الأحزاب تطالب بلقاء الرئيس لبحث ملف الانتخابات وقضايا الإرهاب.. "الوفد": ضرورية للوقوف على قلب رجل واحد.. "الجبهة المصرية": لمناقشة التحديات الراهنة.. و"التيار الشعبى": يُحسن صورة مصر الخارجية

الأحد، 02 نوفمبر 2014 12:29 ص
الأحزاب تطالب بلقاء الرئيس لبحث ملف الانتخابات وقضايا الإرهاب.. "الوفد": ضرورية للوقوف على قلب رجل واحد.. "الجبهة المصرية": لمناقشة التحديات الراهنة.. و"التيار الشعبى": يُحسن صورة مصر الخارجية المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد

كتب زكى القاضى
طالب العديد من القيادات الحزبية، بضرورة تنسيق لقاء بينهم والرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة فى تلك الفترة الحرجة التى تحارب فيها الدولة الإرهاب، بالإضافة إلى صدور بعض القوانين المتعلقة بالشأن السياسى، حيث لم يلتقِ السيسى رؤساء الأحزاب منذ توليه منصب رئيس الجمهورية، فى حين التقى أكثر من مرة بالإعلاميين والشباب.

من جانبه، قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، إن التواصل بين القوى السياسية ورئاسة الجمهورية مسألة مطلوبة ويجب الاهتمام بتنفيذها فى تلك الفترة، خاصة فى ظل الحرب الداخلية والخارجية التى تتعرض لها مصر، والتى تتطلب أن نكون على قلب رجل واحد.

وشدد سكرتير عام حزب الوفد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على ضرورة ابتعاد القوى السياسية من جهة أخرى عن الانقسامات والتناحر وتتناسى الاختلافات، والذى يهدد كيان الأمة.

وأضاف أبو شقة، إن الشعب المصرى خرج فى 30 يونيو لإسقاط الدولة، والإرهاب الآن يحاول هدمها، مؤكداً أن الوقوف بجوار القيادة السياسية من الفطنة الشعبية التى يجب الاعتماد عليها كلياً.

فيما، أكد مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف الجبهة المصرية، أن عقد لقاء بين رئاسة الجمهورية والأحزاب والقوى السياسية فى تلك الفترة أمر فى غاية الأهمية لمناقشة التحديات الراهنة.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم ائتلاف الجبهة المصرية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس لم يلتق الأحزاب منذ توليه منصب رئيس الجمهورية رغم أن لقائه وقت أن كان مرشحاً للرئاسة كان مفيداً للأحزاب وللمنتمين لعالم السياسة.

وأوضح بكرى، أن تكرار اللقاءات يضمن تواصل دائم وبداية حقيقية لسلسلة لقاءات مع القوى المدنية والنقابات وممثلين لكل قطاعات الدولة، مؤكداً أن ذلك ما تحتاجه مصر فى تلك الأونة.

بدوره، اعتبر المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، تنسيق لقاء بين الرئاسة والأحزاب والقوى المدنية فى تلك الفترة ضروريًا، بهدف مناقشة عدة قضايا هامة من أهمها قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر وقانون التظاهر، وذلك أسوة بلقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الإعلاميين بعد توليه منصب رئيس الجمهورية.

وقال رئيس حزب الكرامة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الرئاسة كانت قد طرحت حوارًا سياسيًا، ولكنه تعطل نظراً لحوادث الإرهاب الأخيرة فى العريش، مشيراً إلى أن أجندة الحوار حال تحققه سيكون مختصاً بكل القضايا المتعلقة بالشأن السياسى.

وأضاف سامى، إن الرئاسة مطالبة بالتواصل الجاد مع الأحزاب والقوى السياسية بطريقة أكثر فاعلية لتحقيق نتائج ملموسة بين الطرفين.

فى السياق ذاته، قال السفير معصوم مرزوق، القيادى بحزب التيار الشعبى "تحت التأسيس"، أن هناك ملاحظات كثيرة من القوى السياسية وكبار الكتاب والإعلاميين حول ضرورة عقد لقاء بين الرئاسة والأحزاب السياسية والقوى المدنية، لمناقشة قضايا مهمة فى تاريخ الوطن.

وأوضاف القيادى بحزب التيار الشعبى "تحت التأسيس"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن غياب البرلمان لا يصب فى مصلحة القيادة السياسية، لافتاً إلى أنه من الأجدى أن يكون هناك اتصال مباشر بين الأحزاب والرئيس يشرح من خلاله وجهة نظره ورؤيته بصفة مستمرة تكون مرجعاً للأحزاب وقياداتها ومنعاً للبس فى المعلومات.

وأوضح مرزوق، أن تنسيق لقاء بين القوى السياسية ورئيس الجمهورية، سيعطى صورة للمجتمع الدولى أن الرئيس لا يسيطر على السلطات وإنما هناك شراكة حقيقية فى السياسة، خاصة إذا خرج الحوار بصورة جدية ولا يكون على غرار حوارات المعزول.

وأشار مرزوق، إلى أن من يعتبر ثورة 25 يناير مؤامرة لا مكان له فى الحوار، ومن يعتبر 30 يونيو انقلابًا لا مكان له أيضًا.

يأتى هذا فيما، أكد شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أنه يتفهم موقف الرئاسة من عدم لقاء الأحزاب السياسية نظراً لكثرتها والتى تعدت الـ92 حزباً، معظمها أحزاب لا قواعد لها، معتبراً لقاء الرئيس "تشريفاً للحزب".

وأضاف المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن البلد لا يوجد بها برلمان مما يجعل الجميع فى مساواة، الأمر الذى يفتح المجال أمام أحزاب صغيرة لتبتز الرئاسة وتطالب بعقد لقاء مع الرئيس وهى لا تملك أى شعبية أو قواعد عضوية.

وأشار وجيه، إلى أن الرئاسة لو عقدت اللقاء مع الأحزاب فهو أمر ضرورى وهام، وذلك للوقوف على كثير من القضايا، وإذا أجلت ذلك فلها الحق الكامل من وجهة نظرها.


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة