عن دور الأدب والفن فى خدمة هذه الفئة

ندوة عن ذوى الاحتياجات الخاصة بالمعرض

الأحد، 07 فبراير 2010 10:08 م
ندوة عن ذوى الاحتياجات الخاصة بالمعرض جانب من الندوة
كتبت أمل صالح - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثانية والأربعون، أقيمت اليوم ندوة بعنوان" دور الأدب والفن فى التوافق النفسى لدى المعوق"، حيث قال سامى البجيرمى عضو اتحاد الكتاب ورئيس مجلس أداره جمعية أصدقاء الموهوبين للفئات الخاصة إن المعاق مهمش اجتماعياً، وبالتالى لم يتم تصويره أدبياً كما ينبغى.

ومن جانبه صرح الشاعر أشرف سويلم أن هناك العديد من العظماء المخلدين من ذوى الاحتياجات الخاصة من أيام مصر القديمة، فهناك من المكفوفين الشعراء والعازفين والمشرعين ورجال السياسة، وترجمان القرآن ابن عباس الذى كان كفيفا، ومع ذلك كان من أبرز وأشهر فقهاء عصره فضلا عن الطبيب داوود الأنطاكى الذى كان كفيفا إلا أن منهجه ظل يسير عليه أطباء العالم حتى الآن.

كما أكد على أن معظم الشعراء والأدباء المكفوفين يتمتعون بالروح الساخرة والتى كانت بمثابة سلاح للدفاع عن أنفسهم.

فى حين وصف كاتب الخيال العلمى نبيل فاروق المسئولين بالمعاقين وذلك لعدم استغلالهم لطاقات ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يمثلون أكثر من 8 مليون شخص، فى حين أن مخازن الدفاع الأمريكى يقوم بتنسيقها أشخاص متأخرين عقليا لما يتسمون به من طاعة عمياء وإتقان.
وانتقد التأثير العكسى لقانون تخصيص 5% من الوظائف بالشركات، وأماكن العمل ووصفه بأنه كان بمثابة تشجيع على عدم التعيين، ولو كانت الحكومة جادة فى توفير فرص عمل للمعاقين لكانت وضعت عقوبات صارمة على المؤسسات التى تتهرب من تنفيذ القانون.

كما استشهد فاروق بالطالب الكفيف الذى استطاع بإرادته الوصول للمركز الأول على الثانوية العامه العام الماضى، ومن جانب آخر أشارت الفنانة مديحه كامل نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء التربية الخاصة، وسفيرة ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال مؤسسة ويانا إلى أنه فى وقت من الأوقات كان هناك توجه فنى يعمل على تهميش هذه الفئة فى الأعمال التليفزيونية، لما تحمله من إيلام، كما استنكرت أسلوب المعاملة التى يحظى بها الطفل المعاق سواء من داخل بعض الأسر، أو من خلال المجتمع وأشارت أنه لو اجتمع ثالوث "الحكومة، ومجتمع مدنى، ورجال أعمال" لخدمه تلك الفئة، لتغير واقعهم إلى الأفضل.

وردا على تساؤل اليوم السابع حول حقيقة متاجرة بعض مؤسسات المجتمع المدنى بتلك الفئة، قال الكاتب فاروق نبيل إن هذا يحدث بالفعل لأن أى نجاح يحققه المعاقون يجعل الناس يرونهم "سوبر مان"، بمعنى أنهم يعاملوا كحالات شاذة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة