طلبة هونج كونج يقاطعون الدراسة للمطالبة بمزيد من الديمقراطية

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 05:48 م
طلبة هونج كونج يقاطعون الدراسة للمطالبة بمزيد من الديمقراطية طلبة جامعات صينيين - أرشيفية
هونج كونج (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحمّل آلاف من الطلبة درجة الحرارة اللافحة فى هونج كونج اليوم الاثنين للمطالبة بقدر أكبر من الديمقراطية فى بداية حملة لمقاطعة الدراسة تستمر أسبوعا، ما يبرز إصرار الأجيال الشابة الجامحة على تحدى قبضة الحزب الشيوعى الصينى المتشددة على هونج كونج.

واحتشد طلبة ينتمون لأكثر من 20 جامعة وكلية، وهم يضعون الشارات الصفراء فى حرم الجامعة الصينية، حيث رفعت لافتات كتب عليها "يتعين بدء المقاطعة" و"العصيان من أجل تحديد مصيركم".

وعادت هونج كونج تلك المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين فى 1997 بقدر كبير من الحكم الذاتى ولكن رفض بكين الشهر الماضى للحق فى حرية اختيار الزعيم المقبل لهونج كونج أثار تهديدات من الناشطين بإغلاق حى المال بوسط هونج كونج فى إطار حملتهم المطالبة بالديمقراطية.

وارتدى بعض زعماء الحركة الطلابية قمصانا سوداء كتب عليها "الديمقراطية الآن".

وتوافد الطلبة على شارع طويل عند مبنى الجامعة وكان بعضهم يحمل مظلات لوقايتهم من أشعة الشمس الحارقة وهتف كثيرون "الاتحاد قوة" والديمقراطية الآن".

وقال أليكس تشاو رئيس اتحاد طلبة هونج كونج إحدى الجهات المنظمة للمقاطعة "نحن مستعدون لدفع ثمن الديمقراطية.. لا يحق لأحد انتزاع حقوقهم المننوحة لهم."

كان الاحتجاج سلميًا إلا أن الجو العام بالجامعة اتسم بالتحدى مع مطالبة المتظاهرين بأن يكون ترشيح الزعيم الجديد لهونج كونج عام 2017 متاحًا للجميع، ويريد زعماء الصين الاطمئنان إلى أن يكون جميع المرشحين موالين لبكين.

وقال اتحاد الطلبة إن عدد الطالبة المشاركين فى الاحتجاجات بلغ نحو 13 ألفا، فيما لم ترد تقديرات من الشرطة.

وأضاف الاتحاد أن الطلب الذى تقدم به لعقد اجتماع حاشد فى قلب هونج كونج تمت الموافقة عليه ليجرى من الثلاثاء حتى الخميس.

وتتزامن هذه المقاطعة مع زيارة يقوم بها بعض من أقوى رجال الأعمال فى هونج كونج لبكين حيث ناقشوا الأوضاع فى هونج كونج مع الرئيس الصينى شى جين بينغ.

وأبدى أكاديميون بارزون فى هونج كونج تأييدهم للمقاطعة مع عرض بعضهم تسجيل المحاضرات ونشرها على الإنترنت للطلاب الذى يتخلفون عن الدراسة لمشاهدتها فيما بعد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة