مستشار وزير التعليم العالى يكشف خطة تطوير المستشفيات.. عبد البارى:نسعى للتكامل بين المستشفيات بالجامعات ووزارة الصحة..ويؤكد:رفع بدل السهر للممرضات وخطة لإخضاع الأطباء لاختبار تجديد رخصة مزاولة المهنة

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014 11:08 ص
مستشار وزير التعليم العالى يكشف خطة تطوير المستشفيات.. عبد البارى:نسعى للتكامل بين المستشفيات بالجامعات ووزارة الصحة..ويؤكد:رفع بدل السهر للممرضات وخطة لإخضاع الأطباء لاختبار تجديد رخصة مزاولة المهنة مستشار الوزير مع محررة اليوم السابع
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى "اليوم السابع" الدكتور خالد عبد البارى مستشار وزير التعليم العالى لاستكشاف رؤيته لتطوير المستشفيات الجامعية، التى من المقرر أن يعرضها على اللجنة التى شكلها رئيس مجلس الوزراء لتطوير المستشفيات.

بداية ما هى رؤيتك لتطوير منظومة المستشفيات الجامعية؟

خطة تطوير المستشفيات تقوم حاليا على فكرة عمل المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة تحت مظلة واحدة، وهى مستشفيات مملوكة للدولة مما يخلق تعاونا مستمرا بينهما وحسن استغلال للكوادر البشرية والتجهيزات الفنية.

ما هى المعوقات الحالية التى تحول دون تطوير المستشفيات الجامعية ؟

يوجد العديد من المعوقات من بينها قانون المستشفيات الجامعية واللائحة المنظمة للعمل التى لم تتغير منذ عام 1965، وهناك تفهم من الدولة الآن ورئيس الوزراء بتعديله أو تغييره نهائيا.

إلى جانب ذلك لا يجوز أن يكون مدير المستشفى غير قادر على محاسبة عضو هيئة التدريس أو رئيس القسم، نظرا لضعف اللائحة المنظمة للعمل، كما أن عدم تواجد أعضاء هيئات التدريس بصفة دائمة بالمستشفيات وخاصة ليلا يخلق حالة فوضوية تامة فى المستشفيات وغيرها من المعوقات.

وما هى إجراءات التطوير؟

أولا لابد من لائحة جديدة للمستشفيات الجامعية كبديل عن لائحة 1965، وهذا الدور الرئيسى للجنة التخطيط الاستراتيجى التى تم الإعلان عنها برعاية 4 وزراء، والتى سوف تتخلص من كل العيوب فى هذه اللائحة، ورؤية التطوير تتضمن منح مدير المستشفى كافة الصلاحيات مع تعيينه 3 سنوات وفقا لإعلان وبمواصفات محددة يعقبها صدور قرار بالتعيين، إلى جانب التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والتصدى لكثرة أعداد المدرسين عن طريق توزيعهم على مستشفيات وزارة الصحة، وذلك بربط كل مستشفى جامعى بـ5 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، وذلك للعمل وفق نظام تكاملى.

وماذا عن استغلال الكوادر البشرية بالمستشفيات؟

الرؤية تتضمن وضع معاييير لتجديد رخصة مزاولة المهنة للأطباء فلا يعقل أن تمنح الرخصة مرة واحدة فقط، بل لابد أن يتم تثبيت المعايير، ويتم إخضاع الطبيب لاختبار تجديد الرخصة كل فترة زمنية لا تتجاوز الخمس سنوات.

كما سيتم تدريب طلاب الجامعات ما بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، وذلك بعد جاهزية هذه المستشفيات للتدريب، مع عمل فريق من أطباء الجامعة للإشراف على تدريب الطلاب بمستشفيات وزارة الصحة، مما يرفع جودة التدريب العملى للطلبة واستفادة مستشفيات وزارة الصحة بالكوادر الجامعية، وهناك مقترح بتكليف خريجى كليات الطب بالعمل 5 سنوات كطبيب مقيم بدلا من 3 سنوات.

وكيف سيتم مواجهة أزمة نقص التمريض؟

تم وضع خطة شاملة لمواجهة العجز بدءا من منع التسرب، وزيادة العائد المادى برفع قيمة بدل السهر والذى يعد المشكلة الأكبر فى المستشفيات فهناك زيادة فى أعداد الممرضات فى الفترة الصباحية، وعجز حاد فى الفترة المسائية ومن المقترح أن يرتفع بدل السهر من 40 جنيها ليصل إلى 150 جنيها، بجانب زيادة الأعداد المقبولة فى المعاهد الفنية والكليات، وافتتاح مدارس مساعدى الخدمات الصحية وهذا لتفريغ الممرضة لوظيفتها الأساسية، وسيتم زيادة الأعداد المكلفة من قبل وزارة الصحة.

وما هى الطرق المتبعة لرفع كفاءة التمريض بالمستشفيات المملوكة للدولة؟

سيتم منح خريجى دبلوم التمريض دورات تدريبية متخصصة، وذلك فى أقسام بعينها ليتم توفير ممرضين متخصصين وأكثر حرفية فى الأقسام المختلفة كالقلب والأطفال وغيرها، إلى جانب منح البرنامج التكميلى لخريجى مدارس التمريض، وإلزام المستشفيات بمنح دورات تدريبية للإنعاش الرئوى والقلبى لرفع كفاءة جميع الممرضات، ودورات فى التواصل الاجتماعى لأنها عنصر هام فى تقليل الضغوط والمشكلات مع أهالى المرضى، بجانب دورات فى الحاسب الآلى.

وما هى رؤيتكم لترشيد الإنفاق فى المستشفيات الجامعية؟

لابد من صياغة بروتوكولات واضحة للعلاج تراعى الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية، فضلا عن استخدام التكنولوجيا فى معامل الأشعة والمعامل.

وما المقصود بميكنة المستشفيات الجامعية وأوجه الاستفادة منها؟

تنقسم الميكنة إلى شقين الأول منها حفظ معلومات المريض بدءا من اسمه وعنوانه ومؤشرات المرض، وتم البدء فى هذه المرحلة فى 6 مستشفيات وهى مستشفيات جامعات المنيا، وقناة السويس، والقاهرة، وعين شمس، والزقازيق، على أن يتم البدء فى مستشفيات جديدة خلال أيام وهى مستشفيات جامعات الإسكندرية، حلوان والمنصورة والفيوم.

أما الشق الثانى للميكنة ويشمل إعداد ملف طبى شامل للمريض، وهذا يتطلب مشروعا قوميا فى مصر كاملا لربط معلومات المريض وتاريخه المرضى فى كل المستشفيات، علما بأنه تم تطبيق الرقم الكودى فى بعض الأقسام ببعض المستشفيات الجامعية.

وماذا عن علاج فيروس سى ودور المستشفيات الجامعية فيه؟

نتبع المشروع القومى لعلاج فيروس سى ومراكز الكلى، وهناك فى كل مركز كبد فريق موحد من الجامعات والصحة.

كيف يتم رفع مستوى مستشفيات الطوارئ وخدمة الطوارئ ككل؟

يوجد تنسيق على مستوى كل محافظة بين هيئة الإسعاف والطوارئ بالمستشفيات الجامعية والصحة حتى تقوم الإسعاف بنقل المريض إلى المستشفيات التى يوجد بها أماكن متاحة، فهناك خطة زمنية سريعة، فخلال عام سيشعر المريض بتحسن الخدمة الصحية بمصر.

وهناك توجه لدعم مستشفيات الصعيد وافتتاح العديد من المراكز، وضرورة دعم المستشفيات الجديدة كطوارئ قصر العينى ومستشفى طنطا التعليمى الجديد وغيرها من مستشفيات الطوارئ، ففى آخر يناير ستفتتح المرحلة الثالثة من طوارئ قصر العينى وسيكون بها 150 سرير عناية مركزة يحتاج إلى أكثر من 150 مليون جنيه لدعمها، كما تحتاج إلى دعم كامل من الباب الثانى الخاص بالأدوية والمستخدمات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة