ننشر بيان "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب".. تشكيل لجنة تواصل وجمعية لرعاية أسر الشهداء.. وتؤكد: نواجه إرهابا يستقوى بقوى دولية إخوانية..والأمة فى حالة دفاع شرعى ولها أن تستخدم كل الوسائل وفقا للدستور

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 06:11 م
ننشر بيان "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب".. تشكيل لجنة تواصل وجمعية لرعاية أسر الشهداء.. وتؤكد: نواجه إرهابا يستقوى بقوى دولية إخوانية..والأمة فى حالة دفاع شرعى ولها أن تستخدم كل الوسائل وفقا للدستور اجتماع الجبهة الوطنية بحزب الوفد
كتب أمين صالح - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب اجتماعها التأسيسى الأول، اليوم، فى مقر حزب الوفد وعقب الاجتماع وخلال المؤتمر الصحفى، قام الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بإلقاء البيان الأول الصادر عن الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب وفيما يلى نص البيان:

تنادت القوى الوطنية أحزابا ونقابات وهيئات وشخصيات عامة لتصطف فى مواجهة الإرهاب، وقد تم اليوم عقد الاجتماع التأسيسى الأول لتشكيل جبهة وطنية واسعة لمواجهة الإرهاب الذى يستهدف أمن واستقرار ووجود الدولة المصرية، ولقد اتفق الحاضرون فى بداية الاجتماع على تشكيل لجنة للتواصل مع كافة الأحزاب والقوى الوطنية والشخصيات العامة والفنانين والأدباء والمثقفين والنقابات العمالية والمهنية والفلاحين والاتحادات الطلابية لضمهم إلى هذه الجبهة.

وتابع البيان: "أن الإرهاب الذى نواجهه ونقاومه هو فرع من فروع الإرهاب الدولى فى المنطقة العربية كلها والذى يلتحف بقوى دولية وإقليمية إخوانية وغير إخوانية".

واستكمل البيان، أن الصف الوطنى المصرى يعلن استنكاره للعدوان اليومى على منشآت الوطن وأهله وجنوده وضباطه، وتأكيده أن الديمقراطية لا يمكن أن تنمو فى وطن يرفع فيه من يتسلل أو يوجه سلاحه لأبناء الأمة.

وأضاف، أن الأمة فى حالة دفاع شرعى عن نفسها فى مواجهة هذه المؤامرات الإرهابية ولها فى سبيل ذلك أن تستخدم كافة الوسائل والسبل المتاحة لإزاحة هذا الإرهاب الأسود ودحره أعمالا لنصوص الدستور والقانون.

وتابع، أن ثقة الشعب المصرى فى قواته المسلحة ورجال الشرطة لا حدود لها فى تنفيذ المهمة وإنقاذ الوطن، وأيضا ثقتنا غير المحدودة فى قدرة هؤلاء وسلطات الدولة على حماية الحريات العامة، ومسيرة الديمقراطيه التى بدأت بإصدار الدستور المصرى وانتخاب الرئيس فى مناخ ديمقراطى غير مسبوق.

وناشد البيان الشعب المصرى كله رجاله ونساءه وشبابه فى الجامعات والأحزاب والاتحادات والنقابات، أن تتمسك بوحدة الوطن وبدولته الديمقراطية بلا تنازل أو تعصب وأن يلتف عن التحريض الداخلى والخارجى الذى يشكك فى صلابة دولته واستقلال قرارها.

وناشدت الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب، إذ تؤكد أن الديمقراطية هى أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب مازالت تواصل اجتماعاتها التأسيسية حتى يكتمل شمل الصف الوطنى، وهى فى حالة انعقاد مستمر حتى تنتصر إرادة الأمة، ويدحر الإرهاب وقد اتفق الحاضرون على ما يلى:

تشكيل لجنة للتواصل السياسى مع كافة الأحزاب كما ذكرت سابقا والقوى والفنانين والأدباء والمثقفين والشخصيات العامة، من كل من سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى والدكتور عمرو الشوبكى ومحمد أنور السادات رئيس حزب التنمية للتواصل والتشاور للانتهاء من تشكيل الجبهة.

- دعوة جميع القوى الوطنية من أحزاب ونقابات وقوى مجتمعية للمشاركة فى فعاليات الجبهة.

- إنشاء وتأسيس جمعية أهلية لرعاية أسر شهداء الإرهاب والتبرع الفورى لشهداء الحادث الأخير.

- رعاية ومتابعة مشكلات المواطنين فى الأماكن المخلاة مؤقتا، بمقتضى حالة الطوارئ وكذلك وضع الضوابط لحمايتهم وتعويضهم ودعم سبل عودتهم إلى أماكنهم فور انتهاء العمليات.

- دعم التجمعات الإقليمية والشبابية والطلابية المناهضة للإرهاب والداعية لنبذ العنف واستخدام الحوار السلمى وسيلة للتواصل مع سلطات الدولة.

- التواصل مع رموز وزعماء القبائل السيناوية وعقد اجتماع مشترك لبحث سبل الدعم الوطنى الحاضن لسيناء باعتبارها جزءا عزيزا من أرض الوطن.

- مناشدة الإعلام المصرى الوطنى لمواجهة الخطاب التكفيرى والمتطرف من خلال دورات تثقيفية وإعلامية لمواجهة هذا الفكر الذى يهدد أمن وسلامة واستقرار البلاد.

واختتم: "نتوجه بالشكر لكل القوى السياسية التى استجابت وسوف تستجيب لدعوة هذه الجبهة حتى يقف الشعب المصرى صفا واحداً خلف دولته فى مواجهة الإرهاب ومواجهة التطرف لنبدأ فى بناء مصر الجديدة التى حلمنا بها، والتى قامت من أجلها ثورتا 25 يناير و30 يونيو، وإن شاء الله النصر قريب وهزيمة الإرهاب قريبة بإذن الله".

حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ود. محمد أبو الغار رئيس الحزب العربى الديمقراطى الاجتماعى والمهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار وسامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى ود. أسامة الغزالى حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار ود. يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق ود. عمرو الشوبكى ودكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور والمهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة والمستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد ود. شادى الغزالى حرب ود.عمرو عزت سلامة وزير التعليم الأسبق والمهندس شريف حمودة أمين عام حزب المحافظين والمهندس حسام الخولى سكرتير عام مساعد حزب الوفد وصفوت عمران أمين تكتل القوى الثورية والمستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد خالد داود المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور.

هالة شكر الله خلال اجتماع الأحزاب داخل مقر حزب الوفد
هالة شكر الله خلال اجتماع الأحزاب داخل مقر حزب الوفد

جانب من اجتماع الأحزاب
جانب من اجتماع الأحزاب

البدوى يتوسط ساويرس وعاشور خلال الاجتماع
البدوى يتوسط ساويرس وعاشور خلال الاجتماع

البرعى خلال كلمته
البرعى خلال كلمته

 ساويرس يستمع لـ
ساويرس يستمع لـ"أبو الغار" على هامش الاجتماع

هالة شكر الله خلال المؤتمر
هالة شكر الله خلال المؤتمر

جانب من اجتماع الأحزاب بمقر حزب الوفد
جانب من اجتماع الأحزاب بمقر حزب الوفد

سامح عاشور خلال كلمته
سامح عاشور خلال كلمته

ساويرس يتوسط البدوى وأبو الغار
ساويرس يتوسط البدوى وأبو الغار

 أسامة الغزالى حرب بجوار أبو الغار وساويرس خلال المؤتمر
أسامة الغزالى حرب بجوار أبو الغار وساويرس خلال المؤتمر

 يحيى الجمل خلال المؤتمر
يحيى الجمل خلال المؤتمر



موضوعات متعلقة..

مخاطر الإرهاب توحد "فرقاء التحالفات".. 45 حركة وحزبًا يؤسسون جبهة وطنية لمحاربة الإرهاب بقيادة "ساويرس" و"البدوى" و"موسى" و"صباحى".. واختيار شخصيات من بينهم للتواصل خارجيًا لمساندة الدولة فى معركتها








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة