مساعد وزير الصحة للصيدلة: الشركة المنتجة لسوفالدى ملتزمة بتوريد الجرعات حتى فبراير المقبل.. وإعادة تسعير المستحضر للشركات بعد 6 أشهر من استلام إخطار التسجيل.. وتوفيره بالصيدليات خلال 4 أشهر

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 11:19 ص
مساعد وزير الصحة للصيدلة: الشركة المنتجة لسوفالدى ملتزمة بتوريد الجرعات حتى فبراير المقبل.. وإعادة تسعير المستحضر للشركات بعد 6 أشهر من استلام إخطار التسجيل.. وتوفيره بالصيدليات خلال 4 أشهر مساعد وزير الصحة للصيدلة فى حواره لليوم السابع
حوار وليد عبد السلام - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طارق سلمان: إقرارات العلاج تهدف لرسم خريطة مرضية وعلاجية لمرضى فيرس سى.. و80 % من شركات صندوق مثائل سوفالدى لم تثبت جديتها

مساعد الوزير: توريد سوفالدى المحلى لمراكز وزارة الصحة بــ 1430 جنيها وتوفيره بالصيدليات بــ 2670 جنيها

سلمان: آليات جديدة للقضاء على ظواهر غش وتهريب الأدوية.. وكتابة الدواء بالاسم العلمى ضرورة حتمية تفرضها تطورات صناعة الدواء

أكد الدكتور طارق سلمان مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة أنه لا يوجد أى تعثر فى توريد جرعات "سوفالدى" التى تعاقدت عليها وزارة الصحة مع شركة جلياد الأمريكية، مشيرًا إلى أن العقود التى أبرمتها وزارة الصحة مع شركة جلياد ملزمة كافة الجرعات حتى فبراير 2015.

وكشف مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة فى حواره لــ "اليوم السابع" أنه تم تسعير السوفالدى المستورد بــ 14940 جنيها ومثائله بــ 2670 جنيها فى الصيدليات الحرة، وسيتم توريده إلى معاهد الكبد التابعة للوزارة بــ1430 جنيها، مؤكدا أنه سيتم توفير سوفالدى المستور بالصيدليات خلال 4 شهور أما المحلى" المصرى" فخلال 6 شهور.
وإلى نص الحوار..

مساعد وزير الصحة للصيدلة مع محرر اليوم السابع
مساعد وزير الصحة للصيدلة مع محرر اليوم السابع

تردد مؤخراً وجود تعثر فى توريد كميات سوفالدى التى تعاقدت عليها وزارة الصحة مع شركة جلياد فما حقيقة ذلك؟
ما يتردد عن وجود تعثر فى توريد السوفالدى لمراكز ومعاهد الكبد التابعة لوزارة الصحة شائعات لا أساس لها من الصحة إطلاقاً والشركة مستمرة فى التوريد بجدية حتى فبراير 2015 بإجمالى 225 ألف جرعة، بتكلفة 2200 للجرعة الواحدة كلها مدعومة من الحكومة.

وزارة الصحة قامت بتوزيع إقرارات على المرضى الذين سيتم علاجهم بالسوفالدى فماذا عن هذه الإقرارات؟ وما مدى أهميتها بالنسبة لكم؟
فعلاً تم توزيع إقرارات على المرضى الذين حصلوا على جرعات السوفالدى فى مراكز وزارة الصحة وتضمنت فى شرطها الأول "أوافق على إيقاف العلاج إذا ثبت عدم استجابتى له أثناء فترة العلاج أو عند ظهور أعراض جانبية يراها الطبيب ضرورية لوقف العلاج والثانى الموافقة على استخدام ما هو متاح للجنة القومية من بيانات أو عينات معملية خاصة به، وذلك للأبحاث المتعلقة بفيروس سى دون الرجوع إليه شخصيا على أن يتم حماية بياناته بصورة سرية والثالث هو الموافقة على إحضار العبوة الفارغة من سوفالدى، وذلك كشرط أساسى لصرف العبوة الجديدة.

أما أهمية الإقرار تكمن فى رسم خريطة صحية وعلاجية لمرضى فيرس سى فى مصر خاصة أننا لا نملك أى قواعد بيانات رسمية عن مرضى فيرس سى، والمستهدف هو خريطة للأمراض والعلاج بالإضافة إلى ضمان عدم تهريب العبوات مرة أخرى لدول مثل السعودية وإمعاناً فى الإحكام لعدم بيع الجرعات للصيدليات من جانب المريض بعدما يحصل عليها طلبنا منه أن يقوم بفتح العبوة ويأخذ أول قرص أمام الأطباء.

هل لمرضى فيرس سى الميسورين الحال مادياً أن يحصلوا على السوفالدى المستورد بطرق شرعية من خلال الوزارة مثلاً؟
نعم يمكن وبسهولة كبيرة من خلال تقديم تقرير طبى معتمد من طبيب كبد معالج لحالته للمكتب العلمى بوزارة الصحة أو من خلال الوكيل الرسمى لشركة جلياد المنتج لعقار السوفالدى، على أن يتم استخراج الموافقة الاستيرادية للمريض خلال 3 أسابيع ليحصل على علاجه بدلا من اللجوء للمهربين الذين يبيعون العقار بأضعاف أضعاف تكاليفه.

عقار سوفالدى أصبح منتجا محفوفا بالشائعات التى وصلت إلى حد الحرب على المنتج برأيك ما هى أسباب ذلك؟
أسباب ذلك تكمن فى الصراع بين الشركات وخاصة شركات السبوبة التى ترغب فى الحصول على إخطار تسجيل المستحضر، ولا تمتلك الجدية فى الإنتاج بهدف بيع الملفات إلى شركات أخرى بأرقام خرافية فحتى الآن لدينا شركتين من 10 شركات فى صندوق المثائل جادين فى الإنتاج والتوريد للصيدليات ووزارة الصحة والــ 8 الباقين لم يثبتوا أى جدية حتى الآن بما يعنى أن 80 % من الشركات فى صندوق المثائل، لم تظهر الجدية الكاملة حتى الآن فى التصنيع.

وهل كان لوزير الصحة موقفا من ضرب هذا الصراع والانتصار لعلاج المريض البسيط؟
قطعاً وزير الصحة بادر باستثناء 5 شركات كبرى لديها معامل ومصانع مجهزة وتستطيع الوفاء باحتياجات السوق من خلال الالتزام بالتوريدات المقررة وبأسعار فى متناول المريض ليصبح إجمالى الشركات التى أبدت استعدادها لإنتاج السوفالدى محليا 15 شركة، كما أن الوزارة لديها طلبات لــ 20 شركة ترغب فى إنتاج المستحضر وجارى فحص ملفاتها تمهيداً للموافقة من عدمها.

برأيك ما هى دوافع وزارة الصحة فى تأخير نزول السوفالدى بالصيدليات الحرة؟
الدافع الوحيد هو مصلحة المريض فالوزارة تعاقدت مع جلياد على توريد عدد معين من العبوات بسعر 2200 جنيه للمرضى الذين يتم علاجهم فى مراكز وزارة الصحة وتأخير السوفالدى المستورد عن الصيدليات نوعاً من الضغط حتى نتمكن من علاج أكبر عدد من المرض بأسعار مناسبة، خاصة أن السوفالدى المستورد بــ14940 ومريض الكبد يكلف الوزارة حوالى 2700 جنيه شهرياً مضافاً إليها الإنترفيرون والريبافيرين.

جانب من الحوار
جانب من الحوار

ما هى ضوابط تسعير السوفالدى المحلى المتفق عليها مع الشركات فى بوكس تسجيل مثائل المستحضر؟
سيتم إعادة تسعير المستحضر بعد 6 شهور من استلام إخطار التسجيل وقطعاً الأسعار لن ترتفع بسبب انخفاض أسعار المواد الخام من وقت لآخر فى السوق العالمية، وسيصبح عقار السوفالدى فى متناول المرضى.

الأدوية منتهية الصلاحية صداع مزمن فى رأس صناعة الدواء فماذا عن آليات العلاج؟
الشركات تعهدت بقبول الأدوية منتهية الصلاحية "المرتجعات" فى حالة توفير الصيدلى الفواتير المتعلقة بها لكن الأدوية المتراكمة فى بعض الصيدليات جاءت بسبب تعامل الصيادلة مع بعض المخازن غير المرخصة والتى تمنح بوانص كثيرة للصيدلى لإغرائه فى الشراء وهو ما يجعل القضية تتفاقم بين الصيادلة وسنتواصل مع الشركات ونقابة الصيادلة لحل الأزمة.

من وجهة نظرك كيف يتم القضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة والمهربة؟
نسبة الأدوية المغشوشة والمهربة فى السوق المصرى تكاد تكون بسيطة وليست مفجعة كما يردد البعض فالدواء المصرى آمن تماماً وفعال وآليات القضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة والمهربة تتمثل فى مزيد من الرقابة التى تقوم بها الوزارات المعنية مثل وزارة الصحة والتموين وجهاز حماية المستهلك ومباحث التموين، وندرس أساليب جديدة وحديثة للقضاء على الأدوية المهربة والمغشوشة كاستخدام الباركود على علب الأدوية.

د.طارق سلمان مساعد وزير الصحه
د.طارق سلمان مساعد وزير الصحه

هل وزارة الصحة لديها خطة لاستخدام الاسم العلمى للدواء بديلا عن الاسم التجارى؟
طبعاً كتابة الدواء بالاسم العلمى مرحلة مهمة فى اقتصاديات الدواء ونعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية كالأطباء والصيادلة وحتماً سيأتى يوم لكتابة الدواء بالاسم العلمى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة