أظهرت دراسة علمية حديثة فى فرنسا أن العلاج بالهرمون والذى يعتمد على الاستروجين يزيد من احتمالات الإصابة بالربو بعد انقطاع الطمث عند النساء.
وتضاف هذه النتائج التى توصلت إليها دراسة ضخمة شملت نحو 58 ألف امرأة فى فرنسا على مدى 12 عامًا إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التى تشير إلى وجود صلة بين بعض الهرمونات النسائية والربو.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الثلاثاء عن باحثين فرنسيين ومكسيكيين قولهم "إنه عند مقارنة نساء لم يتناولن أبدا أى شكل من أشكال العلاج البديل بالهرمون وأخريات استخدموا هذا العلاج زاد احتمال الإصابة بالربو بنسبة 21% ولكن خطر الإصابة بالربو كان أبرز لدى النساء اللائى استخدمن الاستروجين وحده".
ويقول خبراء إن الربو أكثر انتشارا بين الشابات بعد بدء الدورة الشهرية وأن دخول المستشفى للعلاج من الربو شائع بين النساء أكثر من الرجال.
وأوضحت الدراسة تفاوت شدة الربو أيضا طوال دورة الطمث وخلال الحمل، كما أن الإصابة بالمرض تميل بوجه عام للتراجع بعد انقطاع الطمث.
وأشارت إلى أن العلاج البديل بالهرمون يمكن أن يكون فعالا بالنسبة لأعراض ما بعد انقطاع الطمث مثل الهبات الحرارية الشديدة والجفاف المهبلى إلا أن هذا العلاج ينطوى على أخطار أيضا.
