هاموند اعتراف برلمان بريطانيا رسميا بدولة فلسطين ليس ملزما لحكومة لندن

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014 06:19 ص
هاموند اعتراف برلمان بريطانيا رسميا بدولة فلسطين ليس ملزما لحكومة لندن فيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة

الكويت أ ش أ
أكد وزير خارجية المملكة المتحدة فيليب هاموند، أن العلاقة بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجى “ متينة وراسخة” ، معتبرا الاجتماع المشترك مع وزراء خارجية دول الخليج العربية فرصة لتعزيز هذه العلاقات بكافة مستوياتها.

جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى جمع هاموند بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزيانى بعد انتهاء أعمال الاجتماع الوزارى المشترك الرابع للحوار الاستراتيجى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة.

وقال هاموند نحن ملتزمون بالمضى قدما فى عملنا الساعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف إضافة إلى مواجهة التهديدات الدولية التى تمنعنا من القيام بذلك وأن الجانبين البريطانى والخليجى اعتمدا اليوم خطة العمل المشتركة بينهما والتى تغطى كافة مجالات التعاون على المستوى الثنائى، الأمر الذى يوجد إطارا وبنية تسمحان بالمضى قدما من أجل هذا التعاون فى جميع المجالات المهمة.

وذكر أن الاجتماع ناقش العديد من الصعوبات والتهديدات التى تواجه منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن ازدهار وأمن المملكة المتحدة يعتمد على ازدهار وأمن أصدقائنا وشركائنا فى الشرق الأوسط وفى منطقة الخليج بشكل خاص.

وأوضح نحن متفقون على أن تنظيم (داعش) يمثل خطرا وجوديا للشرق الأوسط وللمملكة المتحدة وللعالم وأن مواجهته تتطلب جهدا دوليا، مؤكدا عزم بلاده دعم السلطات العراقية فى محاربتها لهذا التنظيم وذلك المعارضة المعتدلة فى سوريا التى تحارب (داعش) ونظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وأكد أن الجانبين رحبا بالعمل المشترك والتحالف ضد (داعش) والمقاتلين التابعين للقاعدة ضمن التحالف الدولى الذى التأم من اجل معالجة الارهاب فى هذه المنطقة.

وقال هاموند إن رئيس الوزراء البريطانى وصف مكافحة هذا التنظيم بأنه نضال لمواجهة جيل كامل، ونحن لا نتعامل مع قوة عسكرية فقط بل مع ايدلوجية وفكر ولابد من أن نقوض هذه الايدولجية التى استحوذت على افكار جيل كامل والتأكد بأن الجيل المقبل لن يتأثر بهذه الافكار.

وشدد على ضرورة اعادة بناء القوات الامنية العراقية التى تدهورت قوتها خلال الادارة العراقية الماضية وهو ما قد يستغرق شهورا كثيرة من اعادة التدريب والتوطين وتزويدها بالعتاد العسكرى .
وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا قال هاموند أن التحدى هو دعم مقاتلى المعارضة والاستفادة من الخمسة ملايين دولار التى اقرها الكونجرس الامريكى من اجل توسيع هذه القوة حتى نصل لإلى التوازن على الارض فى سوريا مما يساعد فى تقهقر قوة داعش والتوصل الى تسوية سياسية حول نظام الرئيس السورى بشار الاسد.

وذكر بأن ضربات التحالف الدولى على (داعش) أوقفت وقوضت من قوة التنظيم الإرهابى، معربا عن الأمل فى إعادة بناء القوات على الأرض من اجل استعادة الأراضى التى سيطر عليها التنظيم مؤكدا أن التحالف الدولى ضد هذا التنظيم واسع النطاق وأن المعركة ضده ستأخذ اشكالا عديدة خلال السنوات المقبلة، لافتا الى ان العديد من الدول المشتركة فى التحالف ستضطلع بأدوار مختلفة وجميعها مهمة.

وأوضح أن المملكة المتحدة لن تضع قوات عسكرية على الأرض وذلك لايماننا ان هذا الامر لن يحصل على موافقة الشعب البريطانى اضافة لعدم ايماننا بأنها الطريقة المناسبة لهزم داعش لكن نحن نؤمن بأن تواجد قوات قتالية غربية على الارض فى العراق سيغذى الفكر الذى يعتمده داعش، مؤكدا دعم المملكة المتحدة للقوات الأمنية العراقية والقوات الكردية لتعزيز قدراتها وتأمين الدعم الجوى والمساعدة التقنية والمساعدات والنصيحة والتدريب كى تتمكن محاربة داعش على الارض.

وقال هاموند إن الاجتماع ناقش الوضع فى اليمن وهو يعد مصدر قلق لنا جميعا وتهديدا للاستقرار فى شبه الجزيرة العربية، لافتا الى ان المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجى يضطلعان بدور مهم فى اليمن ويدعمان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى .


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة