وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين لم يتحدثا عن الاستفتاء الأخير فى أسكتلندا والوضع القائم فى كتالونيا، ولكن وفقا لبعض المصادر فإنهما تحدثا عن الوضع الاقتصادى فى إسبانيا وفى منطقة اليورو، كما استعرضا العلاقات الاقتصادية المشتركة بين إسبانيا والولايات المتحدة.
واستعرض أوباما والملك أيضا الوضع فى الشرق الأوسط، بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية بقصف قواعد الجماعات الأصولية فى سوريا، وأيضا الوضع فى ليبيا التى تمثل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة لدرجة أنها تعتبرها دولة فاشلة، فهى تفككت تقريبا وتنطوى على مخاطر هائلة لأوروبا الغربية.
ورافق أوباما سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى مدريد، جيمس كوستوس، ومدير الأمن الوطنى والسفير السابق لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، وعلى الجانب الإسبانى، إلى جانب الملك، وكان وزير الشئون الخارجية، خوسيه مانويل جارسيا مارجايو، والسفير فى واشنطن، رامون جيل كاساريس، ورئيس البيت الملكى خايمى الفونسين.
وتحدث الملك الإسبانى فى مؤتمر الأمم المتحدة حول ظاهرة الاحتباس الحرارى، مطالبا بوجود حلول طويلة الأجل لهذه الظاهرة قائلا "قبل أن أقول أننا لا يمكننا إيجاد حلول قصيرة الأجل إلا إذا كنا قادرين على صياغة التزام شامل ودائم.