6 أكتوبر "معركة رد الكرامة "التى حطمت أسطورة الاحتلال.. عبور القناة وتدمير خط بارليف وسحق الجيش الصهيونى أبرز شواهد النصر.. وعبقرية التخطيط ودقة التنفيذ حسما الحرب.. والجيش والشعب دوما يد واحدة

الإثنين، 06 أكتوبر 2014 09:38 ص
6 أكتوبر "معركة رد الكرامة "التى حطمت أسطورة الاحتلال.. عبور القناة وتدمير خط بارليف وسحق الجيش الصهيونى أبرز شواهد النصر.. وعبقرية التخطيط ودقة التنفيذ حسما الحرب.. والجيش والشعب دوما يد واحدة الجيش يرفع العلم المصرى فى نصر أكتوبر
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن مجرد معركة كرامة استطاعت فيها مصر أن تحقق انتصارا عسكريا على إسرائيل، بل كانت اختبارا حاسما لقدرة الشعب على تخطى كابوس مزعج يؤرق كل المصريين، ومهدت لتحرير واسترداد باقى أراضى الوطن التى سلبها العدو الصهيونى.

حرب أكتوبر ومسئولية تحرير الأرض والمواجهة كان يقع أكبر أجزائها على القوات المسلحة التى استطاعت أن تثبت أمام العالم كله أنها على قدر المسئولية، حيث حققت انتصارا عسكريا غير مسبوقا فى التاريخ وحطمت مقولة أن جيش إسرائيل أسطورة لا تقهر، فيما كانت المسئولية الأخرى على البطل الحقيقى وهو الشعب المصرى عندما دفع بأبنائه للقتال وتقديم أرواحهم فداء لتراب الوطن فلم يخلو منزل فى مصر من وجود مصاب أو شهيد.

الانتصارات التى حققها الجيش المصرى فى حرب 6 أكتوبر بعد هزيمة 67 تحولت لمشاهد لا تنسى فى التاريخ بعد العبور تحت سماء الطائرات المصرية، التى شنت ضربة جوية اربكت العدو أثناء احتفاله بعيد الغفران، ونجحت قوات الجيش خلالها فى تدمير خط بارليف ومواقع وحصون العدو.

ايقنت دولة الاحتلال قبلها أن عملية عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف كانت شبه مستحيلة فاتخذ الرئيس الراحل أنور السادات قرار الحرب، وكانت كل خطوات وقرارت المعركة فى منتهى السرية.

وفاجأت خطة العبور وفكرتها الجميع وكانت أكبر من استيعاب العدو الذى أنشأ حصونه ومواقعه كأمر واقع على الأرض وهم ينظرون إلى أن تل أبيب رمز القوة الإسرائيلية، التى لا تقهر لذا فإن عملية الخداع العسكرى والاستراتيجى أربكته وشلت حركته، خاصة عندما لم يتمكن من توجيه الضربات المضادة.

وقرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن تكون الساعة الثانية ظهر يوم 6 أكتوبر الموافق للعاشر من شهر رمضان هى ساعة الحسم ومعركة الكرامة فى تحرير أرض سيناء ليدخل الجندى المصرى أكبر تحدى واختبار حقيقى فى تاريخ البشرية، حيث شنت المدفعية المصرية والقوات الجوية أكبر عملية قصف لمواقع العدو أثناء احتفالهم بعيد الغفران، فأصيبت مراكز القيادة بالشلل التام وبدأ أبطال مصر البواسل العبور بالقوارب المطاطية ثم تخللها عملية نصب الكبارى بواسطة سلاح المهندسين، وعلا صوت النصر مرددين بكل قوة وعزم وايمان "الله أكبر" ليعيد أبناء مصر أمام أعين الجميع خريطة القوى فى العالم، ويصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ.



موضوعات متعلقة..


بالصور.. 4 أسلحة صنعت النصر بيد أبطالنا فى أكتوبر.. صاروخ ساجر "يغتصب" الدبابات الإسرائيلية.. وطيار مصرى يحطم قوانين التسارع بـ"ميج 21".. ومواطن يسمى ابنه "سام 6".. و"تى 62" تدك الحصون بمدفعها الجبار











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة