الآسوشيتد برس: تراجع متحف أمريكى عن بيع قطع أثرية مصرية

السبت، 04 أكتوبر 2014 11:27 ص
الآسوشيتد برس: تراجع متحف أمريكى عن بيع قطع أثرية مصرية جانب من الآثار المصرية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجع متحف متروبوليتان للفنون فى نيويورك عن إقامة مزاد لبيع عدد من القطع الأثرية المصرية، التى يعود تاريخها إلى 4 آلاف عام، بعد انتقادات واسعة من مؤرخين من بريطانيا والولايات المتحدة.

وبحسب وكالة الآسوشيتدبرس، اليوم السبت، تتآلف المجموعة المصرية من 37 من القطع الأثرية التى تتضمن قوارير ومزهريات ومجوهرات مطعمة باللازورد، وهو معدن نادر. والمقتنيات اكتشفها عالم الآثار البريطانى الشهير السير ويليام ماثيو، قبل قرن من الزمان، فى مقبرة بالقرب من مدينة الفيوم.

وتم منح أجزاء من الكنز عام 1914 إلى الجهات المانحة، فى سانت لويس، التى ساعدت فى أعمال الحفر واستخراج الآثار، وأدان المؤرخون الأمريكيون والبريطانيون المزاد الذى كان مقررا الخميس الماضى، معربين عن خشيتهم فقدان مورد ثقافى ثمين لصالح السوق الخاصة.

وسحب دار مزادات بونهامز البريطانى، المقتنيات وأعلن عن "ص" فقة جديدة الجمعة.. وكان الدار لم يكشف عن سعر القطع الأثرية لكنه قدرها بـ 200 ألف دولار.

والقطع الأثرية المصرية يمتلكها معهد الآثار الأمريكى التابع لجمعية سانت لويس، فيما كانت توجد فى البداية بمتحف الفن بسانت لويس ثم فى جامعة واشنطن، قبل أن يتم إيداعها فى مخزن خاص، قبل عامين.

وأثار المزاد انتقادات وتوبيخ من المكتب الوطنى للمعهد الأثرى، فى بيان مكتوب معربا عن قلقه حيال الأمر.. وقالت أليس ستيفنسون، أمينة متحف بترى للآثار المصرية فى لندن، إن البيع لمشتر خاص ينص على المنفعة العامة للمقتنيات والسماح بوصول الباحثين والجمهور لها.

برنت الصحيفة
برنت الصحيفة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة