ننشر تفاصيل خطة "التعليم" لتأمين المدارس قبل العام الجديد.. الوزارة: تشديدات أمنية بكرداسة والمنيا ومحافظات القناة وشمال وجنوب سيناء.. وتخصيص أرقام للإبلاغ عن الأجسام الغريبة بجوار المنشآت

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 08:56 م
ننشر تفاصيل خطة "التعليم" لتأمين المدارس قبل العام الجديد.. الوزارة: تشديدات أمنية بكرداسة والمنيا ومحافظات القناة وشمال وجنوب سيناء.. وتخصيص أرقام للإبلاغ عن الأجسام الغريبة بجوار المنشآت الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على المنشورين رقمى 18 و17 لسنة 2014، واللذين تم إرسالهما من قبل الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم إلى المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، استعدادا لبدء العام الدراسى الجديد للحافظ على سلامة الطلاب والمدارس من أعمال التخريب واحتمالية قيام بعض المنظمات الإرهابية بعمليات إرهابية باستخدام المفرقعات داخل، وذلك على حد تعبير المنشور.

وحدد المنشور رقم"18" لسنة 2014، مجموعة من الإجراءات التى يتم اتباعها للوقاية من التجهيزات الناسفة من بينها، توعية الطلاب بعدم العبث بالأجسام الغريبة، مع ضرورة إبلاغ مسئول الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بالإضافة إلى عدم غمرها بالماء مع إخلاء المكان الموجود به العبوة وقطع وصلات المياه والكهرباء والغاز مع الابتعاد عن العبوة من 150 إلى 200 متر لتجنب الإصابة، واتخاذ الإجراءات الأمنية الإدارية والفنية عن طريق خطة أمنية تكفل منع اختراق الحاجز الأمنى للمنشأة التعليمية بالتعاون مع أجهزة الأمن بالمحافظة.

وتابع المنشور تكليف المشرفين على تنفيذ الخطة الأمنية بالتعاون مع أعضاء مجلس الأمناء والآباء وأولياء الأمور والمدرسين المدرجين فى الإشراف اليومى من خلال الإشراف الخارجى للمبنى مع ضرورة تركيب كاميرات للمراقبة وجهاز للإنذار للجهات الأمنية مثل الأجهزة التى تستخدم فى محلات الذهب وخلافه.

وكشف المنشور أن هناك بعض الإجراءات الوقائية التى يجب اتباعها منها التحقيق من شخصية المترددين على المدرسة من أولياء الأمور وتحديد معاد مناسب للمقابلات على أن يتم تخصيص حجرة لها بجانب باب المدرسة، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع أجهزة الأمن مع ضرورة تبادل العلومات مع أجهزة الأمن بالمحافظة وتوعية الطلاب والعاملين مع المنشأة بكل ما يتعلق بالعمليات الإرهابية وخطط الإخلاء والحالات الطارئة، بالإضافة إلى رفع الروح المعنوية للطلاب والعاملين وإعلامهم بحقائق الموقف حتى لا يتم ترويج الشائعات وإثارة البلبة.

كما احتوى المنشور عددا من أرقام التليفونات للابلاغ عن أى جسم غريب يتم العثور عليه بجوار المدرسة وهى"122 أو 180" وإدارة المفرقعات بالحماية المدنية"0224014099"022414097" أو "0224140097"، كما حددت الوزارة مجموعة من الأرقام منها الرقم الخاص بغرفة عملياتها وهو"27963273" أو رقم طوارئ الإدارة المركزية للأمن وهو" 1915" أو كول سنتر الوزارة وهو" 19126".

وبالنسبة للمنشور رقم"17"، الذى تضمن مجموعة من الإجراءات مفادها ضرورة إعداد خطة محكمة للإشراف اليومى يتم توزيع المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة لمواجهة المخاطر التى من شأنها أن تطرأ ومن أجل تحقيق الحفاظ على أرواح الطلاب والمنشآت وتضمنت مجموعة من الإجراءات، على رأسها تنظيم دخول وخروج الطلاب والتأكد من خلو المدرسة من الطلاب سوى المشاركين فى مجموعات التقوية وعدم مغادرة المعلمين للحصص قبل نهاية الوقت المحدد لها، مع ضرورة إشراف المعلمين على الطلاب أثناء خروجهم لقضاء "الفسحة"، مع ضرورة الفحص الدورى لجميع النوافذ بالفصول للتأكد من صلاحيتها وإمكانية غلقها بإحكام.

وأكد المنشور أهمية التنبية على الطلاب والتلاميذ بعد التعامل مع الباعة الجائلين خارج المدرسة، بالإضافة إلى تحديد يوم أو اثنين لزيارات أولياء الأمور والتأكد من ارتفاع شرفات الأدوار وسور المدرسة تجنبا لتعرضهم لأخطار السقوط والإصابة أو الوفاة، وتطهير خزانات المياه بالمدارس حرصا على صحة الطلاب.

وشدد المنشور على حظر معاقبة طلاب وطالبات المارس بجميع المراحل التعليمية بدنيا بأى وسيلة، وكذلك تشديد العقاب على كل طالب يثبت تعدية على أحد المعلمين أو هيئات الإشراف طبقا لما ورد فى القرار الوزارى 59 لسنة 1998، مع ضرورة التزام طلاب المدارس الرسمية بالزى الرسمى الموحد.

وكشف المنشور على ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة والمعامل وتابعة ضرورة وصول الكتب المدرسية والانتظام فى عملية تسليمها للطلاب بعد سداد المصروفات الخاصة، واشترط المنشور ضرورة وضع قائمة بالمصروفات لكل صف فى مدخل المردسة معتمدة من مدراء المدارس، ووضع خطة للإخلاء والأحداث الطارئة مع عمل تجارب للتدريب عليها من حين لآخر، مع حظر استخدام التليفون المحمول من جانب الطلاب أو المعلمين، وعقد لقاءات بصفة مستمرة مع العالملين لتوعيتهم وتوضيح الأمور لأولياء الأمور حتى لا يتم ترويج الشائعات.

وشدد المنشور على عدم فرض مجموعات التقوية على التلاميذ إجباريا وتحميل أولياء الأمور أعباء زائدة وتكون المجموعات اختيارية، ومنع إعطائها أثناء اليوم الدراسى أو الحصص، ومتابعة موقف التغذية المردسية للوقوف على الحالات التى يتم اكتشافها بالنسبة لأخطاء الموردين وأخطاء التخزين لجميع أنواع التغذية.

وفى سياق متصل أعلنت الوزارة ممثلة فى الإدارة المركزية للأمن مجموعة من الضوابط والإجراءات الأمنية من خلال البرتوكول الذى تم توقيعه بين مديريات الأمن والمديريات العليمية، على رأسها التنسيق الكامل بين فرع قطاع البحث الجنائى بمديرية الأمن ومديرية التربية والتعليم والإدارة المركزية للأمن للإبلاغ بأى تهديدات أمنية محتملة، مع تخصيص قوة من أفراد الشرطة لتأمين المدارس بدوريات متحركة بسيارات عليها أرقام الإغاثة المدرسية وتشديد المتابعة من الشرطة النظامية والتأمينية والحراسة وشرطة المرور والمرافق والمرور المستمر للاطمئنان على الحالة الأمنية حول المدارس.

وأوضح البرتوكول أن مديرية الأمن فى المحافظة تتولى تأمين خطوط السير للسيارات المدرسية من وإلى المدرسة مع التأكد على الحالة الفنية للسيارة، وتأمين تحرك الطلاب المترجلين من عبور الطريق وإمكانية حدوث أى استهداف لأحدهم، وشددت التعليمات على ضرورة تكثيف الحراسة على المدارس بمحافظات شمال وجنوب سيناء ومدن القناة والمنيا ومنطقة كرداسة بالجيزة، نظرا لطبيعة الحالة الأمنية لتلك المحافظات.

وأكد البرتوكول تأمين مقار ممارسة الأنشطة الطلابية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بتوفير الحراسة اللازمة مع أفراد الشرطة مع تأمين مقرات مديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية بأفراد الشرطة السرية والمباحث الجنائية.

وفى السياق ذاته أكد مصدر مسئول بالوزارة أن هناك عجزا فى أفراد الأمن الإدارى فى جميع قطاعات الوزارة تبدأ من الديوان وحتى الإدارة التعليمية، موضحا أن إجمالى عدد الأفراد على مستوى الجمهورية وصل إلى ما يقرب من 600 فرد فقط موزعين على القطاعات الخاصة بالديوان والمتفرعة منه، من ضمنهم 27 مديرية تعليمية و276 إدارة.

وفيما يتعلق بحراس الأمن الذين تتم الاستعانة بهم أوضح المصدر أن عددهم وصل إلى ما يقرب من 150 ألف حارس، مشيرا إلى أن هذا العدد قليل وذلك فى ظل الأوضاع الأمنية التى تمر بها البلاد وانتشار أعمال البلطجة، قائلا: إن أقل مدرسة فى التعليم الفنى يوجد فيها أدوات وورش تصل مبالغها إلى ما يقرب من 45 مليون جنيه، الأمر الذى يجعل توفير حراس أمن ذا أهمية ويجب أن تضعه الوزارة فى الحسبان.

وتابع المصدر أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية بضرورة تسليح الحارس أو فرد الأمن للدفاع عن نفسه وتأمين المدرسة ولكن دون جدوى، مطالبا بزيادة عدد أفراد الأمن فى المدارس لتوفير الحماية والأمن للطلاب.





موضوعات متعلقة..

التعليم: عقوبة مشددة لأى طالب يعتدى على معلمه











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة