عادل عدوى يرأس 3 جلسات بالدورة 61 لـ"الصحة العالمية" المنعقدة بتونس

غادر الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الوزارة، للمشاركة فى فعاليات اجتماع منظمة الصحة العالمية فى الدورة الحادية والستين (61) لإقليم شرق المتوسط، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 22 اكتوبر الجارى، والمنعقدة بمدينة قرطاج التونسية.

ومن المقرر أن يرأس عدوى ثلاثة جلسات باليوم الأول للاجتماع، لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات الصحية الهامة التى تمثل أولويات لبلدان الإقليم ومنها، تأثير التغير المناخى وتلوث الهواء على الصحة العامة، انقاذ حياة الأمهات والأطفال، خطة مصر للوقاية من الالتهاب الكبدى الفيروسى، فيما يشمل اليوم الثانى من الزيارة، اجتماع اللجنة المنظمة لوضع خطة منظمة الصحة العالمية خلال العام القادم.

ومن جانبه أكد وزير الصحة، أن التحدى الرئيس الذى تواجهه اللجنة الإقليمية، هو وضع رؤية واستراتيجية واضحة لبلدان الإقليم نحو التغطية الصحية الشاملة، على أن يتم مناقشة مسار واضح للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة من خلال ملفات تقدم لمحة عامة عن مواطن القوة والضعف والفرص والتحديات فى النظم الصحية، كما تحدد قائمة الأولويات لتقوية النظام الصحى، على أن يستعرض الاجتماع إسهام استراتيجيات الوقاية والمكافحة للأمراض غير السارية، فى ضوء الإعلان السياسى الذى أقره رؤساء الدول والحكومات خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأمراض غير السارية.

ومن ناحية أخرى يناقش وزير الصحة مشكلة مكافحة التدخين، حيث تعد مشكلة متعددة الأبعاد فى الإقليم، وتبحث اللجنة الإقليمية فى اجتماعها المقبل مشكلة الاتجار غير المشروع بالتبغ، ومن بين القضايا ذات الأولوية فى بلدان الإقليم والمطروحة للنقاش أمام اللجنة الإقليمية تعزيز صحة الأم والطفل وتستعرض اللجنة الإقليمية تطورات القضاء على مرض شلل الأطفال فى الإقليم.

وفى ذات السياق تابع وزير الصحة بأن اللجنة ستناقش مستجدّات تطبيق اللوائح الصحية الدولية (2005)، وتاثير التغير المناخى على الصحه العامه , معقبا أن هذا الاجتماع فرصة حقيقية لجميع الدول الأعضاء للمبادرة بالتخطيط والعمل معاً ومع سائر الشركاء الإقليميين والدوليين والهيئات غير الحكومية.

الجدير بالذكر، أن اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط تحظى باهتمام كبير وذلك لكونها الهيئة الرئاسية العليا لمنظمة الصحة العالمية على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى أن مهمتها الأساسية رسم السياسات والتوجهات الصحية واتخاذ القرارات والمقررات الإجرائية على مستوى الإقليم.

يشارك بالحضور وزراء الصحة الممثلين للدول أعضاء الإقليم (22 دولة ) والوفود المرافقة لهم والمنظمات والخبراء الدوليين البارزين الذين يحرصون على المشاركة وتقديم خبراتهم للجميع حيث تعتبر الدورة الحالية للجنة الإقليمية لشرق المتوسط فرصة ممتازة لتبادل المعلومات ووجهات النظر حول كيفية جعل السياسات والبرامج الصحية أكثر فعالية، ووضع القرارات موضع التنفيذ.