فى طبعة عربية إسبانية..

صدور "لحن الصباح" لمحمد ناجى

الأربعاء، 17 فبراير 2010 02:17 م
صدور "لحن الصباح" لمحمد ناجى صدور "لحن الصباح" لمحمد ناجى فى طبعة عربية إسبانية
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت "دار سنابل للكتاب" بصدور الطبعة الثالثة لرواية "لحن الصباح" للأديب محمد ناجى، فى طبعة مزدوجة عربية إسبانية، وقد أنجز الترجمة الإسبانية للرواية المستشرق رفائيل أورتيجا، الذى ترجم لمحمد ناجى من قبل روايته الشهيرة "خافية قمر" الصادرة عن دار كوماريس بغرناطة عام 2008.

وتدور أحداث الرواية فى يوم واحد، وإن كان السرد الروائى يلامس تفاصيل العقود الأخيرة فى تاريخ مصر بتعقيداتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتمثل أحداثها صراعا بين عباس الذى فقد أطرافه فى حرب أكتوبر ويعيش عيشة بائسة بعد أن حقق النصر لبلاده، وبين نوفل الخطاط الذى أصيبت يده بالرعشة وفقد قدرته على كتابة اللافتات والشعارات.

وأثارت الرواية عند صدور طبعتها الأولى عام 2004 اهتماما نقديا كبيرا، ورأى الأديب والناقد إدوار الخراط أنها"أسطورة حديثة"" تجمع بين لغة شعرية ذات نبض كهربائى وبناء روائى متين.

وقال الخراط إن لحن الصباح بعالمها ذى الأبعاد الثلاثة: الشعبى والأسطورى والواقعى هى "خير تعبير عن الواقعية الحقة التى تضم تحت جناحيها الحلم والفانتازيا والأسطورة وشطح الخيال ومراودات وذبذبات دخيلة النفوس وصبوات الأرواح".

أما الناقد الراحل د.على الراعى، فكتب يقول إن الرواية ""خير مثل على الفن المركب: الصورة فوق الصورة فوق الصورة، وهذا كله يمنحنا فنا جميلا حقا يجمع بين تركيز الشعر وعذوبته، وحلاوة الأساطير، وبلاغة الدرس المقصود والمقدم بلا فجاجة".

وقد قال د. صبرى حافظ أستاذ الأدب، إن "لحن الصباح" رواية ذات لغة متميزة، وعالم قصصى فريد، وأسلوب سردى جديد، تتعدد فيها مستويات الدلالات لا نتيجة للافتعال التأملى، أو التفلسف الذى يتخلل السرد، أو الاستطرادات الفكرية التى تعترضه كما هو الحال فى نصوص تجديدية عديدة، وإنما بسبب طريقة قصها الفريدة التى يمتزج فيها الواقعى بالحلمى، والأسطورى بالمتخيل، والقص الشعبى ذى الطبيعة الشفاهية بالسرد المكتوب الذى ينتمى إلى الأدبيات الروائية المألوفة.

كانت قد صدرت الترجمة الإسبانية للرواية فى طبعة أولى بمدريد عام 2005، كما ترجمها إلى الفرنسية عام 2007 المستشرق جين باتريك غويوم، وهو نفس المترجم الذى ترجم رواية نجيب محفوظ "أولاد حارتنا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة