"الزراعة": حملات تقصى بمزارع الدواجن لرصد فيروس (H5N6) الجديد.. وثبات بؤر أنفلونزا الطيور لـ141 حالة بـ17 محافظة.. والطب الوقائى يرصد 108 بؤر للحمى القلاعية و14 للجلد العقدى.. والتحصين كل 6 أشهر

السبت، 04 أكتوبر 2014 05:06 م
"الزراعة": حملات تقصى بمزارع الدواجن لرصد فيروس (H5N6) الجديد.. وثبات بؤر أنفلونزا الطيور لـ141 حالة بـ17 محافظة.. والطب الوقائى يرصد 108 بؤر للحمى القلاعية و14 للجلد العقدى.. والتحصين كل 6 أشهر سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الزراعة ممثلة فى الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، تكثيف حملات التقصى بمزارع الدواجن، واتخاذ الإجراءات الاحترازية بعد ظهور سلالة جديدة ظهرت مؤخراً من فيروسات أنفلونزا الطيور تواصل انتشارها بين الدواجن فى جنوب شرق آسيا، تعرف باسم (H5N6) والتى تشكل تهديدا على الثروة الحيوانية.

وفى هذا السياق، قالت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، إنه بناء على تعليمات الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، بحملات تقصى بمزارع الدواجن لرصد أى من الأمراض الوبائية التى تهدد الثروة الداجنة فى مصر، سواء أنفلونزا الطيور، أو السلالة الجديد التى ظهرت فى شرق آسيا وتعرف باسم (H5N6).

وبشأن البؤر الجديدة للأمراض الوبائية التى تواجه الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر أكدت "سهير عبد القادر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن آخر تقرير عن الإدارة المركزية للطب الوقائى بشأن بؤر أنفلونزا الطيور والحمى القلاعية، يوضح ثبات بؤر الإصابة بأنفلونزا الطيور لـ141 بؤرة فى 17 محافظة، وارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية للماشية لـ108 حالات منذ يناير 2014 وحتى الآن ورصد 14 بؤرة مؤكد للجلد العقدى فى 8 محافظات منذ يناير وحتى الآن، مشيرة إلى أن التقرير يؤكد السيطرة على جميع بؤر الإصابة بالمناطق التى ظهر بها المرض.

وأوضحت "سهير عبد القادر" أن "الهيئة" سيطرت على جميع بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور مع اتخاذ جميع الإجراءات عند تلقيها أية بلاغات حول ظهور أى إصابات بأنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض التى قد تشهد نشاطا قد يؤثر على الثروة الداجنة، وذلك من خلال مديريات الطب البيطرى فى المحافظات، والتنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، لتشكيل لجان تقصى بالمزارع أو المناطق التى قد ينتشر بها المرض خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن.

ولفتت رئيس الطب الوقائى إلى أنه تم اكتشاف بؤر انفلونزا الطيور من خلال فرق "الكاهو" وهى فرق التقصى النشط للفيروس بالمشاركة المجتمعية للإفراد والجمعيات والإرشاد البيطرى وبالمحافظات، وسط حرص الهيئة على عمل حملات توعية للمزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء البؤرة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بالمرض يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد لعشرة كيلومترات حول البؤرة المرضية.

وعن بؤر الحمى القلاعية أكدت "عبد القادر"، أنه تم رصد 108 حالات مصابة بمرض الحمى القلاعية على مستوى الجمهورية منذ الأول من يناير 2014 وحتى الآن، بمختلف المحافظات، وكانت الإصابات "فردية"، مطالبة بضرورة التحصين ضد المرض بصفة دورية كل ستة أشهر لمنع حدوث المرض، مشيرة إلى أن "القلاعية" لا تمثل أى تهديد للبشر لكن الحيوانات المصابة تكون شديدة الضعف كما لا يستطيع المزارعون الاستفادة من ألبانها.

واستطردت شروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية تتضمن سحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحقلى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها 2كم فى حالة الأمراض التى تنتقل بالحشرات ومعالجة الحيوانات المصابة والاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية، وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه وعمل برامج إرشادية لرفع الوعى فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة لتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات أولا بأول وكذلك رش المسطحات المائية لمنع تكاثر الحشرات.

ونصحت رئيس الطب الوقائى، المزارعين بالتوجه عند الاشتباه فى إصابة الحيوان بالمرض إلى أقرب وحدة بيطرية أو أقرب طبيب بيطرى والإبلاغ عن الحالة حتى يتسنى للطبيب علاج الحالات المرضية عن طريق إعطائها خافضات للحرارة وكذلك مضاد حيوى ولقاح الحمى القلاعية السباعى.

وشددت على استمرار التحصين الدورى ضد مرض الحمى القلاعية عن طريق الحملات القومية المعدة للحد من انتشار المرض وتوعية المزارعين فى جميع المحافظات مع وجود فرق الاستجابة السريعة لكل من الهيئة المركزية ومديريات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية عند ورود أى بلاغ للاشتباه بالإصابة بالمرض.

بينما كشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن نسبة نفوق الحيوانات المصابة بمرض الحمى القلاعية تصل إلى إلى 2 % وخطورتها تمكن فى إصابة الأعمار الصغيرة وحديثى الولادة، مما يشكل خطورة على مستقبل الثروة الحيوانية كما يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن بنسبة تصل إلى 40%، ويخفض إنتاج اللحوم بنسبة قد تصل إلى 30% كما يؤثر على ضعف خصوبة الحيوان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة