"الزراعة" توفر تقاوى 7 محاصيل شتوية و16 صنفًا لـ3.5 مليون فدان قمح.. وتطوير شون بنك "الائتمان" وصوامع تخزين لتقليل الفاقد.. "قطاع الخدمات": لجان متابعة لتوزيع الأسمدة والسيطرة على تجارة السوق السوداء

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 05:08 ص
"الزراعة" توفر  تقاوى 7 محاصيل شتوية و16 صنفًا لـ3.5 مليون فدان قمح.. وتطوير شون بنك "الائتمان" وصوامع تخزين لتقليل الفاقد.. "قطاع الخدمات": لجان متابعة لتوزيع الأسمدة والسيطرة على تجارة السوق السوداء د. عادل البلتاجى وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، حالة الطوارئ بجميع مديريات الزراعة بالمحافظات استعدادًا لزراعات 7 محاصيل زراعية الموسم الشتوى الجديد، التى تبدأ الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وتوفير جميع أصناف التقاوى عالية الإنتاج التى تتميز بجودتها ومقاومتها للأمراض الفطرية، وتكليف المدراء ووكلاء "الوزارة" لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة "قمح"، لتقليل الفجوة الغذائية باعتباره محصولاً إستراتيجيًا، وتفعيل دور الحملات الإرشادية لخدمة الفلاح لزيادة معدل الإنتاج ووضع آليات جديد من خلال لجان المتابعة لتوزيع الأسمدة على الزراع للحد من تجارة السوق السوداء، ومنع التلاعب فى المقررات السمادية.

بينما كشف تقرير صادر عن شئون المديريات الزراعية عن المساحات المستهدفة زراعتها من القمح الموسم الشتوى الجديد، ما يقرب من 3.5 مليون فدان بزيادة 200 ألف فدان عن الماضى، منها 2 مليون و500 ألف فدان بأراضى الوادى والدلتا، و980 ألف بالأراضى الجديدة المستصلحة، وأوضح التقرير، أنه تم توفير جميع مستلزمات الإنتاج من تقاوى وأسمدة للمساحات المستهدف زراعتها الموسم الجديد.

وقال المهندس حمدى عاصى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم توفير جميع أصناف تقاوى القمح عالية الإنتاج بالمحافظات، والمعتمدة من وزارة الزراعة حتى تكون فى متناول جميع الزراع بالأسعار المعلن عنها، والتى تتميز بجودتها ومقاومتها للأمراض الفطرية استعدادًا للموسم الشتوى الجديد لتقليل الفجوة الغذائية، باعتباره محصولاً إستراتيجيًا وزيادة المساحات المنزرعة بكل المحافظات.

وأضاف "عاصى"، أن هناك 218 ألف طن أسمدة متبقية من الموسم الصيفى الماضى، يتم توزيعها على المزارعين، وزيادة الحقول الإرشادية للقمح، والعمل على تطهير المساقى الخاصة الفرعية عن طريق الجمعيات التعاونية لامتلاكها آليات التطهير، والتعاون مع وزارة الرى، لتطهير الترع الرئيسية لوصول مياه الرى إلى نهاية الترع، لإزالة كل المعوقات التى تواجه المزارعين فى رى أرضيهم، بالإضافة إلى عمل لجان رقابية لتوزيع تقاوى الزراعات الشتوية، ولجان متابعة وآلية جديدة لتوزيع الأسمدة لمنع التلاعب والسيطرة على تجارة السوق السوداء، قائلاً "هناك إجراءات صارمة الموسم الجديد، وتحويل المخالفات إلى النيابة العامة.

بينما تقوم الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى بوزارة الزراعة، استكمال توزيع تقاوى 7 محاصيل شتوية، منها 16 صنفًا من القمح، فى 300 منفذ تابع للإدارة والمنافذ التابعة للجمعيات التعاونية والزراعية والإرشاد الزراعى بجميع المحافظات، منها تقاوى القمح والشعير والفول البلدى والبرسيم والحبة السوداء، والبسلة والفاصوليا، حيث تبدأ أسعار التقاوى بواقع 150 جنيهًا لشيكارة تقاوى القمح زنة 30 كجم، و370 جنيهًا مقابل شيكارة تقاوى الفول البلدى زنة 35 كجم، و170 جنيهًا مقابل شيكارة تقاوى البرسيم زنة 10 كجم، و140 جنيهًا مقابل شيكارة تقاوى الشعير زنة 30 كجم.

بينما تبدأ أسعار تقاوى الحبة السوداء بسعر 220 جنيهًا للكجم، و250 جنيها مقابل شيكارة البسلة زنة 10 كجم، و220 جنيها مقابل سعر تقاوى الفاصوليا، زنة العبوة 10كجم، وأن فدان القمح يلزمه 60 كجم من التقاوى، و35 كجم لفدان الفول، و20 كجم تقاوى لفدان البرسيم، و60 كجم تقاوى لفدان الشعير، وكيلو جرام لفدان الحبة السودا، وما يتراوح ما بين 40 و50 كجم لفدان الفاصوليا، ومثلها لفدان البسلة.

فى الوقت ذاته تقوم وزارة الزراعة باستكمال منظومة تطوير شون بنك التنمية والائتمان الزراعى، والتوسع فى إقامة صوامع التخزين الحديثة لضمان جودة الحبوب التى يتم تخزينها، وتقليل الفاقد من القمح، والذى يصل إلى 15%، وذلك فى إطار منظومة الدولة للاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، وتطبيق الممارسات الجيدة فى الزراعة وتفعيل دور الإرشاد الزراعى لرفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية، وتوفير مستلزمات الإنتاج للفلاح للحصول على أعلى عائد من الزراعة.

كما اعلنت "الوزارة" زيادة الحقول الإرشادية بمختلف المحافظات، لأكثر من 3 آلاف حقل إرشادى لتوعية الفلاحين بالممارسات الجيدة لزراعة القمح وزيادة المتوسط العام لإنتاجية الفدان إلى 20 أردبًا بدلاً من 18 أردبًا العام الماضى لتشجيع الفلاح على التوسع فى زراعة القمح بالتزامن مع خطط لزيادة إنتاجية البرسيم، باعتباره علفًا للإنتاج الحيوانى ومن المحاصيل المنافسة للقمح.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة