نبيل العربى يدعو لتضافر الجهود لاسترجاع الأرشيفات الفلسطينية المنهوبة

الأحد، 26 أكتوبر 2014 02:09 م
نبيل العربى يدعو لتضافر الجهود لاسترجاع الأرشيفات الفلسطينية المنهوبة الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، إلى تضافر الجهود العربية لاسترجاع الأرشيفات المنهوبة من قبل الدول الاستعمارية، التى تسعى إلى طمس الهوية العربية وتزييف التاريخ والحقائق خاصة التاريخ الفلسطينى.

وأكد العربى فى كلمته اليوم الأحد أمام الاحتفالية التى نظمتها الجامعة العربية بيوم الوثيقة العربية تحت عنوان "فلسطين فى الوثائق العربية" بحضور لفيف من المسئولين والمثقفين من مصر، والعالم العربى وممثلى المجلس الدولى للأرشيف أن الحفاظ على الهوية الفلسطينية ووثائقها هو تعزيز للحفاظ على الهوية العربية من محاولات تشويهها، وطمس ملامحها وتزوير الحقائق التاريخية، حيث سرقت دولة الاحتلال إسرائيل قرابة ثمانين ألف كتاب ومخطوطة فلسطينية، ونقلتها إلى مكتباتها الوطنية.

وقال العربى إن "الدول العربية تواجه فى هذه المرحلة جملة من التحديات الجسيمة تتمثل بعضها فى محاولة طمس تاريخها وتراثها العربى والإسلامى، فلا تزال القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدى الدول الاستعمارية تؤرق بعض الدول العربية إلى جانب فلسطين مثل الجزائر، وليبيا، والعراق، وتسعى هذه الدول لاسترجاع أرشيفاتها المُرحلة، والتى تحوى العديد من الحقائق عن تاريخها وانتهاكات الدول الاستعمارية لها، وهو أيضًا ما تسعى إليه جامعة الدول العربية، وذلك من خلال التعاون مع الفرع الإقليمى العربى للمجلس الدولى للأرشيف.

وقال العربى "إن الاحتفال السنوى بيوم الوثيقة العربية هو بمثابة تأكيد على أهمية الحفاظ على الوثائق والتراث العربى والحفاظ عليها من التدمير والسرقة، فالأمة العربية هى الأقدم فى التاريخ ووثائقها شاهد على التاريخ يبرز حضارة دولها على مر العصور المختلفة، وهى بمثابة نور نحتاج إليه فى أوقات الظلام والنزاعات".

ولفت العربى إلى أن الاحتفال هذا العام بالوثيقة الفلسطينية يأتى فى إطار دعم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بأنه عام للتضامن مع الشعب الفلسطينى، ولإبراز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقى الفلسطينى من سرقة وتزوير، مجددا التأكيد على ضرورة إيلاء أهمية قصوى لجمع وإحياء الوثائق الفلسطينية، وإعادة نشر هذه الوثائق إلكترونيًا بما يحقق المحافظة على التراث الوثائقى والحضارى الفلسطينى وسهولة تداوله، لأنه الأكثر عرضة للسرقة والتزوير والتدمير، وعلى ضرورة توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة