ومر اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية، على السجون لتنفيذ قرار العفو وتهنئة أسر المسجونين، والاطمئنان على خروج جميع النزلاء الذين شملهم قرار العفو.
فيما سادت حالة من الفرح والسعادة، اليوم على مستحقى الإفراج داخل أسوار سجن طرة، وذلك فى أجواء احتفالية بعد انتظار أسر المساجين خروج ذويهم منذ الصباح الباكر لقضاء أول أيام العيد معهم.
دموع فرح أحد المساجين بعد خروجه مع والدته
وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن المفرج عنهم من حسن السير والسلوك، وأضاف مازحا أنه لا يريد أن يراهم مرة ثانية، وأشار إلى أنهم جزء من المجتمع وأن مصر تتسع للجميع، وأنه يريد رؤيتهم فى أحسن مكان وهنأهم على عودتهم للمجتمع وللحياة الكريمة، وحمد المساجين الله على العفو الرئاسى.
ومن داخل أسوار السجن استعد المفرج عنهم لقرار العفو بعد إبلاغهم بصدور القرار وجمعوا متعلقاتهم مودعين أصدقائهم وزملائهم ووعدوهم بزيارتهم، داعين بالإفراج عنهم، بينما حملهم آخرون رسائل لتوصيلها إلى ذويهم.
وكانت وزارة الداخلية هذا العام قد احتفلت بالمساجين خلال العيد بإحضار فرقة موسيقية عسكرية، وقامت بعزف الأناشيد الوطنية لحظة خروج المساجين وهم يرتدون قمصان موحدة عليها علم مصر ظهر عدد من فرق الخيالة فى الاحتفالات.
قبلة على جبين والدة أحد المساجين بعد خروجه
كما رقص المساجين بصحبة أقاربهم وأهاليهم على الأنغام، لترتفع صوت الزغاريد لحظة رؤية الأهالى لأبنائهم وذويهم يخرجون من أبواب السجن وتبادلوا الأحضان والقبلات التى امتزجت بدموع الفرحة، قيل عودتهم إلى منازلهم .
ومن جانبه اطمأن مساعد الوزير بالاطمئنان على القوات من الأمن المركزى وتأمين السجون أثناء أدائهم لتشكيلات التأمين.
الفرحة على وجوه أهالى المساجين
المساجين ينتظرون فتح ببوابات السجن وخروجهم منها
مساعد الوزير لقطاع السجون يتفقد أحوال المفرج عنهم
نصائح مساعد الوزير للمفرج عنهم
استعداد المفرج عنهم للخروج
مساعد الوزير يسلم على المفرج عنهم
?
القيادات الأمنية تتقدم المساجين قبل خروجهم
بداية خروج المساجين من البوابات الداخلية للسجن
فرحة لقاء الأهالى بذويهم
سجدة شكر لله عقب الإفراج
فرحة الخروج من السجن على وجوه المفرج عنهم
المساجين يحملون شهادات العفو
الإفراج عن 401 سجين تنفيذا لقرار العفو الرئاسى بمناسبة عيد الأضحى
