"تاريخ أصول الفقه" كتاب جديد لمفتى الجمهورية السابق

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 12:02 ص
"تاريخ أصول الفقه" كتاب جديد لمفتى الجمهورية السابق غلاف الكتاب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر، حديثا، كتاب جديد فى تاريخ أصول الفقة لفضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، ذكر فيه أن علم تاريخ أصول الفقه علم حادث لمادة مستقلة بدأ تدريسها فى الدراسات العليا فى كلية الشريعة والقانون بالقاهرة على يد الشيخ عبد الغنى عبد الخالق رحمه الله تعالى فى محاضرات ألقاها على طلبة السنة الأولى من شعبة أصول الفقه.

وذكر الكتاب، أنّ هذا الفنّ من الفنون المستحدثة فى الملّة، وكان السّلف فى غنى عنه لأنّ استفادة المعانى من الألفاظ لا يحتاج فيها إلى أزيد ممّا عند السلف من الملكة اللّسانيّة، فلمّا انقرض السّلف وذهب الصّدر الأوّل وانقلبت العلوم كلّها صناعة، احتاج الفقهاء والمجتهدون إلى تحصيل هذه القوانين والقواعد لاستفادة الأحكام من الأدلّة، فكتبوها فنا قائما برأسه سمّوه أصول الفقه.

وجاء فى الكتاب أن أوّل من كتب فى أصول الفقة هو الإمام الشّافعى رضى الله تعالى عنه؛ حيث أملى فيه رسالته المشهورة التى تكلّم فيها فى الأوامر والنّواهى والبيان والخبر والنّسخ وحكم العلّة المنصوصة من القياس، ثمّ كتب فقهاء الحنفيّة فيه وحقّقوا تلك القواعد وأوسعوا القول فيها.

وقد قسم الدكتور على جمعة الكتاب إلى مقدمة ذكر فيها كلام ابن خلدون فى مقدمته عن أصول الفقه، ثم تلاه بتمهيد لتاريخ التشريع والأطوار التاريخية الأربعة لتطور أصول الفقه، وأربعة أبواب: تحدث فى الباب الأول عن المبادئ العشرة وفائدة علم الأصول ومسالك التأليف فيه وفضل أصول الفقه ونسبته إلى العلوم الأخرى، وتحدث فى الباب الثانى عن نظريات أصول الفقه كعرض جديد وهى نظرية الحجية ونظرية الثبوت ونظرية الدلالة ونظرية القياس ونظرية الاستدلال ونظرية الإفتاء، وتحدث فى الفصل الثالث عن عيون المصادر والمراجع الأصولية عند الحنفية والشافعية والحنابلة والإمامية والزيدية والإباضية والظاهرية، واختتم الكتاب بالفصل الرابع والذى تحدث فيه عن تراجم أئمة المذاهب الفقهية وتاريخ كل مذهب.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة