أبو مازن يستقبل وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط

الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 04:41 م
أبو مازن يستقبل وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" ظهر اليوم الأربعاء فى مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة "رام الله" بالضفة الغربية وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط "توبياس إلوود".

وأطلع الرئيس عباس الضيف البريطانى على آخر مستجدات الأوضاع فى الأرض الفلسطينية والمسعى الفلسطينى فى الأمم المتحدة لتحديد سقف زمنى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأكد أهمية دعم بريطانيا للمسعى الفلسطينى فى مجلس الأمن الدولى من أجل إنهاء الاحتلال وفق عملية سلام تسير فى الاتجاه الصحيح لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى فى الحرية والاستقلال.

وشدد الرئيس الفلسطينى على أهمية مشاركة بريطانيا فى مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذى سيعقد يوم الأحد المقبل فى القاهرة.. مشيدا بالزيارة التى قام بها "إلوود" لقطاع غزة واطلاعه بشكل مباشر على حجم الدمار الذى لحق بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلى وثمن الدعم البريطانى الكبير للعديد من المشاريع فى فلسطين.
وبدوره، أكد المسئول البريطانى التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطينى ومشاركتها الفاعلة فى مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة.

وعلى صعيد متصل، التقى وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى فى مقر الوزارة بمدينة "رام الله" اليوم "إلوود" وأطلعه على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ووضع المالكى الضيف بصورة آخر المستجدات لا سيما اجتماعات القيادة الفلسطينية فى الأمم المتحدة ومبادرة عباس لتعزيز فرص السلام بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى من خلال ضرورة وضع سقف زمنى لإنهاء الاحتلال وفقا لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة كذلك التحضيرات وتطلعات الحكومة الفلسطينية من مؤتمر الإعمار الذى سيعقد فى القاهرة بالإضافة إلى اجتماع الحكومة الأول فى قطاع غزة وآليات عودة وتعزيز قدرات مؤسسات السلطة الوطنية فى القطاع.

كما استعرض المالكى الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المتسارعة والمستمرة تجاه الشعب الفلسطينى وعلى وجه الخصوص الممارسات العنصرية للاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه فى مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية والاقتحامات الاستفزازية التى يقوم بها المستوطنون للمسجد الأقصى ومحاولتهم المستمرة من أجل تقسيمه زمانيا ومكانيا إضافة إلى تسريع وتيرة البناء الاستيطانى وقضم أراضى المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم، خاصة فى منطقة الأغوار.

وشدد المالكى على أن إسرائيل تهزأ وتستخف من الموقف الأوروبى والمجتمع الدولى تجاه عدم شرعية الاستيطان، ما يتطلب من المجتمع الدولى اتخاذ إجراءات فاعلة للضغط على إسرائيل لوقف سياستها الاستيطانية وضرورة إلزامها بالقانون الدولى وذلك من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم التوجهات الفلسطينية فى مجلس الأمن.

ومن جانبه، أشار الوزير البريطانى إلى أن زيارته كانت فرصة للاطلاع على الأوضاع فى الأرض الفلسطينية.. مؤكدا موقف بلاده الواضح من الاستيطان ومبدأ حل الدولتين كذلك أهمية تحقيق الأمن فى قطاع غزة عبر وقف إطلاق النار.

واعتبر أن المفاوضات فى القاهرة تمثل فرصة قوية للفلسطينيين والإسرائيليين وأكد التزام المملكة المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية لغزة وشدد على ضرورة العمل على تعزيز مكانة مؤسسات السلطة والحكومة الفلسطينية الموحدة فى قطاع غزة من أجل إحراز تقدم فى العملية السلمية والمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة