يوسف وبدرخان ومسعد فودة يلجأون لحرب الشائعات ووسائل الإعلام والفيس بوك

احتدام الصراع على منصب نقيب المهن السينمائية

السبت، 20 فبراير 2010 01:40 م
احتدام الصراع على منصب نقيب المهن السينمائية انتخابات السينمائيين تدخل مراحلها الأخيرة
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتخابات ساخنة تشهدها نقابة المهن السينمائية غدا الأحد، حيث يتنافس على مقعد نقيب السينمائيين المخرج على بدرخان وخالد يوسف ومسعد فودة وشكرة أبوعميرة وعبدالسلام الغورى وعادل النادى، ورغم الحديث عن أن المخرج خالد يوسف قد يكون الأقرب إلى الفوز نظرا للدعم الذى يلقاه من وزير الإعلام أنس الفقى وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حسبما يؤكد الكثيرون، إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة، نظراً لشدة المنافسة مع المرشحين الأخرين وأيضا لوجود أكثر من مخرج تليفزيونى ضمن المرشحين، وهو ما من شأنه تفتيت أصوات العاملين بماسبيرو، خصوصا مع شعبية مسعد فودة فى التليفزيون، وأيضا شكرى أبو عميرة المخرج التليفزيونى والقائم بأعمال نقيب السينمائيين حاليا.

وسيتوافد السينمائيون والعاملون فى ماسبيرو على مسرح السلام بقصر العينى بعد الساعة التاسعة صباحا لانتخاب مرشحيهم، ويستمر توافدهم حتى الساعة الـ5 مساء، ويبدو أن هذه الدورة لن تقل سخونة عن الدورة الماضية، والتى كان اقترب فيها بدرخان من الفوز على منافسه وقتها ممدوح الليثى، لكن الشائعات التى أطلقها الليثى ومؤيدوه عن عدم تحمس على بدرخان للعاملين فى التليفزيون، وأنه يريد إقصائهم عن النقابة هو ما جعل يخسر المعركة بفارق 300 صوت، ولكن هذه الدورة تشهد دعما كبيرا من السينمائيين لعلى بدرخان، كما أنه فى المناظرات التى أقيمت بين المرشحين كان بدرخان الأكثر إقناعا، ولكن تظل نتيجة الانتخابات الحالية بعيدة عن التكهنات.

ونظرا لشدة المنافسة فلم يترك المرشحون وسيلة إعلامية إلا وحاولوا الترويج لبرنامجهم الانتخابى من خلالها، حيث ظهر المرشحون أمس على شاشة قناة نايل سينما قناة نايل من خلال فقرة مفتوحة عبارة عن "مناظرة ساخنة" بين المرشحين الـ6 لمنصب نقيب المهن السينمائية،
وبدأت الفقرة فى الرابعة عصرا، وقام كل منهم بعرض برنامجه الانتخابى على الهواء مباشرة، وحضرها عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والعاملين بالتليفزيون، وذلك فى المرة الأولى التى يجتمع فيها الـ6 مرشحين.

وحرص خالد يوسف على إقامة عدة جولات انتخابية فى ماسبيرو ونقابة الصحفيين، حضرها الكثير من مؤيديه، كما أقام بدرخان مؤتمرا صحفيا بساقية الصاوى حضره كبار صناع السينما فى مصر كما أقام مؤخرا مؤتمرا بالتليفزيون.

كما انتقل صراع نقابة السينمائيين إلى مواقع الإنترنت وخصوصا صفحات موقع الفيس بوك، حيث أسس مؤيدو خالد يوسف جروبا بعنوان "خالد يوسف نقيبا للسينمائيين" وصل عدد أعضائه إلى 2288 عضوا، بينما أسس مؤيدو بدرخان جروبا لتأييده فى الانتخابات حرص على نشر برنامجه الانتخابى عليه. كما أن الشائعات ستلعب دورا كبيرا فى الانتخابات، حيث تبادل مؤيدو المرشحين ترويج شائعات بغرض التأثير فى الناخبين، ومنها ما يتعلق بقيام أحد المنتجين بشن حرب على مسعد فودة، وأكد مؤيدى مسعد أن مؤيدى خالد يوسف هم من دفعوا هذا المنتج للقيام بذلك، ورد عليهم مؤيدى خالد يوسف بأن مسعد يقوم بمنح أعضاء النقابة هدايا لكسب أصواتهم فى الانتخابات، والوحيد الذى ظل بعيدا عن الشائعات هو على بدرخان.

ورغم أن التنافس الأساسى بين بدرخان ويوسف ومسعد فودة، إلا أنه سيكون هناك تأثير كبير للمرشحين الآخرين فى حسم نتيجة الانتخابات، نظرا لما سيحدثونه من تفتيت للأصوات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة