الحب تحت رحمة "الكيمياء الحيوية".. "الهرمونات" تطلق "كيميا العشق".. "الفيرومون" مسئول عن الانجذاب.. و"الاستروجين والتستوستيرون" يتحكمان فى الشهوة.. وأحلام اليقظة نتيجة إفراز الدوبامين

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 12:18 م
الحب تحت رحمة "الكيمياء الحيوية".. "الهرمونات" تطلق "كيميا العشق".. "الفيرومون" مسئول عن الانجذاب.. و"الاستروجين والتستوستيرون" يتحكمان فى الشهوة.. وأحلام اليقظة نتيجة إفراز الدوبامين الحب بنكهة علمية "الهرمونات" تطلق "كيميا الحب"
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الوقوع فى الحب عبارة عن مزيج من خلطة سحرية يشارك فيها مجموعة كبيرة من الهرمونات، التى يفرزها المخ، تتسبب فى حالة تناغم وانسجام وارتياح غير مبرر مع من تحب.

عندما تنجذب إلى شخص ما، تشعر بسخونة تتسلل داخل جسدك مع احمرار فى وجنتيك، وتبدأ يداك فى التعرق، وتعلو دقات قلبك، وتشعر كأنك تحلق بين النجوم، وتتملكك طاقة إيجابية غريبة، فاعلم أن هناك انفجارا لمجموعة من الهرمونات تؤثر على مراكز اللذة فى المخ مثل الأدرينالين، وهرمون الدوبامين، الأول المسئول عن الشعور بالراحة تجاه من تحب، والثانى يحفز إفراز الأدرينالين فيتسبب فى تلك الدقات القوية لقلوبنا، كل هذه المراحل تعلن أن كيوبيد أطلق سهامه الذهبية نحو القلب، وأننا تحت رحمة الكيمياء الحيوية أو ما نطلق عليه "كيميا الحب"، وتقول الطبيبة هيلين فيشر أحد الباحثين المعروفين فى هذا المجال من جامعة رتجرز فى ولاية نيو جيرسى، وفقا لما نشر على موقع المرأة اليوم الأمريكى، أن تلك الهرمونات تشارك فى المراحل الأساسية للوقوع فى الحب، والـ"اليوم السابع" يساعدك على فك تلك الشفرات التى يحللها المخ فى كل مرحلة، التى تتشابه فى بعض الأحيان بالمرض، الذى يصيب العشاق بالجنون أحيانا.
الفيرومون مسئول عن الانجذاب
الفيرومون مسئول عن الانجذاب
الفيرومون
مواد كيميائية يفرزها جسم الإنسان، ليس لها رائحة، تفرز من مناطق مختلفة من الجسم يستطيع المخ أن يفك شفراتها، وترجمتها إلى سلوكيات الرضا أو الانجذاب من عدمه فهى تثير اهتمام الآخرين من الجنس المقابل، وتحرك رغباتك وتجعلك تركض خلف من تحب.


هرمونات: التستوستيرون والاستروجين
التستوستيرون هو المسئول عن السلوك العاطفى من قبل الرجل تجاه المرأة يقوم بدور رئيسى فى سلوك مغازلة الرجل للمرأة، وأن الرجال الذين لديهم معدل مرتفع من هذا الهرمون أظهروا اهتمامًا أكبر بالجنس الناعم، وثبت أن الاستروجين يلعب دورًا رئيسيا فى الدافع الجنسى للمرأة أيضا، وتقول هيلين فيشر، خبيرة العلاقات الزوجية أن هذه المرحلة يكون التركيز الأساسى على الشكل الخارجى والرغبة الجنسية فقط.

الاستروجين والتستوستيرون يتحكمون فى الشهوة
الاستروجين والتستوستيرون يتحكمون فى الشهوة
هرمونات: الدوبامين الأدرينالين والسيروتونين وإبينفرين
عندما تقع فى الحب لا تفكر فى أى شىء آخر سوى من نعشق، مع فقدان الرغبة فى بعض الأشياء التى من الممكن أن تلهيك أو تسرق تفكيرك فى من تحب، وتستغرق ساعات طويلة فى أحلام اليقظة الوردية، والشعور بالشبع وعدم الرغبة فى النوم، وفى تلك المرحلة تلعب مجموعة من أجهزة الإرسال العصبية دورًا مهما، كالدوبامين وتؤثر على مراكز اللذة فى المخ، ويعطى تأثير المواد المخدرات مثل الكوكايين والنيكوتين بالـلأدرينالين المتسبب فى حالة العرق وزيادة النشاط والحيوية، وإفراز إلبينفرين يتسبب فى سرعة دقات القلب، والسيروتونين، الذى يعتبر واحدا من المواد الكيميائية الأكثر أهمية فى الشعور باشتعال الحب والإحساس بالسعادة والنشوة والإثارة الذهنية وشعور شديدة بالانتباه والإثارة.
أحلام اليقظة والسهر وسرعة دقات القلب نتيجة إفراز الدوبامين الـلأدرينالين السيروتونين
أحلام اليقظة والسهر وسرعة دقات القلب نتيجة إفراز الدوبامين الـلأدرينالين السيروتونين
هرمون الأوكسيتوسين
يطلق عليه هرمون "الارتباط" هو موجود بنسبة كبيرة عند النساء، ويلعب دورًا مهما لدى السيدة الحامل وأثناء الرضاعة، ويساعد على ترابط العلاقة القوية بين الأم والطفل، وهو أيضا يعزز الحالة الجنسية وهو المسئول عن الأحاسيس العاطفية خلال العلاقة الخاصة، كما اثبت أن الاحتضان أو العناق يؤدى إلى ارتفاع مستويات هرمون الأوكسيتوسين، خصوصًا لدى الأزواج المحبين مقارنة بغيرهم من الأزواج، وعندما ترتفع نسب أوكسوتوسين فى الدم يصبح الإنسان أكثر إقبالا على إظهار مشاعره عن طريق العناق والحنان.

 الهرمونات تشارك فى المراحل الأساسية للوقوع فى الحب
الهرمونات تشارك فى المراحل الأساسية للوقوع فى الحب

عناق المحبين يطلق الأوكسيتوسين
عناق المحبين يطلق الأوكسيتوسين



موضوعات متعلقة:

4 قواعد تساعد على التفريق بين الحب والإعجاب








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة