يقول خير أبو شنينة، أحد أولياء الأمور بقرية العُمَّيد الواقعة بالكيلو 75 على طريق الإسكندرية – مطروح، إنه تم إنشاء المعهد بالجهود الذاتية عام 2000 وفتح فصل ابتدائى ونما حتى الإعدادى، وتم بعدها التبرع بقطعة أرض مجاورة لبناء معهد جديد، وقامت محافظة مطروح بتخصيص الأرض وحضرت لجنة هندسية من مشيخة الأزهر واعتمدت الأرض، ومن وقتها ونحن نرسل فى فاكسات للأزهر ولا مجيب، وفوجئنا مع بداية العام الدراسى الجديد بقرار من منطقة مطروح الأزهرية بنقل الطلبة إلى معهد آخر يبعد 20 كيلومترا، فتوجهنا لمنطقة مطروح الأزهرية ومناشدة المسئولين بقاء الطلبة لكنهم رفضوا بحجة أن المعهد آيل للسقوط.
وأضاف "أبو شنينة" أن الأهالى عرضوا ترميم المعهد على نفقتهم الخاصة إلا أنه تم رفض ذلك مع التمسك بنقل التلاميذ وعددهم 170 تلميذا لحين إقامة المبنى الجديد للمعهد.
ومن جانبهم رفض أولياء الأمور أن يذهب أبناؤهم للمعهد الآخر ويطالبون الأزهر الشريف ببقاء أبنائهم فى العهد القديم على مسئوليتهم الخاصة، وأن يتم التعجيل ببناء المعهد الجديد رحمة بهم وبأطفالهم.
ومن جانبه أكد الشيخ أحمد عبد الغفار بدوى مدير عام المنطقة الأزهرية بمطروح أنه بناء على التقرير الهندسى المركزى من مشيخة الأزهر بعدم صلاحية مبنى معهد زاوية العُمَّيد (ابتدائى - إعدادى)، وحرصا على حياة أبنائنا الطلاب والعاملين بالمعهد تم الحاقهم بأقرب معهد لهم وهو معهد ساحل العُمَّيد بذات القرية ولا يوجد مانع يحول بينهم وبين الوصول لذلك المعهد.
وأضاف أن معهد زاوية العُمَّيد أُدخل إحلال وتجديد ضمن ميزانية 2014/2015، وخصصت له الأرض من قبل محافظة مطروح.
وقال مدير عام المنطقة الأزهرية بمطروح "نطلب من الأهالى مزيدا من الصبر حتى يتم المراد وعلى طلاب العلم السعى لتحصيله فى معهد ساحل العُمَّيد وهو معهد مهيأ لاستقبالهم.
المعهد القديم المقام بالجهود الذاتية
الأزهر أخلى المعهد حرصا على سلامة التلاميذ والعاملين
الأهالى يتمسكون بإبقاء أبنائهم بالمعهد لحين بناء الجديد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة