بعد ارتفاع أسهمهم فى بورصة الانتخابات.. مراد موافى يقرر الابتعاد عن التحالفات وعدم خوض السباق.. وعنان يدشن حزباً سياسيا ويبتعد عن خوض المعركة البرلمانية.. وغموض حول موقف أحمد جمال الدين

بعد أن برزت أسماء الثلاثى "موافى وجمال الدين وعنان" فى بورصة الحياة السياسية، وما تردد عن تدشين كل منهم لتحالف انتخابى يخوض الانتخابات البرلمانية، اختلفت اتجاهات الثلاثة عن ما تم تصديره فى بداية ظهورهم.

اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة الأسبق والذى تردد بشأنه أقاويل عديدة حول خوضه الانتخابات البرلمانية فى تحالف أنتخابى موسع يضم عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أكد لـ"اليوم السابع" بعده عن التحالفات الانتخابية، وعدم تفكيره فى خوض الانتخابات البرلمانية على مقاعد الفردى.

قال مدير المخابرات العامة الأسبق إنه لا جديد لديه بشأن الانتخابات البرلمانية والانضمام لتحالف انتخابى وكذلك تأسيس تحالف انتخابى مختلف، مشددا على أنه بعيد تماماً عن التحالفات الانتخابية وما يتردد عنها، مضيفا أنه لا ينوى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال مقاعد الفردى وقال: "لا أفكر فى خوض الانتخابات البرلمانية من خلال مقاعد الفردى".

وفى نفس السياق ذاع صيت الفريق سامى عنان رئيس الأركان الأسبق، واستعداده لتدشين تحالف انتخابى من قيادات عسكرية سابقة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بصحبتهم، الأمر الذى تقلص مع مرور الوقت بعد إعلان عنان عن تأسيسه لحزب مصر العروبة الذى أكد قياداته عدم خوض عنان للانتخابات البرلمانية، وأن الحزب سيشكل لجنة انتخابات لدراسة الموقف واختيار المرشحين فى الانتخابات القادمة.

من جانبه قال سامح عقل عضو حزب مصر العروبة- تحت التأسيس- والذى يتزعمه الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، أن عنان لن يترشح فى الانتخابات البرلمانية القادمة ضمن قوائم الحزب التى تجهز لخوض الانتخابات، مشددا على أن عنان لا يرغب فى منصب سياسى داخل الحزب أو فى البرلمان.

وأضاف عقل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن حزب مصر العروبة تحت التأسيس سيتقدم بأوراق إشهاره عقب إجازة العيد للجنة شئون الأحزاب، بعدها يبدأ فى الاستعداد للانتخابات البرلمانية من خلال تشكيل لجنة انتخابات تختار المرشحين وفقا لمعايير تحددها فيما بعد، مشيرا إلى أن عنان سيظل الأب الروحى للحزب ولن يترشح لرئاسته ومن سيديرون الحزب هم الوكلاء المؤسسون.

فى المقابل كان إعلان اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، فى يونيو الماضى عن الاستعداد لتدشين تحالف انتخابى بالتعاون مع موافى وعمرو موسى بمثابة بوابة المرور لبورصة التحالفات الانتخابية، ولم يستمر تواجد جمال الدين تحت اضواء التحالفات الانتخابية طويلا، حيث فضل الصمت بعد ذلك مما أحاط موقفه بحالة من الغموض حتى اللحظة الحالية من خوض الانتخابات البرلمانية تحت راية تحالف الجبهة المصرية الذى يضم حلفاءه بجبهة مصر بلدى، وكان آخر ظهور لجمال الدين أثناء مغادرته يوم الخميس 25 سبتمبر متجها للأراضى السعودية لأداء فريضة الحج.