خطب الجمعة اليوم.. المراغى: غياب دور الإعلام والمنبر وراء ظهور الإلحاد..ومظهر شاهين:الهجرة علمتنا حسن معاملة الأعداء..إمام الأزهر:الإسلام يدفع المرأة للأمام..و"الحصرى":المقاهى والتليفزيون مضيعة للوقت

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 02:17 م
خطب الجمعة اليوم.. المراغى: غياب دور الإعلام والمنبر وراء ظهور الإلحاد..ومظهر شاهين:الهجرة علمتنا حسن معاملة الأعداء..إمام الأزهر:الإسلام يدفع المرأة للأمام..و"الحصرى":المقاهى والتليفزيون مضيعة للوقت مظهر شاهين
كتب أحمد عبد الراضى - إسلام سعيد - وائل ربيعى - محمود راغب - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تركزت خطبة الجمعة اليوم على هجرة النبى -صلى الله عليه وسلم- والدروس المستفادة منها، حيث قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن سبب فرار النبى إلى المدينة المنورة كان للحفاظ على الدين، فالنبى تعرض لمؤامرات عديدة، لكن جميعا هلكت، وانتصر الدين، نصر الله تحقق للنبى ومن يسيرون على نهجه.

وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة، الله وعد النبى وأصحابه بالنصر، وحدث هذا، فمن بين دروس هجرة النبى، ضرورة التعاون والتكافل، فالله شاء أن يكون مع النبى أبو بكر الصديق رضى الله عنه ليتعلم الناس التعاون. فكيف يعيش الإنسان منفردا؟؟ فلابد من الوحدة والتكافل، مضيفا أن الدروس المستفادة من هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- منها ضرورة التعاون بين المسلمين، الثبات والدفاع عن الحق، الصبر على الابتلاء، معاملة الأعداء بخلق حسن لا بخلقهم كما فعل النبى مع الكفار. فالرسول رد الودائع للكفار بالرغم من سعيهم لقتله.
بينما قال خطيب مسجد النور، الدكتور عادل المراغى، إن الإلحاد بدأ ظهوره بين ربوع الشباب المصرى وبالتالى يجب علينا مواجهته بكافة الأشكال والمحاولات للحد من انتشاره، لأنه يفسد العقل ويبطل الحق ويظهر الفساد، مشيرا إلى أن ظهور الإلحاد يرجع لغياب دور الأسرة فى التربية والتعليم وإظهار الإسلام لهم فى بداية نشأتهم، مضيفا أن ظهور الإلحاد جاء نتيجة غياب الدور الإعلامى والمنبرى للاهتمام بأمر الشباب والتوعية بأمور دينهم، وقال "الشباب الآن فقدوا قدوتهم للتحدث عنها فهناك من يرى أن قدوته لاعبا ومغنيا ومطربا ولا تكون قدوته القرآن الكريم وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-".

وتحدث المراغى عن فضل هجرة النبى -صلى الله وعليه وسلم- والدروس المستفادة منها لظهور العالم الإسلامى بين جميع الأمم وانتشاره بكافة الأوطان لإظهار سماحته بين البشر.

فيما قال خطيب الجمعة بالجامع الأزهر "إن هناك دروسا مستفادة من هجرة النبى -صلى الله عليه وسلم- مضيفا "هؤلاء هم المسلمون يهاجرون من مكة إلى المدينة بعد أن تركوا أموالهم وبيوتهم وثرواتهم وفرشهم ليهاجروا بدون أى شىء ليلحق بهم رسول الله لبناء الدولة الإسلامية"، مضيفا أن انتشار العشوائية والارتجالية إفك وهما سبب تراجع المجتمع.

وأضاف خطيب الجمعة بالجامع الأزهر، أنه من ضمن الدروس المستفادة من الهجرة أن نتعلم كيف ننفق أموالنا فى سبيل الله وهو ما فعله أبو بكر الصديق أثناء هجرة النبى لنصرة هذا الدين، قائلا "مما نتعلمه أيضا من الهجرة أن سفاهة السفهاء وإجرام المجرمين وكفر الكفار لا يصح أن يجعلنا نحن المؤمنين الملتزمين بآداب الإسلام أن نتنازل عن أخلاقنا، أو أن نتحلل من قيمنا أو أن تتباسط فى أعيننا التخلى عن الفضائل".

وأكد خطيب الأزهر أنه من أهم الدروس المستفادة من الهجرة هو درس فى غاية الأهمية على كل مسلم أن يتعلمه، وكذلك قادة المسلمين ورؤسائهم وأمرائهم وكل وزير فى وزارته وكل محافظ فى محافظته وكل راع لرعيته أن يتعلموه، وهو يتمثل فى أن الإسلام دينا لا يعترف بالارتجالية والعشوائية والعنترية، موضحا "الإسلام يرفض ذلك وانتشار مثل هذه الأمور إفك وهو سبب فى تراجع المجتمع"، مضيفا "شيعوا بيننا أن التدين انزواء فى كهف من كهوف الكون ونسوا التعمير والرقى بالحياة".

واستطرد خطيب الأزهر "الإسلام لا يعترف بالعبثية والتواكلية والانهزامية وإنما هو دين تصميم وتخطيط استراتيجيات ودين يعتمد على العلم والعقل والفكر"، مضيفا "لو كانت الارتجالية والعشوائية من قيم هذا الدين لم نر فى الهجرة ما انتهجه الرسول من أحكام وتخطيط". مؤكدا أن الإسلام لا يهمش المرأة ويبعدها عن الحياة وإنما يدفعها للأمام ما دامت تتحلى بالأخلاق والعلم، مستشهدا بأسماء بنت أبى بكر ودورها أثناء الهجرة.

وقال خطيب مسجد الحصرى، إنه لا يجب أن نضيع عمر الشباب من أيدينا أمام التليفزيون وفى الشوارع، والمقاهى، وعدم التقرب إلى الله بالصلاة والصوم والعمل الصالح، قائلا "ليت الشباب ليعود اليوم"، مؤكدا أن أعمال الدنيا لا تتعارض مع أعمال الآخرة، لأنها تحسب لك فى الآخرة، مضيفا، من وصايا الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- اغتنم خمسا قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل، سقمك وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك.
وأشار الخطيب إلى أن الأمم لا تنهض إلا بالعمل، كما قال لنا رسول الله، ويجب أن نستثمر قيمة الزمن الذى نمر به، مضيفا أنه يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الله، مهنئا المصلين ببداية العام الهجرى الجديد، داعيا الله أن ينعم على مصر باليمن والبركات.

بينما أكد خطيب مسجد الاستقامة أن متاع الدنيا زائل وما يتبقى هو العمل الصالح والتقوى، مشيرا إلى أن تقوى الله تتلخص فى أن يذكر الله فلا ينسى وأن يطاع فلا يعصى داعيا المصلين لوقفة مع النفس ومحاسبتها على الأخطاء التى ارتكبتها لعدم زيادة هذه الأخطاء، مضيفا أن من سلب حق هو ليس له وظن أنه هرب به فى الدنيا فهو واهم لأن الله سبحانه وتعالى يقف بالمرصاد لإعادة الحقوق لأصحابها، داعيا المصلين لإعادة الحقوق المسلوبة بالباطل لأصحابها ونشر السلام والتسامح بين أطياف المصريين، مؤكدا أن مصر بلد الأمن والأمان ولن يفلح من يريدها بسوء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة