كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن المرضى الذين يخضعون لجراحات زرع ركبة غالبا ما يكتسبون وزنا زائدا فى أعقاب خضوعهم للعملية الجراحية.
وأوضح الباحثون أن غالبية العظمى من المرضى يفقدون بعض الكيلوجرامات فى غضون ثلاثة أسابيع من الخضوع للعملية إلا أنهم سرعان ما يكتسبون مزيدا من الدهون والكيلوجرامات الزائدة لتصل إلى 5،6 كيلوجرام فى غضون عامين.
وكان الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 106 أشخاص ممن خضعوا لعمليات تغيير ركبة وعدد آخر من الأصحاء الذين لم يخضعوا لمثل هذه الجراحات.
وأشارت المتابعة التى استمرت قرابة العامين زيادة معادل كتلة الجسم بين نحو 16% من الأشخاص الذين أجروا جراحات تغيير الركبة، وذلك بمعدلات ملحوظة بلغت 5،6 كيلوجرام بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يجروا مثل هذه الجراحات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى شدد فيه الباحثون على أن اكتساب مزيد من الكيلوجرامات والوزن الزائد يهدد النجاحات التى حصل عليها المريض من جراء إجراء عملية تغيير ركبة، بالإضافة إلى إلقاء مزيد من العبء على الركبة السليمة ليصبحوا عرضة بنحو ما بين 35 إلى 50% لإجراء عملية تغيير ركبة فى الساق الأخرى فى غضون عشرة أعوام من الجراحة الأولى.
