وزير البيئة: حل السحابة السوداء بتبنى برنامج قومى للتعامل مع المخلفات الزراعية.. والإمكانيات الموجودة تجعلنى أتحكم فى 40% من قش الأرز.. كل المساحات المزروعة بالمخالفة كانت قبل تولى الحكومة

الأحد، 26 أكتوبر 2014 07:30 ص
وزير البيئة: حل السحابة السوداء بتبنى برنامج قومى للتعامل مع المخلفات الزراعية.. والإمكانيات الموجودة تجعلنى أتحكم فى 40% من قش الأرز.. كل المساحات المزروعة بالمخالفة كانت قبل تولى الحكومة د. خالد فهمى وزير البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، حول مسئولية وزارة البيئة عن مواجهة السحابة السوداء وما يتردد عن عجزه كوزير عن مواجهتا"، أن الإمكانيات الموجودة تجعل الوزارة متحكمة فى 40 أو 45% فقط عن قش الأرز، وأن الحل ليس حل سحابة سوداء وإنما الحل هو برنامج وطنى للمخلفات الزراعية كلها، ومن بينها قش الأرز الذى يتم التعامل معه بشكل موسمى، قائلا: "لو تم تصميم نظام الجمع، بمعدات واستثمارات هامة مش ضخمة ستكون هناك نتيجة أفضل".

وأوضح الوزير قائلا، إن حظر التجوال منع السحابة السوداء من الظهور العام الماضى، إضافة إلى الرياح الساكنة كانت 40% طوال العام والآن 16% وكان التشتت أقل، وكمية المساحة تقريبا نصفها، فكمية مساحات الأرز المزروعة حاليا زرعت قبل تولى الحكومة الحالية فنحن فى موسم الحصاد.

وأشار إلى أن الوحدة لتغطية 5 أفدنة تحتاج إلى جرار مكبس وفرامة تخدم 5 مواقع تكلفة الجرار تصل 120 ألفا وتكلفة المكبس حوالى 190 ألفا والفرامة يصل ثمنها لمليون و200 ألف جنيه على 5 مواقع، مضيفا: "أى أننى أحتاج إلى 400 ألف جنيه للمعدات فقط، إضافة إلى العمالة مختلفة الثمن حسب المكبس التى يتم العمل عليه، فالمكبس والفرارة التى تلم قش الأرز بعد الفرز وتجمع قش الأرز".

وفسر الوزير قائلا: "الحل أن تخصص 400 ألف جنيه للمعدات وأن تعمل شبكة من محطات صغيرة لجمع قش الأرز فهناك طلب على قش الأرز وتعمل شبكة معدات استثمارية وأرض وتدريب للشباب للتعامل فحلنا هو إنشاء هذه الشبكة، للموسم المقبل، وحاليا لا يوجد حل سحرى، لأن الحلول الأخرى المطروحة تنفيذها يختلف عن طرحها نظريا، أنا مش قارى كتاب، إنما أنا أكاديمى وأعرف جيدا أن التطبيق العملى مختلف عن الكتب وإلا أن كل مشاكل مصر تحل بالنت والمؤتمرات".

وأضاف: "الحل أن هذه الشبكة تعمل طوال العام، اقتصاديتها أحسن ثم خلق الطبقة الوسطى وتجميعهم للاتفاق مع الشركات، ثم تجمع من متعهدى المخلفات الزراعية، بعمل مشروع فى الشرقية برصد وبوثق، إمكانيات الشباب وكيفية العمل معهم، وسننتهى مع نهاية الموسم، حصر احتياجات الفلاحين، آليات التمويل منحة مع قرض، أنا بدفع 100 جنيه للطن جمع وكبس والشركة بتبيع اللى بتكسبه وتدفع للمزارع الصغير وهذا الوضع غير كاف".

وأكد وزير البيئة، أنه من الضرورى أن تتولى الدولة دعم الشباب، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم مشروع متكامل لمجلس الوزراء وتحديد ماذا سنفعل بالمخلفات بعد زراعتها.

وأشار إلى أن السحابة السوداء مسئولية أكثر من جهة بأدوار مختلفة قائلا: "هناك جهات حكومية والمزارعين والفلاحين، ووزارة البيئة والزراعة والرى والمحليات والتعاونيات الزراعية والداخلية والمالية والمزارعين، لكل جهة دورها فوزارة البيئة تضع السياسات والمعايير والضوابط والاشتراطات وترصد وتحرك المحاضر وتتابعها وعمل مشروعات ريادية أو تجريبية".

وأضاف: "أما وزارة الزراعة فهى المنظمة للسياسة الزراعية هنزرع ايه وفين والمساحات ايه والرى تحدد فين يزرع الأرز لأنه مستهلك للمياه، والزراعة والمحليات تبدأ تنفذ أن المخالفة دى، ولا يكفى الكلام فقط، مؤكدا أن قش الأرز المزروع هذا العام تم قبل تشكيل الحكومة، لافتا أن الداخلية تواجه حرائق الأرز على أن تكون المواجهة سريعة ثم يأتى دور التعاونيات وإرشاد الفلاح والمكابس، داعيا الفلاحين إلى الالتزام بالقانون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة