بنك "طوكيو – ميتسوبيشى" يسعى لتقديم قروض إسلامية فى ماليزيا

يسعى بنك "طوكيو – ميتسوبيشى يو.إف.جيه"، أكبر بنك فى اليابان للحصول على ترخيص لوحدته الماليزية لتوسعة عملياتها من خلال تقديم قروض إسلامية بالعملة المحلية (الرنجيت).

وقال ناوكى نيشيدا، الرئيس التنفيذى لبنك طوكيو - ميتشوبيشى يو.إف.جيه ماليزيا، المملوكة بالكامل للبنك اليابانى، إن ذلك سيتيح للوحدة تلبية احتياجات العملاء الحاليين من القروض الإسلامية بالرنجيت.

وأضاف أن البنك ربما يحصل على الترخيص العام المقبل مبديا أمله فى إطلاق هذا النوع من الإقراض فى المستقبل القريب، رغم وجود مشكلات أخرى تتطلب حلولا من بينها أنظمة المحاسبة.

وكان نيشيدا يتحدث بعدما أصبح بنك طوكيو - ميتسوبيشى يو.إف.جيه فى وقت سابق اليوم أول بنك تجارى يابانى يصدر سندات إسلامية (صكوكا)، حيث باع صكوكا بقيمة 25 مليون دولار فى شريحة بالعملة الأمريكية، إضافة إلى صكوك بقيمة 2.5 مليار ين (22.9 مليون دولار) فى شريحة بالعملة اليابانية.

ويظهر الإصدار الاهتمام المتزايد بالتمويل الإسلامى بين البنوك التقليدية العالمية الكبرى، فقد جمع جولدمان ساكس 500 مليون دولار من أول إصدار لصكوك أطلقه فى وقت سابق هذا الشهر، بينما أطلق سوسيتيه جنرال الفرنسى برنامجا للصكوك فى ماليزيا هذا العام.

وفى الوقت الحاضر فإن عمليات بنك طوكيو - ميتسوبيشى يو.إف.جيه الإسلامية تتضمن فقط تقديم قروض بعملات أخرى غير الرنجيت ويتم إجراء جميع الصفقات تقريبا بالدولار، ولذلك فإن أول إصدار لصكوك أطلقه البنك لم يكن مقوما بالرنجيت.