أطباء الأمراض المتوطنة يحذرون: فيروس الإيبولا قادر على نقل العدوى خلال العلاقة الزوجية حتى بعد الشفاء بـ3 أشهر.. و"الصحة العالمية" تضع القادمين من المناطق الموبوءة تحت رقابة لمدة 21 يوماً

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 10:14 ص
أطباء الأمراض المتوطنة يحذرون: فيروس الإيبولا قادر على نقل العدوى خلال العلاقة الزوجية حتى بعد الشفاء بـ3 أشهر.. و"الصحة العالمية" تضع القادمين من المناطق الموبوءة تحت رقابة لمدة 21 يوماً مريض بالإيبولا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد أبو مدين، أستاذ الأمراض المتوطنة بجامعة عين شمس، إن مصر رفعت حالة الترقب والاستعداد، ممثلة فى وزارة الصحة المصرية، بعمل ترصد وترقب واستعداد ضد دخول المرض إلى مصر.

وأشار أبو مدين إلى أن المنظمات والمؤسسات الصحية العالمية دقت ناقوس الخطر لتزايد الحالات إلى أكثر من 5000 شخص فى جميع دول وسط وغرب أفريقيا، وتفاقم الظاهرة بظهور حالات فى أوروبا والولايات المتحدة، وتجرى الآن تدابير وقائية مشددة نحو فحص جميع القادمين من الدول المصابة، خاصة ليبيريا وسيراليون وغينيا، ووضع جميع القادمين من هذه الدول تحت رقابة صحية وعزلهم لمدة 21 يوماً، وهى الفترة القصوى لحضانة المرض، وذلك لصعوبة تشخيص المرض فى الأسبوع الأول من الإصابة، لعدم تكوين أجسام مضادة يمكن رصدها معملياً. وأعلن مطار شارل ديجول بباريس، منذ السبت الماضى، هذه الإجراءات المشددة، وفى كثير من دول العالم انتهجت هذا النظام.

وأكد أستاذ الأمراض المتوطنة بطب عين شمس، أن مرض الإيبولا يمر بمرحلتين، المرحلة الأولى تشبه أعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد، وهى عبارة عن صداع وآلام بالجسم وارتفاع فى درجة الحرارة وصعوبة التنفس، وأحياناً قىء، والمرحلة الثانية النزفية حيث يبدأ النزيف يتفاقم من جميع فتحات الجسم، قىء دموى، وكحة دموية حتى العين والدموع تكون مدممة، ويظهر النزيف حتى من فتحات العرق فى الجسم أو مسام الجلد والإسهال الدموى، وغالباً يعتبر اليوم الـ11 هو اليوم الفاصل بين الشفاء أو فشل الأعضاء الحيوية بالجسم وهبوط الدورة الدموية الذى ينتهى بالوفاة فى 90% من الحالات، وقال إن منظمة الصحة العالمية أعلنت مؤخراً وضع جميع الأشخاص القادمين من المناطق الموبوءة تحت رقابة لمدة 21 يوماً، وهو الحد الأقصى لحضانة المرض.

وقال إن تطبيق نظام مكافحة العدوى من مرض الإيبولا هو نظام له شروط خاصة، ويشمل ارتداء جميع العاملين والهيئات الطبية بالمستشفى رداء خاصا يطابق ما يلبسه رواد الفضاء إذا ظهرت حالة واحدة فى مصر يجب أن يطبق نظام خاص بمكافحة العدوى ضد مرض الإيبولا، ومنع زيارة ومخالطة المرضى نهائياً، ومعاملة خاصة لجثة المتوفى بعد الوفاة، منها عدم إجراء الطقوس الدينية للدفن مثل الغسل ويدفن بطريقة خاصة، وذلك فى حالة حدوث وباء أول حالة هى اول حدوث الوباء لأنة لا يمكن تشخيصه فى البداية المشكلة فى بداية المرض وأول المخالطين هم الضحية واأاطباء والعاملين فى المعامل وهيئة التمريض والمخالطين للمريض أكثر شىء ينقل الفيروس هو بعد وفاته، لأن الجثة تظل تنزف حتى بعد الوفاة وأهالى المرضى يمكن أن ينتقل لهم المرض عبر التقبيل بعد وفاته، ويمكن دفن الجثة وعدم حرقها، حيث إن دم الإيبولا جدارها هش جداً ويفنى بجفاف السوائل وجفاف الدم، ويظل المرضى الذكور الذين تم شفاؤهم ينقلون العدوى بالعلاقة الزوجية لمدة ثلاثة أشهر من الاصابة من خلال السائل المنوى.

إذا استضافت مصر من المناطق الموبوءة من سيراليون وزائير وليبريا وغينيا، لابد من تطبيق الإجراءات الصحية التى اعتمدت من المنظمات العالمية، فيجب عزلهم لمدة 21 يوماً قبل بدء الدورة، وأوغندا وساحل العاج وجنوب السودان، وللعلم يوجد هناك نوع من الإيبولا يسمى رستن إيبولا فيروس نسبة إلى ظهوره فى السبعينيات فى منطقة رستن بفريجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية بين حيوانات التجارب، تم نقله إلى أحد العمال هناك، حيث كانوا يجرون تجارب معملية على القردة من الفلبين لإجراء تجارب طبية عليها فظهر الوباء بين هذه القردة ووجد فى أجسامهم فيروس الإيبولا فسمى رستن إيبولا فيروس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة