"موسى" يبحث دعما عربياًّ للأونروا فى قمة ليبيا المقبلة

الأحد، 07 فبراير 2010 04:34 م
"موسى" يبحث دعما عربياًّ للأونروا فى قمة ليبيا المقبلة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السيد فيليبو جراندى المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنه حصل على وعد من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعرض إمكانية توفير الدعم العربى للوكالة أمام القمة العربية المقبلة فى ليبيا نهاية مارس المقبل، مشدداً على أهمية توفير الدعم العربى للأونروا، حيت إن هناك تأييدا مستمرا من قبل الجامعة، وأن موسى وعد بمزيد من الدعم والاتصالات لتحسين المساهمة فى موازنة ومشاريع الأونروا.

ولفت جراندى عقب لقاء موسى إلى أن الأونروا تعمل فى العديد من المجالات فى خدمة اللاجئ الفلسطينى تقدم خدماتها فى مجالات الصحة والتعليم والحياة بشكل عام والأونروا تركز عملها فى الضفة الغربية وغزة وفى القدس وتحاول تحسين أدائها باستمرار، وهى بحاجة إلى 50 مليون دولار للأداء وتحسين البرامج المقدمة لللاجئين.

وأكد أنه اتفق مع موسى على أهمية رفع الحصار عن غزة، لما له من تداعيات خطيرة على سكان القطاع، وناشد الجانب الإسرائيلى لتقديم مساعدات لرفع الحواجز والعوائق عن إدخال مواد للقطاع، حيث أن هناك 5 مليار دولار تم رصدها من الدول المانحة الأجنبية والعربية لإعمار القطاع فى حين توجد العقبات أمام إدخال المواد الخاصة بالبناء.

وأشار إلى أن الوكالة تعقد بصورة أسبوعية اجتماعات أسبوعية مع الجانب الإسرائيلى، وتشهد تلك الاجتماعات محاولات للضغط لرفع الحصار وخاصة فى القضايا الحياتية وإدخال مواد البناء حتى يعيش الفلسطينيون فى وضع معقول.

وأوضح أن الأونروا معنية بتقديم العديد من الخدمات من ضمنها خدمات التعليم وهناك 700 مدرسة للأونروا لتعليم الطلاب الفلسطينيين، لافتًا إلى أن الوكالة تواجه أزمة فى تزايد أعداد اللاجئين مع ثبات الموازنة، مما يحتم توفير عدد كاف من التبرعات والمنح للأونروا حتى تستطيع أن تقوم بدورها.

مشيرا إلى أن الأزمة مازالت مستمرة ولابد أن يتقدم المانحون الأوروبيون والعرب فى سد هذا العجز خاصة وأننا لن نقطع خدماتنا للاجئين أو نقلصها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، فالأونروا بحاجة إلى المال لتحسين أدائها وليس لتخفيض عملياتها فى أماكن عملها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة