كراكة إماراتية عملاقة تبدأ العمل بموقع مشروع قناة السويس الجديدة

وصلت الكراكة الإماراتية "المرفأ" إلى موقع عملها بقناة السويس اليوم الأربعاء، لتبدأ عملها بمنطقة كبريت جنوبى الإسماعيلية.

وتبدأ "المرفأ" عملها ضمن 20 كراكة أجنبية تعاقدت معها قناة السويس لتوسيع وتعميق المجرى الملاحى بتكلفة مليار ونصف مليار دولار أمريكى، فيما تشرف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة على حفر 35 كيلو مترًا، لتكوين ازدواج بقناة السويس، ما يسمح بعبور السفن فى اتجاهين فى توقيت واحد.

وقال مصدر بهيئة قناة السويس إن الكراكة "المرفأ" ستبدأ عملها فى منطقة كبريت بمجرد وصول الطاقم البحرى من الإمارات.

وقال اللواء أركان حرب كامل الوزيرى رئيس أركان الهيئة الهندسية المشرفة على مشروع قناة السويس الجديدة، فى تصريح سابق لـ"اليوم السابع": "نعمل على تجهيز مداخل قنوات الاتصال بين المجرى الملاحى ومشروع القناة الجديدة لتبدأ الكراكات عملها، بدون تعطيل للعمل على الحفر الجاف".

وتعتبر "المرفأ" اكبر كراكة عملاقة ذات حفار، تملكها شركة الحفارات البحرية الإماراتية، المشرفة على التحالف الدولى للكراكات المشاركة فى حفر قناة السويس الجديدة.

ويضم أسطول كراكات هيئة قناة السويس 12 كراكة تشارك سبعة منها فى أعمال توسعة وتعميق التفريعات الغربية للمجرى الملاحى، قبل أن تبدأ كراكات مشهور وطارق بن زياد والصديق، فى تكريك مجرى قناة السويس الجديدة.

ويتألف التحالف من شركات رويال بوسكاليس وستمنستر NV (بوسكاليس) الأمريكية، فان أورد، الجرافات البحرية (أبوظبي) وجان دى نول (بلجيكا)، وحصلت الشركات على عقد من قناة السويس، للعمل على توسعة وتعميق التفريعات الغربية من قناة السويس، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد تبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي، مع كل شريك الحق فى حصة متساوية من 375 مليون دولار أمريكى، حسب موقع "فيزل فايندر" المتخصص فى تقارير لوجستيات النقل البحرى.