"أميرة": طليقى الأولانى إدانى المؤخر "كمبيالات" وطليقى التانى سرقهم ورمانى .. حماتى كانت زى مارى منيب كرهتنى فى الدنيا بسبب عدم الإنجاب مع إن العيب من ابنها

الإثنين، 13 أكتوبر 2014 06:18 م
"أميرة": طليقى الأولانى إدانى المؤخر "كمبيالات" وطليقى التانى سرقهم ورمانى .. حماتى كانت زى مارى منيب كرهتنى فى الدنيا بسبب عدم الإنجاب مع إن العيب من ابنها أميرة
كتبت - أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اتجوزت واحد أكبر منى بسبب العادات والتقاليد والجهل اللى بيخلى الناس يبيعوا بناتهم عشان يخلصوا من همهم بدرى بدرى ودا اللى حصل معايا أهلى ناس على قد حالهم أهم حاجه عندهم إنهم يسترونى يعنى يجوزونى وجوزونى وأنا عندى 19 سنة لراجل أكبر منى بـ21 سنة.. وأنا وقتها مكنتش فاهمة أى حاجة فى الحياة عشان كدا انتهت حياتى الزوجية بالفشل".

هذه الكلمات قالتها «أميرة» لـ«اليوم السابع» فى مستهل سرد مأساتها التى تمثلت فى طلاقها مرتين وتواجدها فى مجتمع شعبى بسيط ينظر إلى المطلقة باعتبارها عار.

وأوضحت أميرة: تزوجت زوجى الأول وعشت فى بيت واحد مع والدته وشفت العذاب ألوان أصل حماتى كانت عاملة زى مارى منيب.. خلتنى أتمنى الموت فى كل يوم وبسبب سنى الصغير تعرضت للإجهاض مرتين وزوجى لم يصبر عليا بعد أن بلغ من العمر 40 سنة واستمر يتهمنى بأننى السبب فى عدم الإنجاب وقال لى: عايز أخلف عشان أنا كبرت ولازم أشوف أولادى قبل ما أموت وعندما قال له ابن عمه ودا كان الطبيب اللى بيعالجنى: أنت السبب عشان إهمالك.. أصل جوزى كان بيعاشرنى بعنف وبما يخالف شرع الله أثناء الحمل.

وأضافت أميرة: المشاكل أصبحت كثيرة وحماتى صرحت لى بأنها خايفة على ابنها من عدم الخلفة وفضلت «تزن على ودانه» عشان يتجوز ست تانية وبعد شويه أحب امرأة تانية، أصل جوزى بصراحة كانت عينه زايغة وساعتها أنا مقدرتش أتحمل وطلبت أننا ننفصل «ما هو مكنش ينفع نكمل».
بعد طلاقى وعودتى مكسورة الخاطر إلى بيت أهلى - واصلت أميرة: أخذت حقوقى كمبيالات من طليقى «بالقسط يعنى» وكنت الوحيدة اللى اتجوزت واطلقت وهى لم تكمل الـ«عشرين».

وتابعت: واجهت معاناة رفض أهلى للطلاق وخوفهم عليا بطبيعة الحال من القيل والقال أصل أهلى عايشين فى منطقة شعبية بسيطة المطلقة فيها «عار» يمشى على الأرض.. المهم بعدها تقدم صديق أخى طالبا الزواج منى وكان مطلقا فوافق أهلى على الفور ليتخلصوا منى للمرة الثانية، وعلمت بعد الزواج أنه تزوج منى طمعا فى المؤخر الذى حصلت عليه من طليقى الأول، وللأسف «الكام ملطوش اللى معايا كانت سبب تعاستى للمرة التانية»، وبعدها تعرضت لتجربة مريرة.

أكملت أميرة: عشت فترة صعبة جدا كان الهاجس اللى بيسطر عليا فيها هى كيف سأعود مرة أخرى إلى منزل أهلى وهل سيتقبلون الأمر؟ وأهلى وجيرانى ماذا سيقولون وهم فى المرة الأولى كانوا يقتلونى بنظراتهم المليئة باتهامات لا يستطيع بشر تحملها؟ وبالفعل تعرضت لشر الحموات للمرة الثانية بعد أن أجبرته أمه على أن يطلقنى فطلقنى بعد أن سرقنى وأخذ كل ما أملكه ورجعت للمرة التانية إلى منزل أهلى.

وتابعت مضيقة: «العادات والتقاليد بتموتنا وتخلينا نعيش حياة مش عايزنها ولو سألتونى دلوقتى بتفكرى فى الجواز؟ هرد وأقول: أه بفكر والسبب الوحيد عشان أترحم من العذاب والكلام بتاع أهلى وأبقى زى كل البنات عندى عيلة وأولاد وحد يصرف عليا.. أصل الفقر وحش.. أنا كمان لو كنت خلفت مكنتش فكرت فى الجواز بس يا جماعة مش عايزة أقعد لوحدى».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة