فرقة الإنشاد الدينى تحتفل بالمولد النبوى الشريف

الخميس، 18 فبراير 2010 06:45 م
فرقة الإنشاد الدينى تحتفل بالمولد النبوى الشريف انشاد دينى - صورة ارشيفية
كتبت سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم فرقة الإنشاد الدينى بقيادة المايسترو عمر فرحات ثلاث حفلات متتالية على مسارح الأوبرا، الأول فى الثامنة من مساء يوم الجمعة 26 فبراير على خشبة مسرح سيد درويش بأوبرا الإسكندرية، والثانى مساء يوم السبت 27 فبراير على مسرح أوبرا دمنهور، أما الثالث فيقام مساء الأحد 28 فبراير على مسرح الجمهورية، وذلك فى إطار الاحتفالات بالذكرى العطرة للمولد النبوى الشريف.

يتضمن البرنامج الفنى للحفلات مجموعة التواشيح والابتهالات والأناشيد الدينية التى تحتفى بمولد الرسول منها تجلى مولد الهدى، فى يوم ميلاد المصطفى، يوم ميلادك، يا نبينا، ألفين صلاة ع النبى، الله أكبر، يا نبى سلام عليك، ذكرى ميلاد النبى، مكارم الأخلاق، أم النبى، الهجرة النبوية، لمولد أحمد، يا رسول الله يا خير نبى، حب الرسول، إنى أحب محمدا، اشهدوا، سلو قلبى، ابتهالات إضافة إلى موسيقى موكب النور.

يحيى الحفل مطربو الفرقة وهم تامر نجاح، هيثم محمود، عادل حجى، رشا فتحى، محمد عبد التواب، طه حسين، أشرف زيدان، مصطفى النجدى، أمنية سمير، محمد عبد الحميد، حاتم زيدان، فارس عبد العال، إبراهيم فاروق، حسام صقر وآيات فاروق.

يذكر أن فرقة الإنشاد الدينى أسسها الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة عام 1972 بهدف الحفاظ على التراث الغنائى الدينى من الاندثار، فكلف اثنين من أشهر المنشدين فى ذلك الوقت وهما الشيخ محمد الفيومى والشيخ عبد السميع بيومى بتحفيظ الفرقة كل ما يملكانه من ألحان دينية لأئمة المشايخ أمثال على محمود، إسماعيل سكر، سيد موسى ودرويش الحريرى وغيرهم وكلف الموسيقار الراحل عبد المنعم الحريرى بوضع المقدمات واللزمات الموسيقية لهذه الأعمال حتى يتم تقديمها للجمهور فى شكل عصرى متطور.

وبدأت الفرقة عروضها بعدد 16 منشدا و25 موسيقيا وتولى قيادة الفرقة بعد رحيل نويرة كل من عبد المنعم حريرى ويسرى قطر والمايسترو صلاح غباشى وأخيرا المايسترو عمر فرحات ومثلت مصر فى أكثر من مهرجان دولى للإنشاد الدينى منها مهرجان موسيقى الأديان لدول حوض البحر المتوسط بمرسيليا فى فرنسا، الغناء والمديح بالمملكة المغربية بمدينة الرباط ومهرجان الموسيقى والإنشاد ببولندا وقد حققت الفرقة نجاحا فنياً وجماهيرياً كبيراً .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة