كشف مركز دولى لدراسة التعصب أن الجهاديين البريطانيين أكثر ثراء وأفضل تعليما ويمتلكون سجلا اجراميا أقل من نظرائهم الأوروبيين المنضمين للجماعات الجهادية فى سوريا والعراق.
ودرس المركز الدولى لدراسة التعصب فى جامعة لندن مجموعة من 471 جهاديا ذكرا و54 أنثى سافروا الى سوريا والعراق، مستخدمة المعلومات الشخصية من لقاءات أجروها ومن وسائل التواصل الاجتماعي.
وانضم غالبية هؤلاء الى تنظيم "داعش" أو جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال شيراز ماهر الباحث فى المركز "الجهاديون البريطانيون أفضل تعليما، وأكثر ثراء مقارنة مع نظرائهم فى أوروبا".
وأكد المركز أن معظم الجهاديين البريطانيين تتراوح أعمارهم بين 18-24 عاما وتلقوا تعليما حتى الصف السادس، رغم أن بعضهم يحملون شهادات جامعية. واشترك غالبيتهم قبل السفر الى سوريا فى مجموعات ناشطة تركز على قضايا المسلمين العالمية، مثل الصراع الفلسطيني، ونشط كثيرون منهم فى مجموعات الوعظ الدينية.
ويأتى معظم الجهاديين البريطانيين من أصول تعود الى جنوب آسيا، مما يعكس العرقيات السائدة فى الإسلام فى بريطانيا، فى حين يأتى مجاهدو الدول الأوروبية الأخرى من أصول من دول شمال افريقيا.
وأكد المركز الدولى لدراسة التعصب أن بعض الجهاديين البريطانيين لديهم ادانات جنائية، ومعظمها لجرائم المخدرات أو الجرائم الصغيرة.
مركز بحثى: الجهاديون البريطانيون أكثر ثراء من نظرائهم الأوروبيين
الخميس، 02 أكتوبر 2014 01:53 م
عناصر داعش _ أرشيفية
لندن ( أ ش أ )
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة