"أباظة" يعقد اجتماعا بوزير الزراعة السودانى ويدرس 3 سيناريوهات لزراعة أرض السودان.. وشركة مصرية تتعاقد على زراعة 160 ألف فدان فى "أركيه"

الخميس، 11 فبراير 2010 02:12 م
"أباظة" يعقد اجتماعا بوزير الزراعة السودانى ويدرس 3 سيناريوهات لزراعة أرض السودان.. وشركة مصرية تتعاقد على زراعة 160 ألف فدان فى "أركيه" وزير الزراعة أمين أباظة
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الوزارة تقوم حاليا بدراسة الخطط المطروحة لزراعة 1.2 مليون فدان بالأراضى السودانية، و600 ألف فدان بالجانب المصرى، والذى أعلن عنه وزير الزراعة أمين أباظة قبل عام من الآن.

وكشف نصار أن وزير الزراعة عقد اجتماعا بوزيرى: الزراعة والتعاون الدولى السودانيين قبل أسبوع لمناقشة السيناريوهات المطروحة لتنفيذ المشروع.

وأوضح نصار فى تصريحات خاصة لليوم السابع السيناريوهات المطروحة لزراعة المساحة التى أعلنت عنها وزارة الزراعة، والتى تتمثل فى مشاركة قطاعى الأعمال السودانى والمصرى فى عملية استصلاح واستزراع الاراضى، أما السيناريو الثانى فهو نظام الزراعة التعاقدية، وهو النظام الذى يقوم من خلاله الجانب السودانى بزارعة الأراضى، ويقوم الجانب المصر بالمساهمة فى مستلزمات الإنتاج بعدها يتم تسليم المحصول لوزارة الزراعة المصرية.

والسيناريو الثالث، حسب نصار، هو تخصيص أراض للمستثمرين المصريين، تقدم الحكومة من جانبها التسهيلات فقط، على أن يقوم المستثمرون بإنشاء البنية التحتية.

وكشف نصار عن تعاقد إحدى الشركات المصرية السودانية الحكومية على زراعة 160 ألف فدان فى منطقة أركيه السودانية، كما تم الاتفاق معها على زراعة مساحة 600 ألف فدان بالجانب المصرى، مع إمكانية التعاقد معها على زراعة مساحات أخرى من الجانب السودانى.

وأشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتوفير مناخ جيد للقطاع الخاص فى عملية الاستثمار، على اعتبار أنه القائم بعملية الاستصلاح والاستزراع، ولكن حسب نصار يتطلب ذلك استقرار وتشريعات تقوم الحكومة بتوفيرها إلى جانب البنية الأساسية التى يقوم المستثمرون بإنشائها.

ومن ناحية أخرى، أكد مستشار وزير الزراعة على وجود فجوة غذائية عربية تصل إلى 20 مليار جنيه تتمثل فى الحبوب والسكر والزيوت واللحوم.

وكشف نصار عن استيراد مصر لأكثر من مليون طن سكر سنويا، موضحا أن هناك بعض الدراسات التى تقوم بها الوزارة لزيادة المساحة المنزرعة بالبنجر "300 ألف فدان"، بحيث لا تكون على حساب محصول القمح "3 ملايين فدان".

وعن الاستثمار الزراعى الجزائرى فى مصر، أكد نصار أن هناك مجالات متعددة للتعاون الزراعى المصرى الجزائرى، وأنه لا وجود لأى خلافات بين وزارتى الزراعة المصرية والجزائرية على خلفية أحداث مباراة أم درمان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة