مصرى ويمنى يتقاسمان المركز الأول فى جائزة "البابطين" للإبداع الشعرى

الأحد، 28 سبتمبر 2014 01:01 م
مصرى ويمنى يتقاسمان المركز الأول فى جائزة "البابطين" للإبداع الشعرى مؤسسة البابطين للإبداع الشعرى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت أمس مؤسسة البابطين للإبداع الشعرى، نتائج جوائز المؤسسة فى دورتها الرابعة عشر، دورة أبى تمام الطائى، كما شهد المؤتمر الصحفى الإعلان أيضا عن جائزة برنامج (ديوان العرب) بالتعاون مع إذاعة صوت العرب بالقاهرة.

فى جائزة أفضل قصيدة، تقاسم المركز الأول كل من أحمد عبده على الجهمى، من اليمن، عن قصيدته: نفخة فى رحم اليباب، وسمير فراج، من مصر عن قصيدته: نزع القناع.

أما جائزة أفضل ديوان وقيمتها عشرون ألف دولار، فاز بها الشاعر التونسى المنصف الوهايبى، عن ديوانه: ديوان الوهايبى. فيما حصد الأردنى د.يوسف أبو العدوس، جائزة الإبداع فى النقد وقيمتها أربعون ألف دولار، عن كتابه الأسلوبية ونقد الشعر، رؤية نظرية وآفاق تطبيقية، أما الجائزة التكريمية ففاز بها الشاعر الكبير جورج جرداق من لبنان.

وفيما يخص الفائزين بجوائز أفضل قصيدة فى جائزة برنامج (ديوان العرب) بالتعاون مع إذاعة صوت العرب، وهى جائزة مخصصة للشعراء الشباب، وقد اجتمعت اللجنة المشكلة للتحكيم، واختارت 4 شعراء:

الجائزة الأولى: 6000 دولار، الشاعر عمر عناز من العراق عن قصيدته: إشراقة فى أفق المعرى. الجائزة الثانية: 3000 دولار، الشاعر حيدر بن جواد من السعودية عن قصيدته: البدائى الذى فى النقش. الجائزة الثالثة: 1500 دولار، الشاعر أمين الربيع من الأردن عن قصيدته: زهرة فى طريق ابن بطوطة. الجائزة الرابعة: 750 دولارا، الشاعر سامح محجوب من مصر عن قصيدته: على إيقاع ضحكته يمشى.

وفى كلمته، تذكر عبد العزيز البابطين رئيس المؤسسة، المؤتمر الصحفى الذى عقدته المؤسسة فى القاهرة عام 1990 بحضور الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق عام 1990 للإعلان عن بداية أنشطة المؤسسة، ثم الاحتفال الحاشد بعشرينية المؤسسة منذ خمس سنوات فى حضور د.جابر عصفور نائبا عن الفنان فاروق حسنى.

وأضاف، وفى كل دورة نختار دولة نعقد فيها مؤتمرا صحفيا للإعلان عما سيتم فى احتفالية المؤسسة التالية، وفى هذا العام اخترنا القاهرة، وغنى عن الذكر ما للقاهرة من منزلة فى نفوس العرب جميعا.
واستكمل: نحن ستقيم احتفاليتنا القادمة فى مراكش أيام 21،22،23 أكتوبر القادم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، وبحضور ما يزيد على 300 من المثقفين والشعراء العرب وأكثر من مائة مثقف وشاعر من المغرب.

وأعلن البابطين، أن هذه الدورة ستحمل اسم الشاعر الكبير أبو تمام الطائى، وستعقد فى مدينة مراكش مضيفا: سنحتفل أيضا باليوبيل الفضى للمؤسسة، مع مشاركة واسعة من أكثر من ثلاثمائة مثقف وشاعر من خارج المغرب، وأكثر من مائة مثقف وشاعر من المغرب.

وأشار إلى أن الاحتفالية سوف تشهد تنظيم ثلاث جلسات الأولى عن ملامح الفن الشعرى لأبى تمام، والثانية عن المؤثرات التى تأثر بها وأثره هو الثالثة عن دور مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين وإسهاماتها الأدبية والفكرية والثقافية على مدى 25 عاما، مستطردا: نحن لا نقبل المدح الزائف، بل نبحث عن الحيادية والموضوعية والرصد الصحيح والدقيق لعمل المؤسسة وأنشطتها، ويجب أن نقول بأن ما وصلنا إليه الآن ليس نتاجا لعمل المؤسسة فحسب، ولكنه نتاج لعملها ولعمل كل الذين تعاونوا معها.

وتابع: نقدم فى هذه الدورة 29 إصدارا، منها 20 إصدارا جديدا، وتسعة إصدارات أعيد طبعها لأهميتها ونفاد ما طبع منها، وتجدر الإشارة إلى أن إصدارات المؤسسة الآن عبر كل دوراتها قد تجاوزت 400 إصدارا، مستكملا: من أهم كتب هذه الدورة ديوان أبو تمام كاملا (المستوفى من شعر أبى تمام) وقد عثرنا فى أحد مساجد يزد فى شرق إيران على مخطوط عمره أكثر من ألف عام ورصدنا فيه 387 قصيدة جديدة لأبى تمام لم تر النور من قبل.

من جانبه، أهدى الشاعر المصرى، سامح محجوب، الفائز بالمركز الرابع فى جائزة صوت العرب، قصيدته الفائزة للشاعر محمود درويش وهى قصيدة كتبها فى رثائه، معتبراً أن درويش منح للقصيدة العربية آفاقا جديدة، وظل متمسكا بالتجديد منذ ميلاده الشعرى، وحتى نهاية حياته ولم يقدم ديوانا يشبه الآخر.

وعبر محجوب، عن سعادته بالجائزة واصفا مؤسسة البابطين بالرصينة فى خدمة الشعر العربى، مضيفا: نصى سيقرأ بشكل أوسع فى العالم العربى، والجائزة تفرز أصواتا جديدة وتضىء حول الشاعر، وهى المهمة الأولى لأى جائزة، مؤكدا أنه حصل عليها بصحبة شعراء جيدين ومتحققين فى الوطن العربى مما يضيف إليها رصيدا كبيرا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة