجديدة، فى خطوةٍ تهدف إلى زيادة تفاعل المعجبين مع هذه الشخصية المحببة للأطفال، ليكون بذلك أول تطبيق لهذه التقنية فى منطقة الشرق الأوسط.

كما أعلنت شركة أبو ظبى للإعلام أن عددى مجلة "ماجد"، اللذين سيتم إصدارهما غدا 24 فبراير و3 مارس المقبلين، سيحتويان على صفحةٍ "سحرية" تدمج عالم المستخدم الحقيقى بعالم الصور المذهلة التى يتم تصميمها حاسوبياً، وذلك عبر كاميرا الويب الموجودة فى جهاز الكمبيوتر.
وبفضل هذه التقنية الجديدة التى أحدثت ضجةً كبيرةً فى صناعة الإعلام والترفيه خلال الأشهر القليلة الماضية، سيكون فى مقدور المعجبين بشخصية "ماجد" التواصل مع عالم ألعاب ماجد الترفيهية عبر أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وأن يلعبوا مسابقاتٍ تفاعلية مع "ماجد".

كما سيستطيع قراء المجلة التمتع بعالمٍ مذهل يجمع بين الواقع والخيال، الأمر الذى سيتم توفيره بمجرد تحميل برنامجٍ خاص من موقع Majed.ae وعرض صفحة المجلة الإلكترونية على كاميرا الويب المرفقة بجهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم.

ومن المنتظر أن يسمح ذلك بخلق بيئةٍ تسمح للمستخدمين باستكشاف المجلة عبر تقليبها أمام كاميرا الويب، مع الإشارة إلى أن التحكم بهذه اللعبة سيكون من خلال لوحة المفاتيح.

ولتسليط الضوء على هذه التقنية الجديدة، قال ريكى غاى، المدير التنفيذى لوحدة الإعلام الرقمى التابعة لشركة أبوظبى للإعلام: "إننا نبحث بشكلٍ مستمر عن طرقٍ جديدة تسمح لجمهورنا التواصل مع تجارب المحتوى الجديدة عبر منصاتنا الإعلامية، ولذلك فقد قدمنا تطبيقاً جديداً لتقنية الواقع المزيد يعتمد على قوة وتراث علامة ماجد التجارية، ومما لا شك فيه، فإن الجمع بين محتوى الجمهور والتقنيات التكنولوجية الموجودة يشكل مثالاً حياً على القدرات الكبيرة التى توفرها المنصات الإعلامية الكبيرة، وهذا ما يجعلنا نتطلع قدماً نحو التعرف على ردة فعل جمهور مجلة ماجد، سواءً أكانوا من محبى المجلة المطبوعة أو من رواد موقع ماجد على شبكة الإنترنت".

وسوف تحتوى الصفحة "السحرية" فى نسخة ماجد المدعمة بتقنية الواقع المزيد على "علامةٍ" مطبوعة قادرة على تشغيل برنامج التعريف الرقمى الذى يتم تحميله من موقع المجلة الإلكترونى، على أن يتم وصل هذه العلامة بكاميرا الويب الموجودة فى جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم، وبمجرد تحميل برنامج التعريف الرقمى سيكون فى مقدور المستخدم التمتع ببيئةٍ تفاعلية تدمج ما بين الواقع والخيال.

من جانبها، قالت فيكتوريا ميراور، مديرة قسم التسويق وخدمات الوسائط الرقمية على الإنترنت فى شركة أبو ظبى للإعلام: "تعدّ هذه التقنية أحد الأمثلة العديدة التى تبرهن على تكامل المنصات الإعلامية التابعة للشركة، حيث تقدم هذه المنصات تجارب مثيرةً للدهشة وتسمح للجمهور استكشاف فضاءاتٍ جديدة، كما قمنا بإطلاق نموذج تسويقى جديد بالكامل للمعلنين ومشترى المحتوى الإعلامى وذلك بهدف تقديم منصات للتواصل معهم ومع عملائهم بالشكل الأمثل".

وتقدر شركة "ABI"، التى تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لأعمالها، أن صناعة تطبيقات تقنية الواقع المزيد ستصل إلى 350 مليون دولار أمريكى بحلول عام 2014، مقارنةً مع خمسة ملايين فقط فى عام 2008.

كما استطاعت تقنية الواقع المزيد أن تكتسب زخماً كبيراً فى أوساط المعلنين وتجار التجزئة والعاملين فى القطاع التسويقى، الأمر الذى جاء نتيجة قدرة هذه التقنية على الربط بشكلٍ فريد بين تجارب المستخدمين والعلامات التجارية التى يفضلونها.

وكما هو معروف، فقد ساهمت الحملات الإعلانية التى قامت بها العديد من الشركات لجذب العملاء، مثل " Night at the Museum Two " و"Coraline" و"MINI" و"BMW" و"Hugo Boss" و"Lego" والدمية التى قامت شركة "Mattel" بتصميمها لصالح فيلم "Avatar" للمخرج جيمس كاميرون، فى توضيح وقع تطبيقات تقنية الواقع المزيد على الأفراد، خاصةً وأن هذه التقنية تتميز بقدراتها غير المحدودة.

من جانبه قال نواه خان، مدير التكنولوجيا فى شركة أبو ظبى للإعلام: "تعد تقنية الواقع المزيد من التقنيات المثيرة والواعدة للغاية، خاصةً وأنها تعد أحدث تطورٍ نوعى تشهده صناعة الترفيه والإعلام، الأمر الذى يعود السبب فيه إلى أن هذه التقنية تقدم مفاهيم جديدة فى عالم الألعاب والتسويق والأعمال والتطبيقات التجارية.

وتتميز هذه التقنية الفريدة بالقدرات الإبداعية التى توفرها، خاصةً وأنها تقدم تطبيقات تكنولوجية إبداعية تسمح بتخطى الكثير من الحواجز. ويسعدنى أن أؤكد أن تقديمنا لهذه التقنية يعد بداية مرحلةٍ جديدة من التواصل والتفاعل مع جمهورنا".

يذكر أنه صدر أول عدد من مجلة "ماجد" فى فبراير 1979 وهى مجلة الأطفال المتخصصة والحاصلة على جوائز عدة، وأكثرها انتشاراً فى منطقة الشرق الأوسط، وتتميز بقدرتها الكبيرة على التفاعل مع القراء الصغار ونشر مساهماتهم، بالإضافة إلى تقديمها صفحاتٍ ترفيهية شاملة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة