إعادة توحيد حزب الأمة المعارض السودانى

أعلن حزب الأمة السودانى المعارض الفائز فى الانتخابات التشريعية الأخيرة فى 1986 والذى انقسم منذ 2002 إعادة اتحاده السبت فى اليوم الأول من الحملة للانتخابات المقررة فى أبريل.

صرح مبارك الفاضل زعيم الفصيل المنشق فى الحزب "توصلنا إلى اتفاق مع الصادق المهدى لتوحيد الحزب.سنوحد برنامجنا السياسى ومرشحينا للانتخابات"، وأكد هذا النبأ المتحدث باسم الصادق المهدى.

واختلف الفاضل المهدى الذى كان وزير الداخلية قبل انقلاب 9891 اختلافا كبيرا مع الصادق المهدى، سنة2002، حول قيادة حزب الأمة فانفصل عنه وأسس حزبه، ويعتبر من أبرز وجوه المعارضة.

والصادق المهدى (74 عاما) زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء من 1986 حتى انقلاب 30 يونيو 1989 الذى حمل الرئيس الحالى عمر البشير إلى سدة الحكم.

وترشح الفاضل والمهدى للانتخابات الرئاسية لكن على أحدهما الانسحاب من السباق الرئاسى لتوحيد صفوف الحزب فعليا.

وقال الفاضل "لم نبحث بعد مسألة اختيار المرشح للانتخابات الرئاسية" فى حين يقترح مراقبون أن تعطى الأولوية لأكبر المرشحين سنا أى الصادق المهدى.

وحزب الأمة منقسم إلى أكثر من فصيلين، لكن الفصائل الأخرى لا تتمتع بنفوذ فعلى بحسب المحللين.

وبدأت السبت الحملة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المحلية المقررة فى أبريل. وهذه الانتخابات ستكون الأولى المتعددة الأحزاب منذ 1986 فى السودان أكبر دولة أفريقية التى يقدر عدد سكانها بـ39 مليون نسمة.