حبس أب استعان بزوجته لتعذيب ابنته حتى الموت بمصر القديمة

الأحد، 19 أكتوبر 2014 03:07 م
حبس أب استعان بزوجته لتعذيب ابنته حتى الموت بمصر القديمة المتهم
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت نيابة مصر القديمة برئاسة المستشار تامر العربى رئيس النيابة، بحبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل طفلته بسبب كثرة بكائها، حيث تعدى عليها بالضرب بعصا حديدية ودأب على تعذيبها بمساعدة زوجته، حتى فارقت الحياة، كما أمرت النيابة بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها وتشريحها.

وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من مستشفى المنيل الجامعى، يفيد باستقباله جثة طفلة مجهولة الاسم والعنوان مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، بالانتقال والفحص، تبين أنها طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات بها إصابات بكافة أنحاء الجسم نتيجة تعذيب، بالإضافة إلى وجود إصابة بها أعلى الرأس من الخلف أدت لوفاتها. وباستكمال الفحص، تبين أنه كان برفقة المجنى عليها المدعو "وسام.م.ع" 30 سنة عامل بمقهى (سورى الجنسية)، وبسؤاله أفاد بأنه أثناء سيره أعلى كوبرى المشاة بين كنيسة أبو سيفين ومستشفى دار السلام العام شاهد الطفلة المتوفاة ملقاة على ظهرها وبها الإصابات حاول إيقاظها اعتقادا منه أنها مستغرقة فى النوم، واكتشف وفاتها وتوجه بها إلى مستشفى المنيل الجامعى. وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى أن المتوفاة تدعى "ندى.ر.ح" 4 سنة سنوات وباستدعاء والدتها المدعوة "سامية.س.م" 29 سنة ربة منزل تعرفت على الجثة، وأضافت أن المجنى عليها كانت تقيم بصحبة والدها. وأسفرت جهود البحث أن وراء مقتل الطفلة كل من والدها "رمضان.ح.م" 32 سنة عاطل والسابق اتهامه فى 15 قضية أخرهم 880/2012م مصر القديمة مخدرات، وزوجته "عزة.ى.س" 29 سنة ربة منزل، وتم ضبطهما.

وبمواجهتهما اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة، وأضاف المتهم الأول أنه قام بضرب المجنى عليها بعصا حديدية لتأديبها لكثرة بكائها، فحدثت إصابتها وفوجئ بوفاتها فقام بنقل الجثة والتخلص منها بمكان العثور، مستخدمين فى ذلك السيارة رقم س ا ع 327 ملك والدته "اعتماد.م.م" 54 سنة ربة منزل، وتم ضبطها وبمناقشتها أيدت ما جاء بأقوالها، مضيفة بقيامها بإخفاء السيارة بأحد الشوارع بمديرية أمن الجيزة، وتم بإرشادها ضبط السيارة وبإرشاد الأول والثانية، تم ضبط الأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة