طائرات حربية تركية تقصف مواقع منظمة حزب العمال الكردستانى فى هكارى

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014 09:23 ص
طائرات حربية تركية تقصف مواقع منظمة حزب العمال الكردستانى فى هكارى الطيران الحربى التركى ـ صورة أرشيفية
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصفت طائرات حربية تركية من طراز إف -16 وإف -4 مواقع أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية فى منطقة "داغلجا" على الشريط الحدودى التركى - العراقى والتابعة لمحافظة هكارى بجنوب شرقى البلاد بعد أن أقلعت من القاعدتين العسكريتين فى مدينتى دياربكر بجنوب شرقى تركيا ومالاطيا بجنوبى البلاد على إثر تصاعد الهجمات المسلحة من مناطق شمال العراق على المخفر الحدودى.

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الثلاثاء أن رئاسة هيئة الأركان التركية العامة وجهت تعليمات إلى القاعدتين العسكريتين بشن هجمات جوية على مواقع الانفصاليين فى المنطقة بعد إبلاغ رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو على إثر هجمات الإرهابين المسلحة المستمرة على المخفر الحدودى خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

وتعتبر هذه الهجمات باستخدام الطائرات الحربية التركية إف -16 وإف - 4 هى الأولى من نوعها منذ بدء عملية السلام الجارية بين الحكومة التركية والأكراد، حيث استهدفت الغارات الجوية مواقع الانفصاليين الذين شنوا هجمات مسلحة عديدة على قوات الأمن وقاموا باغتيال مساعد مدير الأمن وضابط شرطة فى مدينة بينغول الأسبوع الماضى.

ووفقا للمعلومات الأولية الواردة من مصادر عسكرية تلقى أعضاء المنظمة الانفصالية ضربة موجعة خلال الغارات الجوية التى شنتها الطائرات المقاتلة التركية فى منطقة داغلجا الحدودية مع العراق.
من ناحية اخرى انتقل 462 جريحا من أكراد سوريا، أعضاء حزب الاتحاد الديموقراطى الكردى السوري، الذى يعتبر امتدادا لمنظمة حزب العمال الكردستانى (بى.كيه.كيه)، منهم 40 جريحا من (بى.كيه.كيه)، إلى أحد المستشفيات فى بلدة (سوروتش) الحدودية مع سوريا والتابعة لمحافظة أورفة بجنوبى تركيا.

وذكرت صحيفة (ميلليت) التركية - على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء - أن الجرحى وصلوا تركيا على إثر إصاباتهم فى الاشتباكات الجارية مع تنظيم (داعش) فى مدينة كوبانى (عين العرب) فى شمالى سوريا.

وأضافت الصحيفة أن "أحد المصابين فى الاشتباكات هو مسئول (بى.كيه.كيه) فى ديار بكر، وآخر مسئول المنظمة فى أورفة، والذين صدرت بحقهما عقوبات السجن وسيتم التحفظ عليهما بعد شفائهما".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة