ساينس مونيتور: تساؤلات حول دور بريطانيا فى العالم بعد استفتاءى إسكتلندا والاتحاد الأوروبى

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 12:04 م
ساينس مونيتور: تساؤلات حول دور بريطانيا فى العالم بعد استفتاءى إسكتلندا والاتحاد الأوروبى رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، إن تصويت إسكتلندا فى الاستفتاء حول الاستقلال عن المملكة المتحدة، وما يليه من خطط لإجراء استفتاء على استمرار بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى يثير تساؤلات حول دور لندن فى العالم.

وأوضحت الصحيفة أن اسكتلندا ستجرى فى الثامن عشر من سبتمبر الجارى استفتاء حول ما إذا كانت ترغب فى البقاء جزءا من المملكة المتحدة التى انضمت إليها على مدار 307 أعوام، أم أن مواطنيها يريدون دولة أصغر لكن مستقلة، والتى يقول المستقلون إنها ستكون أكثر انحيازا للحساسيات الإسكتلندية. وفى نفس الوقت، وفى ظل زيادة الغضب من الاتحاد الأوروبى، فإن رئيس الحكومة ديفيد كاميرون يتجه نحو إجراء استفتاء حول ما إذا كانت بريطانيا، أو ما سيتبقى منها فى حال قررت إسكتلندا الاستقلال، تريد الاستمرار عضوا فى الاتحاد الأوروبى، أكبر سوق فى العالم.

وتتابع الصحيفة قائلة إن كثيرين يشيرون إلى أن التصويت بترك الاتحاد سيجعل نفوذ بريطانيا فى العالم يتقلص بشكل لا رجعة فيه، لاسيما علاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة، وقد أدى هذا إلى تصريحات مروعة. فقال جورج روبرتسون، السكريتر العام السابق لحلف الناتو، إن "الاستقلال الإسكتلندى سيكون جائحة للعالم". إلا أن هناك إحساسا متناميا فى بريطانيا بأن العدد الأقل من التشابكات الخارجية سواء كانت عسكرية أو اقتصادية بعد قرون من التدخلات ربما يكون الدور الصحيح لقوى متوسطة الحجم فى القرن الحادى والعشرين. وفى كلتا الحالتين، تجد بريطانيا نفسها فى لحظة مفصلية، وتبحث عن مكانها فى عصر العولمة وما بعد الإمبريالية وما بعد الثورة الصناعية.

ونقلت الصحيفة عن روبرت كولز، أستاذ التاريخ الثقافى بجامعة ليستر، قوله إن هذه علاقات كبيرة للغاية، وقد كان هذا أساسيا فى نظرة الناس فى هذه الجزر لأنفسهم. وأضاف أنه كان هناك الكثير من التحولات على مدى الخمسين عاما الماضية، ربما أكثر من أى فترة مماثلة فى التاريخ البريطانى.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة