إبراهيم المعلم منع الأمن من الاحتكاك بالمصورين أثناء توقيع زويل لكتاب عن قصة حياته

الجمعة، 19 فبراير 2010 12:43 ص
إبراهيم المعلم منع الأمن من الاحتكاك بالمصورين أثناء توقيع زويل لكتاب عن قصة حياته إبراهيم المعلم
وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد زويل إنه سعد بالشابة المصرية هديل غنيم التى ألفت كتابا عن رحلاته منذ نشأته وسفره إلى أمريكا، وتمنى فى تصريح خاص أن ينجح فى تحقيق «حاجة» فى القريب العاجل بخصوص مهمته فى الارتقاء بحال التعليم فى مصر، حيث أكد زويل اهتمامه بالقضية العلمية فى مصر منذ 12 عاما، جاء ذلك خلال حفل التوقيع الذى أقامته دار الشروق الخميس الماضى احتفالا بالكتاب الجديد الذى يتناول قصة أحمد زويل منذ ولادته فى فبراير عام 1946 فى دمنهور، إلى أن وصل إلى العالمية.

وقال إبراهيم المعلم إن هديل عبرت عن قصة زويل الإنسانية لتكون نموذجا لكل شباب الأمة، وأشار إلى مساهمة وليد طاهر بريشته فى الطبعة الجديدة من هذا الكتاب، كما أكد المعلم احتفال دار الشروق بالطبعة العاشرة من كتاب «عصر العلم» صاحب قصة الكتاب، فيما قال زويل فى كلمته إن الإعلامى أحمد المسلمانى قام بتحرير كتاب عصر العلم بعدما انتهى من كتابته، وكتب مقدمته الأديب العظيم نجيب محفوظ، وأكد زويل أن عصر العلم لم يهتم به أحد فى البداية، لأنها ذهبت إلى دار نشر أخرى، لكنها صدرت فى عشر طبعات بعد نشرها فى الشروق.

وقال زويل إن الكتاب الثانى هو مفاجأة له لأن مؤلفته شابة صغيرة فى السن، وأشار إلى أن فكرته الأساسية جاءت من كتاب عصر العلم، بحيث يخاطب من الطفل إلى الشاب بصورة بسيطة، وهو ما نجحت هديل فى إنجازه، بعد أن تعمقت فى القصة، وقضت ساعات معى فى تدوين التفاصيل، وأكد زويل أن الكتاب تمت طباعته فى خمسة أيام، وهو وقت قياسى بالنسبة إلى هذه النتيجة الدقيقة من العمل.

وعقب حفل التوقيع جلس زويل على مائدة أسرة دار الشروق التى ضمت المعلم، ومدير النشر بالدار أحمد الزيادى، وبهاء طاهر، ومصطفى حسين، وكتاب آخرين، ورفض الفريق الأمنى المحيط بالدكتور زويل أى محاولات صحفية لتصوير هذا الجمع فى جلوسهم وقاموا بإبعاد المصورين فى حدة، مما جعل إبراهيم المعلم يتدخل ليبعدهم عن الاحتكاك بالصحفيين وطلب من المصورين ممارسة عملهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة