محمود عبد المغنى: "النبطشى" جذبنى لأنه من قلب الشارع المصرى ونموذج لملايين الشباب.. تحول "مشهيصاتى الفرح" بالفيلم إلى مذيع توك شو ليس إسقاطا على أحد بعينه.. والبطولة المطلقة لا تصنع نجما

الخميس، 25 سبتمبر 2014 08:54 ص
محمود عبد المغنى: "النبطشى" جذبنى لأنه من قلب الشارع المصرى ونموذج لملايين الشباب.. تحول "مشهيصاتى الفرح" بالفيلم إلى مذيع توك شو ليس إسقاطا على أحد بعينه..  والبطولة المطلقة لا تصنع نجما محمود عبد المغنى
حوار - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما ما تذهب اختيارات الفنان محمود عبدالمغنى، للأدوار الصعبة والمركبة التى تحتاج لممثل قادر على التلون والتنقل من انفعال لآخر بسهولة ويسر دون تصنع أو مبالغة، ويطل علينا فى موسم عيد الأضحى بفيلم «النبطشى» يجسد فيه أولى بطولاته المطلقة فى عالم السينما، ليدخل سباق الموسم الجديد فى منافسة عدد كبير من النجوم.

عن فيلمه الجديد، وأسباب غيابه عن الموسم الرمضانى الماضى، كان لنا معه هذا الحوار.

ما الذى جذبك لفيلم «النبطشى» لكى تعود من خلاله للشاشة الفضية؟

- جذبنى للعمل واقعيته وقربه من فئات كثيرة بالمجتمع المصرى، فهو فيلم يمس الشارع، ومثل هذه الشخصيات هى التى أبحث عنها دائما، لأنها تكون قريبة من قلبى مثل أدوارى فى مسلسلات «طرف ثالث» و«المواطن إكس»، و«الركين»، فأستطيع من خلالها أن أقدم أفضل ما عندى لأنها تكون شخصيات من «لحم ودم»، وأكون سعيدا بها لأننى أساهم فى تسليط الضوء عليها.

ومن هو «النبطشى».. وكيف يراه محمود عبدالمغنى؟

- النبطشى هو أحد وأهم الأشخاص الذين يحيون الأفراح بالمناطق الشعبية، فهو الدينامو الذى يقوم عليه الفرح، وقد يغنى ويرقص من أجل لقمة عيشه.

وما سر تحول «النبطشى» إلى إعلامى خلال أحداث الفيلم؟

- الفيلم يحمل العديد من المفاجآت، حيث نشاهد «النبطشى» فى مهن مختلفة، لأنه فى النهاية شاب مصرى طموح، يبحث عن لقمة عيشه، فهو رغم تخرجه بتقدير من إحدى الجامعات الكبرى فإنه لم تفده بشىء، واكتفى بتعليق شهادة تخرجه على الحائط، ونرى فى الفيلم أن شباب الخريجين من الجامعات ينهون دراستهم وتصل أعدادهم للملايين، وفى النهاية الجميع يجلس فى بيته دون عمل.

هل هناك إسقاط على أحد الإعلاميين بالعمل من خلال تحول «نبطشى» الفرح إلى إعلامى يقدم برنامجًا؟

- نقدم إسقاطا من خلال الفيلم، لكن ليس على شخص بعينه، ولكن نود أن نقول إن الإعلام الحالى، أحيانًا نرى به دخلاء، فالكلمة الواحدة تجد أكثر من 20 فضائية تحللها، وكل شخصية وقناة تحللها بشكل مختلف عن الآخر، فترى هناك من يسعى لإشعال القضايا وتهييج الرأى العام، وترى من يكذب كى يصل لهدف معين، حتى تتوه الحقيقة، ولكن ليس معنى ذلك أننى أقول إن يصمت الإعلاميون على الشاشات ونحجب الحقيقة عن الناس، بل أطالبهم بأن يقولوا الحقيقة كما هى.

كيف ترى المنافسة خلال موسم عيد الأضحى السينمائى الذى أصبح على الأبواب؟

- لا أعرف بالتحديد كم الأفلام المشاركة، ولكن كل ما أريد قوله أن «لكل مجتهد نصيب»، وهناك أفلام جيدة مشاركة فى الموسم، وأنا أسعد دائما بهذه التوليفة السينمائية، لأنها فى النهاية تصب فى صالح المشاهد.

وهل انشغالك فى فيلم «النبطشى» منذ أشهر طويلة حرمك من خوض المنافسة الرمضانية خلال الموسم الماضى؟

- ليس بالضبط، فكنت أتمنى أن أكون موجودا، خاصة بعد نجاح مسلسلى الأخير «الركين»، لكن فى الحقيقة ما أبعدنى أننى لم أجد ورقا جيدا يفيدنى، وفى هذه الأثناء جاء لى سيناريو «النبطشى» وأعجبنى بشدة، وفضلت التركيز فيه، لأننى كنت أبحث عن عمل جيد أعود من خلاله للسينما، كما أن هذا الفيلم للمرة الأولى يجمعنى بالمخرج إسماعيل فاروق الذى أضاف للفيلم كثيرا، فاستطاع أن يقدمنى بشكل جديد، وسعدت أيضا بالتعاون مع الفنانة الكبيرة هالة صدقى التى تجمعنى بها علاقة صداقة قديمة، فضلا عن شركة «نيوسينشرى» المنتجة للعمل التى ذللت كل العقبات من أجل خروج الفيلم فى أفضل شكل.

بعد تجسيدك للبطولة المطلقة فى عمل درامى مسلسل «الركين» وآخر سينمائى مثل «النبطشى».. هل من الممكن أن تعود للبطولة الجماعية أو للدور الثانى؟

- ليس لدى مانع على الإطلاق، فأنا دائما أبحث عن الدور الجيد الذى أستطيع من خلاله أن أتفاعل مع الجمهور وأقدم له شيئا يؤثر فيه، فمثلا بعد عرض فيلم «دم الغزال» حينما شاركت فيه مع توليفة متميزة من النجوم الكبار أمثال نور الشريف ويسرا للكاتب الكبير وحيد حامد، خرج الجمهور وقال لى «الشيخ ريشة» هو بطل الحكاية، فترتيب الأبطال وتأثيرها فى الناس يضعها الجمهور وفقا لأهوائه.

وهل من الممكن أن نرى الثلاثى الذى كونته أنت وأمير كرارة وعمرو يوسف فى أعمال جديدة خاصة بعد نجاحكم فى مسلسلى «المواطن إكس» و«طرف ثالث»؟

- بالتأكيد أتمنى ذلك، حيث جمعتنا علاقة صداقة قوية بعدما قدمنا هذين العملين سويا، واستمتعنا كثيرا بهذا التعاون، وفى حالة إيجاد الورق المناسب الذى يتناسب معنا ويجمعنا بشكل جيد لن يتردد أحد منا على الإطلاق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة