التليجراف تتساءل: فى صف من تقف قطر فى الحرب ضد داعش؟

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 12:55 م
التليجراف تتساءل: فى صف من تقف قطر فى الحرب ضد داعش؟ تميم بن حمد أمير قطر
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءلت صحيفة الديلى تليجراف إلى أى صف تقف قطر فى الحرب ضد تنظيم داعش، مشيرة إلى أن الأمير تميم بن حمد يزور المملكة المتحدة لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بينما هناك شكوك بشأن تمويل الدوحة للتنظيمات الإسلامية فى سوريا والعراق.

وقال كون كوفلين، فى تقريره بالصحيفة، اليوم الأربعاء، إن الحكومة البريطانية لديها أسباب عديدة للحفاظ على علاقتها الوثيقة مع البلد الخليجى الصغير، الذى يمثل الممول الرئيسى لحاجات بريطانيا من النفط، فضلا عن الاستثمارات الضخمة والشراكة على صعيد التعاون العسكرى، ولكن هذا التحالف الطويل الأمد، سوف يكون موضع تدقيق شديد عندما يلتقى الأمير تميم بكاميرون على الغذاء اليوم.

وأضاف كوفلين "بينما تعد قطر شريكا أساسيا فى تحالف الدولة ضد تنظيم داعش، حيث تنطلق أغلب الضربات الجوية ضد التنظيم من قاعدة العٌديد القطرية، فضلا عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بريطانيا والولايات المتحدة بشأن الجماعات الإرهابية مثل القاعدة، يظل موقفها ملتبسا حيال داعش، إذ أن هناك من يقول "إن قطر تدعم التنظيم ماليا وهذا ما يثير علامات الاستفهام".

ورصدت الصحيفة علاقات قطر بالجماعات الإسلامية فى المنطقة، والتى برزت منذ عام 2009 عندما انحازت لحركة حماس وعلقت اتفاقات مع إسرائيل، ثم دعمها للجماعات الإسلامية فى ليبيا ومشاركتها فى الضربات الجوية الدولية ضد نظام القذافى، ولكن أكثر ما يثير القلق حيال انتهاك قطر للجهود الدولية ضد داعش، تقرير وزارة الخزانة الأمريكية الذى يشير إلى أن قيادات داعش تلقوا 2 مليون دولار من مانحين فى قطر".

ومن جانبهم، يصر المسئولون فى الدوحة على أن هذه الأموال تسربت إلى التنظيم بشكل غير مشروع، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم لتشديد الرقابة على الثغرات المالية لمنع إرسال المزيد من الأموال، وقال أحد أعضاء الوفد القطرى، الذى يزور بريطانيا حاليا، لكوفلين: "ليس لنا أى صلة بداعش، نحن لا ندعم سوى المعارضة السورية المعتدلة".

ولكن محاولات التبرؤ هذه لم تمنع برلمانيين بارزين من الأحزاب البريطانية المختلفة من مطالبة رئيس الوزراء البريطانى محاسبة القطريين على قضية تمويل داعش، وهذا القلق البرلمانى تسرب إلى وزارة الخارجية، حيث حذر دبلوماسيون بريطانيون الدوحة بشأن حاجتها لتكون أكثر حذرا حيال علاقاتها.

وأشار الدبلوماسيون إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها اتهام قطر بلعب دور مزدوج، وتقول التليجراف إنه خلال غزو العراق عام 2003، فبينما أعلنت قطر تأييدها للغزو الأمريكى للعراق، اتخذت قناة الجزيرة صيغة معادية للقوات الأمريكية.

صحيفة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة