الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال: إسرائيل قتلت 9 أطفال منذ بداية العام

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 01:54 م
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال: إسرائيل  قتلت 9 أطفال منذ بداية العام قوات إسرائيلية ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين اليوم الاثنين، أنه باستشهاد الطفل بهاء الدين سمير بدر (12 عاما) من (بيت لقيا) جنوب غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، يرتفع عدد الأطفال الذين قتلهم قوات الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية بالذخيرة الحية منذ بداية العام الجارى إلى تسعة أطفال.

وقال مدير برنامج المساءلة فى الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، فى بيان صحفي،" إن قوات الاحتلال الإسرائيلى تواصل استهداف الأطفال الفلسطينيين بالرصاص الحي، حيث ينتهك الجندى الإسرائيلى وباستمرار اللوائح والتعليمات الخاصة باستخدام الذخيرة الحية لعلمه المسبق بأنه لن يحاسب على أفعاله مهما كانت النتيجة".

وأضاف" علما بأن الكثير من الأطفال الفلسطينيين عادة ما يتعرضون للقتل أوالإصابة نتيجة استخدام القوة المفرطة التى تشمل أسلحة تفريق المتظاهرين والذخيرة الحية.. فى حين يواصل الجيش الإسرائيلى تبنى "سياسة الإفلات من العقاب" التى بموجبها لا تتم محاسبة أيا من الجنود المتورطين فى مثل هذه الحوادث والانتهاكات".

وكان الطفل بهاء بدر قد استشهد مساء الخميس الماضي؛ جراء إصابته برصاصة حية فى صدره أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلى خلال مداهمتهم بلدة (بيت لقيا) وإطلاقهم قنابل الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية.

ووفقا لروايات شهود العيان للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فقد داهمت قوات عسكرية إسرائيلية بلدة (بيت لقيا) حوالى الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الخميس الماضى لتندلع بعدها مواجهات بين جنود الاحتلال الإسرائيلى والشبان الفلسطينيين.

وقال أحد المارة إن الطفل الذى كان يبعد عنه بنحو مترين فقط، كان عائدا إلى منزله من ملعب كرة قدم، ولم يكن يشارك فى المواجهات عند تعرضه لإصابة قاتلة أدت إلى استشهاده.

وأوضحت الحركة أن لوائح وتعليمات جيش الاحتلال الإسرائيلى تنص على أنه لا يجوز استخدام الذخيرة الحية، إلا فى حال وجود ظروف تهدد بخطر حقيقى محدق بالحياة، لكنها تعليمات لا تنفذ وعادة ما يتم تجاهلها من قبل الجنود الإسرائيليين وفقا لبحث أجرته الحركة وتقرير آخر صدر مؤخرا عن منظمة (بيتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان.

يذكر أن الأطفال الذين استشهدوا بالرصاص الحى منذ بداية العام الجارى هم:حسان حازم عبد الحميد عاشور (16 عاما) من مدينة (نابلس)، ومحمد زياد عبد الفتاح أعرج (17 عاما) من مخيم (قلنديا)، ومحمد محمود عودة سلامة (أبو ظاهر /16 عاما) من (أبو شخيدم)، ونديم صيام أحمد نوارة (17 عاما) من المزرعة القبلية، وخليل محمد أحمد العناتى (11 عاما) من (مخيم الفوار) ومحمد جهاد محمد دودين (15 عاما) من (دورا)، ويوسف سامى يوسف شوامرة (14 عاما) من قرية (دير العسل) بمدينة (الخليل)، ونصرى محمود نصرى طقاطقة (15 عاما) من (بيت فجار).









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة